15 سراً للسعادة... هل تعيش هذه النعم؟

ما أسرار السعادة؟ (رويترز)
ما أسرار السعادة؟ (رويترز)
TT

15 سراً للسعادة... هل تعيش هذه النعم؟

ما أسرار السعادة؟ (رويترز)
ما أسرار السعادة؟ (رويترز)

أمضى دان بوتنر المستكشف في «ناشيونال جيوغرافيك» والصحافي والمنتج الحائز على العديد من الجوائز، العشرين عاماً الماضية في دراسة المناطق الخمس التي يسميها «الزرقاء»، وهي أوكيناوا في اليابان، وسردينيا في إيطاليا؛ ونيكويا في كوستاريكا، وإيكاريا في اليونان ولوما ليندا في كاليفورنيا. هذه المناطق هي موطن لأطول الناس عمراً في العالم.

بوتنر ألف الكتاب الأكثر مبيعاً «المناطق الزرقاء: دروس للعيش لفترة أطول من الأشخاص الذين عاشوا أطول»، الذي تم عرضه كوثائقي على «نتفليكس»، حيث قام بوتنر بزيارة هذه المناطق الزرقاء للتعرف على نمط حياة أهلها وسر عمرهم الطويل وتمتعهم بالصحة.

«عش إلى عمر الـ100: سر المناطق الزرقاء» وثائقي على «نتفليكس»

وأثناء تأليف كتابه «المناطق الزرقاء للسعادة: دروس من أسعد الناس في العالم»، تحدث مع دان ويترز، الذي كان مدير الأبحاث في مؤشر غالوب الوطني للصحة والرفاهية منذ عام 2008، في محاولة اكتشاف السمات المميزة للمجتمعات الأكثر سعادة.

وأخبره ويترز أن السعادة الحقيقية تنبع من مجموعة من العوامل المترابطة التي تظهر دائماً تقريباً في حزمة. وحدد 15 مما يسميه مقاييس «جرس البقر»، التي تشير إلى السعادة الحقيقية.

ووفق شبكة «سي إن بي سي»، إذا أجبت بأنك تملك هذه الميزات أو النعم، فأنت أكثر سعادة من معظم الناس:

- تدير أموالك بشكل جيد وتعيش في حدود إمكاناتك، ولديك ما يكفي من المال للقيام بكل ما تريد القيام به.

- يمكنك تحديد الأهداف والوصول إليها بشكل مستمر.

- دائماً تخصص وقتاً للرحلات أو الإجازات مع العائلة والأصدقاء.

- تستخدم نقاط قوتك للقيام بأفضل ما تفعله كل يوم.

- تشعر بالأمن والأمان في مجتمعك.

- تتعلم شيئاً جديداً أو مثيراً للاهتمام كل يوم.

- لديك شخص في حياتك يشجعك على أن تكون بصحة جيدة.

- تأكل طعاماً صحياً كل يوم.

- تتناول خمس حصص من الفواكه والخضراوات أربعة أيام على الأقل كل أسبوع.

- تذهب إلى طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة.

- في آخر 12 شهراً، حصلت على التقدير لمساعدتك في تحسين المدينة أو المنطقة التي تعيش فيها.

- لا تدخن.

- وزنك طبيعي وصحي.

- تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.

- نشيط ومنتج بشكل يومي.


مقالات ذات صلة

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.