منال الضويان: أعمالي تؤرّخ لمسيرة المرأة السعودية

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها تعتز بتمثيل المملكة في «بينالي فينيسيا»

منال الضويان: أعمالي تؤرّخ لمسيرة المرأة السعودية
TT

منال الضويان: أعمالي تؤرّخ لمسيرة المرأة السعودية

منال الضويان: أعمالي تؤرّخ لمسيرة المرأة السعودية

ضمن استعداداتها لتمثيل السعودية في «بينالي فينيسيا» أقامت الفنانة السعودية منال الضويان عدداً من ورشات العمل في جدة والدمام والرياض، حضرها عدد كبير من النساء والأطفال شاركوا برسوماتهم وكتاباتهم في التصور الفني للعمل القادم.

وأوضحت الضويان في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن أعمالها تؤرّخ لمسيرة المرأة السعودية، وعبّرت عن اعتزازها بالمشاركة في فعاليات «بينالي فينيسيا»، عادّة أنها «أهم لحظة في حياة أي فنان». وتشرح الضويان الدور الذي تلعبه المشاركات المختلفة التي تدوّن في أوراق تجمعها بحرص وحب. وتقول: «أشعر بالقلق من أنني أعبر عن تجربتي الخاصة التي قد تكون مختلفة عن تجربة غيري؛ فلهذا أحاول الوصول لرأي الأغلبية، وهو أيضاً ما يجعلني متواصلة مع المجتمع، ومع المرأة». وتستدرك قائلة: إن ورش العمل التي تقيمها أصبحت تشمل الرجال أيضاً، وتضرب المثل بما تقدمه في العُلا، حيث تستعد لتقديم عمل ضخم لها ضمن مشروع «وادي الفن» سمّته «واحة القصة». وترى في ذلك التنوع نوعاً من التقرب من المجتمع «أؤمن بأن الفنان عليه مسؤولية التواصل مع الناس الذين سيرون عمله يومياً في حياتهم، أحس أن ذلك سيجعل سكان المكان يفهمون العمل وقصته أكثر».

هل تعد الفنانة نفسها مؤرخة لنساء بلدها؟... تقول: «الآن أستطيع أن أقول نعم، لكن وقتها لم أكن أدرك ذلك، كنت شابة أحب الفن، كان عندي فضول وأسئلة كثيرة، أحب أن أقرأ، وأعرف، وأن أسافر إلى مجتمعات مختلفة عني سواء داخل السعودية أو خارجها، أرى الآن أن بعض الأعمال التي صنعتها منذ عشرين عاماً أصبحت تاريخاً، وأنا أفتخر بذلك».



سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.