«هيئة الترفيه» تُطلق صندوق «بيغ تايم» لدعم المحتوى العربي

استثمار في أهم الأفلام العربية والطموح يشمل العالمية

تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحافي في مصر (هيئة الترفيه)
تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحافي في مصر (هيئة الترفيه)
TT

«هيئة الترفيه» تُطلق صندوق «بيغ تايم» لدعم المحتوى العربي

تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحافي في مصر (هيئة الترفيه)
تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحافي في مصر (هيئة الترفيه)

أعلن رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية، تركي آل الشيخ، عن إنشاء صندوق «بيغ تايم» الاستثماري، المخصَّص لرفع جودة المحتوى العربي في إنتاج أفلام يشارك فيها كبار النجوم العرب، وصناعتها وتوزيعها.

وأوضح، في بيان، الخميس، أنّ «الهيئة» (GEA) ستُسهم في الصندوق راعيةً رئيسةً، ووزارة الثقافة راعيةً مُشارِكة، بجانب مجموعة من الشركات المتخصّصة في المجال، وهي «صلة استوديو»، و«الوسائل»، و«العالمية»، و«روتانا للصوتيات والمرئيات»، و«بنش مارك»، و«بيسكوير للإنتاج الفني»، كما يهدف الصندوق في مرحلته الأولى إلى الاستثمار في أهم الأفلام السعودية والخليجية والعربية، وستشمل مراحله المقبلة المساهمة في الأفلام العالمية.

وأعلن آل الشيخ أنّ الصندوق بدأ بالاستثمار في أفلام عدّة، هي «الست»، و«الفيل الأزرق»، و«شغل كايرو»، و«لسه حته»، و«إكس مراتي»، و«الببغاء شيكو»، و«فيها إيه يعني»، و«البحث عن فضيحة»، و«الشنب»، و«ولاد رزق فرقة الموت»، و«رماح»، و«كوتا»، و«صعيدي في الجامعة الأميركية»، و«المنجم»، والفيلم السعودي الخليجي «سفرة».

يأتي هذا الإعلان أثناء زيارة آل الشيخ إلى مصر، التي يعقد خلالها اجتماعات مع مسؤولين في القطاعين العام والخاص، بهدف دعم الحركة الترفيهية والفنية بين البلدين.

وخلال زيارته، اجتمع مع وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، في دار الأوبرا بالقاهرة، لبحث التعاون بين الجانبين في فعاليات فنية متعدّدة خلال الفترة المقبلة.

وأكد آل شيخ حرصه على مدّ أواصر التعاون مع وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة، من خلال برنامج أنشطة مقترح بين القاهرة والرياض، يشمل إقامة عروض مسرحية بنصوص مصرية، وحفلات موسيقية وغنائية بين البلدين.

وأضاف أنّ «موسم الرياض يعتمد في معظم فعالياته على فنانين وكوادر مصرية في العزف والغناء والإخراج، بمشاركة كبار الفنانين المصريين».

أما الوزيرة المصرية فقالت، في بيان، إنّ اللقاء تناول سُبل دعم التعاون المشترك في مجالات عدّة، وآليات التنفيذ بشراكة ثلاثية بين وزارة الثقافة، و«هيئة الترفيه»، و«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» في مجالات المسرح والسينما والغناء.


مقالات ذات صلة

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

يوميات الشرق الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

تتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حفل روائع الأوركسترا السعودية في لندن (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

الأوركسترا السعودية تحتفي بالوطن في لندن

استضافتْ إحدى أعرق قاعات لندن، ألا وهي «سنترال ويستمنستر هول»، عرضاً للأوركسترا الوطنية السعودية احتفى بالوطن وجعل الحضور يتمايل تارةً، ويردد وراء الكورال.

عبير مشخص (لندن)
رياضة سعودية تركي آل الشيخ لدى تتويجه دوبوا بحزام الوزن الثقيل (أ.ف.ب)

«بي بي سي»: الملاكمة العالمية في الاتجاه الصحيح بدعم السعودية

إذا كانت المملكة قد أصبحت موطناً لبطولات الملاكمة الكبرى، فإن «أسبوع النزالات» في لندن كان إبرازاً لهذا التأثير المتصاعد للمملكة على هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الملاكم البريطاني دوبوا يحتفل بفوزه المثير (أ.ف.ب)

نزال موسم الرياض - ويمبلي: لكمات دوبوا المذهلة تثير 96 ألف مشجع

تغلب البريطاني دانييل دوبوا على مواطنه أنتوني جوشوا، بطل العالم مرتين، بالضربة القاضية اليوم السبت على ملعب ويمبلي في لندن ليحتفظ بلقب وزن الثقيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق متحف «مركز طارق عبد الحكيم» أطلق فعاليات فريدة احتفاءً باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

متحف «طارق عبد الحكيم»... إلهام يفيض بالفنّ ضمن احتفال وطني مميّز

تضمَّنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية للمتحف، حيث تعرّف التلامذة إلى تاريخ الموسيقى والفنّ السعودي ومسيرة الموسيقار الراحل وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة.

إبراهيم القرشي (جدة)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.