رائد فضاء يحطم الرقم القياسي للبقاء خارج الأرض

قضى أكثر من 878 يوماً

رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» يوري بوريسوف يرافق رائد الفضاء أولوك كونونينكو (رويترز)
رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» يوري بوريسوف يرافق رائد الفضاء أولوك كونونينكو (رويترز)
TT

رائد فضاء يحطم الرقم القياسي للبقاء خارج الأرض

رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» يوري بوريسوف يرافق رائد الفضاء أولوك كونونينكو (رويترز)
رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» يوري بوريسوف يرافق رائد الفضاء أولوك كونونينكو (رويترز)

سجّل رائد الفضاء الروسي أولوك كونونينكو، الأحد، رقماً قياسياً عالمياً لأطول وقت يقضيه رائد فضاء خارج الأرض متجاوزاً مُواطنه جينادي بادكا، الذي سجل أكثر من 878 يوماً. وقالت الوكالة إن كونونينكو حطّم الرقم القياسي عند الساعة 0830 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يسجل إجمالي ألف يوم في الفضاء، في الخامس من يونيو (حزيران)، و1110 أيام بحلول نهاية سبتمبر (أيلول).

وقالت كونونينكو، لوكالة «تاس»، في مقابلة من محطة الفضاء الدولية على بُعد نحو 423 كيلومتراً من الأرض: «أسافر إلى الفضاء لأفعل الشيء المفضّل لديّ، وليس لتسجيل الأرقام القياسية». وأضاف: «فخور بكل إنجازاتي، ولكنني أكثر فخراً بأن الرقم القياسي للمدة الإجمالية التي قضاها إنسان في الفضاء لا يزال يحمله رائد روسي». وانطلقت رحلة كونونينكو الحالية إلى المحطة الدولية، العام الماضي، على متن المركبة الفضائية «سويوز إم.إس 24».

وتُعدّ محطة الفضاء الدولية واحدة من المشاريع الدولية القليلة التي لا تزال تشهد تعاوناً بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» تمديد برنامج الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية مع وكالة «ناسا» حتى 2025.

وانهارت العلاقات في مجالات أخرى بين البلدين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين تقريباً، وهو ما ردّت عليه واشنطن بإرسال أسلحة إلى كييف، وفرض حُزم عقوبات متتالية على موسكو.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.