العثور على حفريات لزواحف طائرة ديناصورية في أسكوتلندا

أجزاء من الكتف والجناح والفقرات لجزء من الهيكل العظمي للديناصور المكتشف في شاطئ على جزيرة سكاي في أسكوتلندا (رويترز)
أجزاء من الكتف والجناح والفقرات لجزء من الهيكل العظمي للديناصور المكتشف في شاطئ على جزيرة سكاي في أسكوتلندا (رويترز)
TT

العثور على حفريات لزواحف طائرة ديناصورية في أسكوتلندا

أجزاء من الكتف والجناح والفقرات لجزء من الهيكل العظمي للديناصور المكتشف في شاطئ على جزيرة سكاي في أسكوتلندا (رويترز)
أجزاء من الكتف والجناح والفقرات لجزء من الهيكل العظمي للديناصور المكتشف في شاطئ على جزيرة سكاي في أسكوتلندا (رويترز)

قال علماء في بيان أمس (الثلاثاء) إن بقايا حفرية لفصيل من الزواحف الطائرة من أقارب الديناصورات التي عاشت على الأرض قبل عشرات الملايين من السنين، عُثر عليها على شاطئ في جزيرة سكاي في أسكوتلندا.

أجزاء من الكتف والجناح والفقرات لجزء من الهيكل العظمي للديناصور المكتشف في شاطئ على جزيرة سكاي في أسكوتلندا (رويترز)

وأوضحت دراسة أكاديمية حول الاكتشاف أن البقايا التي عثر عليها مكشوفة جزئياً على صخرة كبيرة، عبارة عن هيكل عظمي غير مكتمل، يشمل أجزاء من الكتفين والأجنحة والساقين والعمود الفقري. ووفقاً للعلماء فإن ذلك الهيكل ثلاثي الأبعاد غير المكتمل للتيروصورات، والذي يرجع تاريخه إلى ما يتراوح بين 166 و168 مليون سنة مضت، يقدم نظرة جديدة تدل على تنوع تاريخ التيروصورات، وذلك بسبب ندرة حفرياتها التي تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

نموذج ثلاثي الأبعاد للهيكل العظمي للتيروصور الجديد الذي تم اكتشافه على شاطئ في جزيرة سكاي بأسكوتلندا (رويترز)

وقال عالم الحفريات بول باريت: «إنه يظهر أن المجموعة المتطورة من الزواحف الطائرة التي تنتمي إليها ظهرت في وقت أبكر مما كنا نعتقد، وسرعان ما انتشرت في العالم».

وأطلق العلماء اسم «سيوبتيرا إيفانسي» على هذا الفصيل من الزواحف المجنحة.

وجاء في البيان أن اكتشاف هذا الفصيل بمثابة تكريم للدكتورة سوزان إيفانز، على أبحاثها التشريحية والحفرية التي استغرقت سنوات في جزيرة سكاي.

وقالت الدكتورة ليز مارتن سيلفرستون، عالمة الأحياء القديمة من جامعة بريستول، عن هذا الاكتشاف: «إنه يقربنا خطوة واحدة من فهم أين ومتى تطورت التيروصورات الأكثر تطوراً».



مصر وتونس تستحوذان على جوائز «الأقصر السينمائي»

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)
TT

مصر وتونس تستحوذان على جوائز «الأقصر السينمائي»

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)

استحوذت مصر وتونس على جوائز الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الذي اختتمت فعالياته، الثلاثاء، في محافظة الأقصر (جنوب مصر)، بعد 6 أيام من الفعاليات التي شهدت عرض 65 فيلماً سينمائياً من 35 دولة.

وحضر حفل الختام نخبة من صناع السينما الأفريقية، أبرزهم السيناريست تامر حبيب، والكاتب والروائي أحمد مراد، بالإضافة لمحافظ الأقصر عبد المطلب عمارة، الذي قدم الجوائز برفقة السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.

وحصدت مصر جميع جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية، وأفلام الطلبة، كما اقتنصت تونس عدداً من الجوائز، منها حصول الفنانة التونسية أمل مناعي على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «عصفور جنة» في مسابقة الأفلام الطويلة، وحصلت تونس أيضاً على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفلام الدياسبورا (أفلام المخرجين الأفارقة المهاجرين خارج القارة)، عن فيلم «تحميل» للمخرج أنيس الأسود.

جانب من حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)

وفيما يتعلق بباقي الجوائز، نال الفيلم السنغالي «ديمبا» جائزة أفضل فيلم روائي طويل، والفنان باريس سامبو من مدغشقر حاز جائزة أفضل فنان عن فيلم «ديسكو أفريكا»، وحصل الفيلم الجزائري «دكتور فانون» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، في حين حصد الفيلم السوداني «جوابات» جائزة أفضل فيلم في مسابقة أفلام «الدياسبورا»، كما حاز الفيلم الموريتاني «والدك على الأرجح» على تنويه من لجنة التحكيم.

ويقول السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن «الدورة الـ14 للمهرجان حققت الطموحات التي كنا نرسمها قبل انطلاقها، رغم بعض المعوقات المالية واللوجيستية التي تعرضنا لها».

وأوضح فؤاد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن الدورة خرجت بعدد من التوصيات كان «أبرزها وأهمها، هي دعوة جميع البلدان الأفريقية لتخصيص شاشة سينمائية واحدة في الدولة من أجل عرض أفلام أفريقية فقط طول العام، لزيادة المعرفة بالفن والسينما الأفريقية، خصوصاً أن هناك جهلاً شديداً في أغلبية الدول الأفريقية بالفن الأفريقي، كما أننا توصلنا خلال مناقشات منتدى السينما الأفريقية ضمن فعاليات الدورة إلى تقديم مذكرة رسمية لرئيس منظمة الوحدة الأفريقية نهاية العام الجاري لتعزيز التعاون الثقافي بين دول القارة الأفريقية».

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية شهد مشاركة 35 دولة (إدارة المهرجان)

وعن مستقبل المهرجان، قال: «الدورة الحالية شهدت حضور أفلام وصناع سينما من 35 دولة أفريقية، ونأمل ونسعى خلال الدورة المقبلة لزيادة هذا العدد، والوصول إلى جميع الدول الأفريقية، فنحن نحلم بأن نجمع كل الدول الأفريقية على أرض محافظة الأقصر، كما نأمل بأن تكون هناك دور عرض سينمائية في محافظة الأقصر».

يذكر أن الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كانت قد انطلقت في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعرض 65 فيلماً سينمائياً من 35 دولة، وكرم المهرجان نخبة من رموز الفن الأفريقي، من بينهم الفنان المصري خالد النبوي، والمخرج المصري مجدي أحمد علي، والممثل التونسي أحمد الحفيان، والممثلة والمخرجة الغانية أكوسوا بوسيا، والمخرج السنغالي موسى أبسا.

وأهدى المهرجان دورته لروح كل من الفنان المصري الكبير نور الشريف الذي حملت الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور 100 عام على ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.