المتحف البريطاني يعرض قطعاً مسروقة مستردة في معرض جديد

رسم لمايكل أنجلو أحد المعروضات في المتحف البريطاني بلندن ضمن معرض إعادة اكتشاف الأحجار الكريمة (ب.أ)
رسم لمايكل أنجلو أحد المعروضات في المتحف البريطاني بلندن ضمن معرض إعادة اكتشاف الأحجار الكريمة (ب.أ)
TT

المتحف البريطاني يعرض قطعاً مسروقة مستردة في معرض جديد

رسم لمايكل أنجلو أحد المعروضات في المتحف البريطاني بلندن ضمن معرض إعادة اكتشاف الأحجار الكريمة (ب.أ)
رسم لمايكل أنجلو أحد المعروضات في المتحف البريطاني بلندن ضمن معرض إعادة اكتشاف الأحجار الكريمة (ب.أ)

من المقرر أن يعرض المتحف البريطاني في لندن قطعاً سُرقت من قبل في معرض جديد، اليوم (الخميس).

والقطع المسروقة التي سيتم عرضها هي 10 أحجار كريمة. وسيتم وضع معرض «إعادة اكتشاف الأحجار الكريمة» مع القطع الأثرية اليونانية والرومانية القديمة المماثلة من المجموعة التي كانت تستخدم في السابق لختم الوثائق والديكور، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وظهرت فضيحة القطع المسروقة في منتصف عام 2023، وفي ذلك الوقت، أعلن المتحف أن نحو ألفي قطعة أثرية مفقودة أو مسروقة أو تالفة. وتم فصل أحد الموظفين وينفي هذه المزاعم. واستقال مدير المتحف الألماني هارتفيج فيشر.

وقال رئيس قسم اليونان وروما، توم هاريسون، لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، إنه كان «من الصعب جداً جداً» استعادة 357 قطعة أثرية مفقودة من ستة من جامعي القطع الأثرية. وكان العثور على تلك القطع أصعب بكثير مما كان يعتقد في البداية.

ومع ذلك، ساعد تجار المتحف في البحث عن الأشياء المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وقال هاريسون إن العديد من القطع تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه، مما ترك خسارة صافية حتى لو تم استرداد جميع الأشياء.



إحياء «القاهرة التاريخية» في المنتدى الحضري العالمي

أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

إحياء «القاهرة التاريخية» في المنتدى الحضري العالمي

أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

يحتفي المنتدى الحضري العالمي الذي يُعقد في مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمدينة القاهرة وما تمثله من قيمة تاريخية وتراثية، عبر إبراز المعالم الأثرية للمدينة والخصوصية التي تتمتع بها، بالإضافة إلى معرض للحرف التراثية والتقليدية تحت عنوان «أيادي بلادي».

وتنظم اللجنة القومية لإعادة إحياء القاهرة التراثية، برئاسة اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، جلسة حوارية حول إحياء القاهرة التاريخية ضمن المنتدى الحضري العالمي بمشاركة وزارة الثقافة، ممثلةً في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بعنوان «إحياء القاهرة التراثية»، وكذلك بمشاركة الجهاز المركزي للتعمير وصندوق التنمية الحضرية.

وتعدّ القاهرة التاريخية من المناطق التراثية التي تعبر عن فكرة المتحف المفتوح، وتمتد عبر عدة أبوب منها: باب النصر، وباب الفتوح، وباب زويلة، وسور القاهرة التاريخي، وتعود معظم مبانيها إلى عصر مؤسس العاصمة المصرية القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 969، ومع الوقت ضمّت المدينة بين جنباتها العواصم القديمة التي تأسست منذ الفتح الإسلامي لمصر مثل الفسطاط، وتتضمن القاهرة التاريخية المعروفة أيضاً بالقاهرة الفاطمية كثيراً من المواقع والمعالم الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو في عام 1979، مثل الفسطاط، وتتضمن مقياس النيل في جزيرة الروضة، بالإضافة إلى مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا، بمجمع الأديان، وجامع ابن طولون والقلعة، والكثير من المنشآت الفاطمية والمقامات والمقابر، وفق الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية.

جانب من مباني القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار)

في السياق؛ انطلقت فعاليات «ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية» في حديقة الأندلس التاريخية، تحت عنوان «أيادي بلادي»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، بمشاركة واسعة من المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية، وذلك تحت رعاية كل من وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة.

وكان وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، قد أكد «حرص الوزارة على استغلال فرصة استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، لإلقاء الضوء على التراث المصري الغني من الحرف التقليدية، وتعريف ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم بهذه الحرف التي تمتد لقرون»، وأشار في بيان للوزارة إلى أن هذا الملتقى «يأتي ضمن جهود الوزارة للحفاظ على الهوية التراثية ودعم الصناعات اليدوية، حيث سيشهد عروضاً حية وورش عمل تفاعلية تُبرز مهارة الحرفيين المصريين».

وأبرزت وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع منظمة «اليونيسكو» 21 موقعاً أثرياً في القاهرة التاريخية، وذلك ضمن خطة الوزارة للحفاظ على تراث مصر الثقافي والحضاري، والعمل على تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية المصرية المتنوعة.