«مذكرة تفاهم» تعزز التعاون بين «SRMG» و«SBA» في مجال التدريب

في إطار سعي المؤسّستين لتطوير صناعة الإعلام بالسعودية

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» و«هيئة الإذاعة والتلفزيون» في الرياض (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» و«هيئة الإذاعة والتلفزيون» في الرياض (واس)
TT

«مذكرة تفاهم» تعزز التعاون بين «SRMG» و«SBA» في مجال التدريب

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» و«هيئة الإذاعة والتلفزيون» في الرياض (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» و«هيئة الإذاعة والتلفزيون» في الرياض (واس)

وقّعت هيئة الإذاعة والتلفزيون (SBA)، الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، بهدف تعزيز التعاون في عدة مجالات، وتنظيم العلاقة بينهما في إطار سعي المؤسّستين لتطوير صناعة الإعلام في المملكة.

وتتضمّن المذكرة تعاون الجهتين في المبادرات والمشاريع الربحية للقطاعين العام والخاص، إضافةً إلى تبادل الخبرات في مجال التدريب واستحداث برامج تدريبية مرتبطة باحتياجات سوق العمل في القطاع الإعلامي، لا سيما أن هيئة الإذاعة والتلفزيون قد دشّنت أكاديمية التدريب الخاصة بها في شهر أغسطس (آب) الماضي، بحضور وزير الإعلام سلمان الدوسري، في حين أطلقت المجموعة السعودية أكاديمية SRMG في ديسمبر (كانون الأول) 2022. كما تنصّ مذكرة التفاهم على بحث فرص البرامج التدريبية التي تؤدي لاحقاً إلى توظيف المواهب المحلية من المتدرّبين المتميّزين.

وقد أطلقت أكاديمية «SRMG» برنامج «صحفيو المستقبل» عام 2022، وهو برنامج تدريبي مكثف استغرق 6 أشهر، وبالفعل انتهى بتوظيف أبرز المشاركين في إصدارات منصّات المجموعة مثل صحيفة «الشرق الأوسط» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» ومجلة «المجلة».



3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
TT

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

أحياناً، حين يمر الشخص بموقف محبط، فإنه قد يغوص في حالة من الإنكار، ظناً منه أنه يحمي نفسه.

لكن في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين، لموقع «سيكولوجي توداي».

وقال بيرنستاين: «هذه الأكاذيب المريحة التي يراد بها حماية الذات، تبقينا عالقين في الفشل، وفي أنماط غير صحية، وعلاقات غير مُرضية، وفي وظائف لا تضمن لنا تحقيق طموحاتنا».

وأكد أن هناك 3 أكاذيب شهيرة يُقنع بها الأشخاص أنفسهم وتتسبب في فشلهم؛ مشيراً إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو النجاح.

وهذه الأكاذيب هي:

الكذبة الأولى: «ليس الأمر بهذا السوء»

إن قبول عيوب شخص أو وظيفة ما بزعم أن هذه العيوب لا تجعل الأمور سيئة للغاية، وقد تكون محتملة، هو من أسوأ الأشياء التي قد يفعلها الشخص، وفقاً لبيرنستاين.

وأضاف أن هذه الكذبة تتسبب في فشل الشخص، وتؤثر سلباً على ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمرور الوقت.

الكذبة الثانية: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً»

يقول بيرنستاين: «إذا كنت تكره وظيفتك على سبيل المثال، إلى درجة تجعلك تشعر في كل صباح وكأنك ذاهب إلى معركة؛ لكنك تقول لنفسك: «سأستمر في العمل لمدة عام آخر، ثم سأبدأ في البحث عن شيء جديد»، ففي الأغلب ستظل عالقاً في الوظيفة نفسها أعواماً عدة، وستصبح أكثر بؤساً بمرور الوقت».

ويضيف: «التسويف ليس مجرد مضيعة للوقت؛ بل إنه قاتل للأحلام والتطور والرخاء».

الكذبة الثالثة: «أنا كبير في السن» أو «أنا صغير في السن»

يقول بيرنستاين: «أحياناً أرى أشخاصاً تخطوا سن الخمسين، يطمحون لتحقيق حلم ما أو تعلم مهارة ما؛ لكنهم يشعرون بأنهم كبار في السن، وبأن الوقت قد فات لتحقيق حلمهم. وأحياناً أخرى أرى أشخاصاً صغاراً في السن يرون أنهم أصغر من تحقيق أمر ما».

وأشار إلى أنه في كلتا الحالتين، لن تؤدي هذه المخاوف إلا إلى الفشل؛ لأنها ستمنع الأشخاص من المحاولة في حياتهم بشكل عام.