سائق عربي ينقل راهبة فرنسية مجاناً بين مدينتين للتبرع بكليتها

الراهبة والسائق (إكس)
الراهبة والسائق (إكس)
TT

سائق عربي ينقل راهبة فرنسية مجاناً بين مدينتين للتبرع بكليتها

الراهبة والسائق (إكس)
الراهبة والسائق (إكس)

هو أجمل أخبار هذا الأسبوع. هكذا وصفت صحيفة «الباريزيان» مبادرة سائق الأجرة منير لقيادة سيارته لعدة ساعات ناقلاً راهبة ذاهبة للتبرع بكليتها لكي تصل إلى المستشفى في الوقت المحدد لإجراء العملية.

كانت الراهبة قد فشلت في اللحاق بالطائرة من مدينة نانت، غرب فرنسا، إلى تولوز في الجنوب، الأربعاء الماضي. والسبب حصار سائقي الأجرة وسياراتهم لمدخل المطار احتجاجاً على منافسة سائقي الشركات الخاصة. وهو الحصار الثالث في أسبوعين. وما كان من الراهبة سوى الاستنجاد بهم وإبلاغهم أنها مضطرة للوصول إلى مستشفى في تولوز لعملية جراحية عاجلة. وهنا قرر السائقون المشاركة في تقديم أجرة النقل لها براً.

ولما عرف السائق منير جواد (43 عاماً) بأن طاقماً من الجراحين ينتظر الراهبة في تولوز لأخذ كليتها وزرعها لشقيقها المريض، تطوع لنقلها من دون مقابل وقاد سيارته لمسافة 600 كيلومتر بين المدينتين. وعند الوصول أصرت الراهبة على أن يتناول العشاء في منزل أحد أقاربها قبل أن يأخذ طريق العودة، ليلاً. كما التقطت معه صورة تذكارية لنشرها على موقع «X».

قال منير لصحيفة «الباريزيان» إنه قاد سيارته في اتجاه تولوز من دون تفكير أو تردد حين عرف أن هناك عملية جراحية مبرمجة لإنقاذ حياة مريض. وأضاف: «نحن بشر ويمكننا عمل الخير من وقت لآخر ما دامت مهمتنا هي مساعدة الآخرين». وختم كلامه بأنه أراد أيضاً أن يعكس صورة طيبة لسائقي الأجرة في نانت، بعد اتهامهم بعرقلة المرور لمصالح مادية شخصية.

بعد خضوعها للجراحة، صباح الخميس الماضي، عبّرت الراهبة عن تقديرها الكبير للسائق الشهم، واصفةً ما قام به بأنه «معجزة».


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.