فنزويلا بصدد إعادة قطع أثرية إلى مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4823371-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1
أحد مقتنيات المتحف المصري في التحرير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
فنزويلا بصدد إعادة قطع أثرية إلى مصر
أحد مقتنيات المتحف المصري في التحرير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أعرب إرنستو فيليجاس بولياك، وزير السلطة الشعبية للثقافة في فنزويلا، عن رغبة بلاده في إعادة قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، معروضة في متحف الفن بكاراكاس، إلى مصر، وذلك في إطار «حرص فنزويلا وإيمانها بأهمية أن توجد الآثار في بلدها الأم»، بحسب تعبير بولياك.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير الفنزويلي مع وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، الثلاثاء، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة (شرق القاهرة). وقال عيسى إنه تم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل لجنة علمية أثرية مختصة لفحص القطع الأثرية المُشار إليها للتأكد من أثريتها، ومن انتمائها للحضارة المصرية القديمة.
كما تناول اللقاء بحث إمكانية التعاون في التدريب وتبادل الخبرات في مجالات المتاحف والترميم وأعمال الحفائر الأثرية، والاستفادة من الخبرة المصرية في هذه المجالات، إضافة إلى ذلك تم مناقشة مقترح تشكيل بعثة علمية أثرية مشتركة بين البلدين تشارك في أعمال الحفائر الأثرية في مصر.
كما تم البحث في إمكانية تسيير خط طيران مباشر بين مدينتي كاراكاس والقاهرة، بما يساهم في زيادة الحركة السياحية بين البلدين، حيث أشار أحمد عيسى إلى أنه سوف يتم عرض ومناقشة هذا الموضوع مع وزير الطيران المدني لدرس إمكانية تنفيذه.
وأعرب وزير السلطة الشعبية للثقافة في فنزويلا عن حرص دولته على تحقيق مزيد من التقارب في العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات ومن بينها السياحة والآثار.
وتسعى مصر لاسترداد آثارها المهربة للخارج أو التي خرجت من البلاد بطريقة «غير مشروعة»، وذلك من خلال توقيع اتفاقات تعاون ثنائي مع السلطات في الدول الأجنبية، وشهد ملف استرداد الآثار المصرية من الخارج نشاطاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أثمرت الجهود المصرية استرداد نحو 30 ألف قطعة، معظمها لم يكن مسجلاً، تم عرض بعض من هذه القطع في المتاحف المصرية.
تتعمّد إسرائيل في حربها على لبنان تدمير وهدم مواقع تراثية وأثرية في الجنوب والنبطية والبقاع؛ لمحو جزء من ذاكرة اللبنانيين التاريخية والثقافية والحضارية.
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد.
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية.
محمد الكفراوي (القاهرة)
بيروت تنفض عنها غبار الحرب وتستقبل الأعيادhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087893-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B6-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%BA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF
سينتيا كرم تقدم مسرحية «نزلُ الميلاد» على خشبة «مونو» (الشرق الأوسط)
حرب قاسية عاشها لبنان على مدى 66 يوماً. لكنه أبى إلا أن ينفض عنه غبار الحرب استعداداً لاستقبال الأعياد.
فالنشاطات من معارض وقرى ميلادية وحفلات موسيقية ستعمّ العاصمة كما مناطق أخرى. وإيذاناً باقتراب الموعد راحت كلّ محلّة ترتدي حلّة عيد الميلاد. وأعلنت بلديات وأسواق كثيرة عن مهرجاناتها. وكما بيروت وبعبدا والنقّاش والزلقا والأشرفية، كذلك جبيل والبترون. كل مدينة أو بلدة حضّرت على طريقتها لاستضافة أيام الأعياد، والتزمت بإقامة أسواق وعروض مسرحية ولقاءات مع «سانتا كلوز». رغبة المنظمين بإزاحة غيمة الحزن والحرب عن اللبنانيين وأطفالهم شكّلت هدفهم الأول.
بمناسبة الأعياد دعت جمعية «ليبانون أوف تومورو» في الأشرفية مشاركتها إضاءة شجرة العيد في 7 ديسمبر (كانون الأول) على ساحة ساسين. وتحت عنوان «القرية الميلادية من أجل الأمل» تُفتتح أيضاً في الأمسية نفسها أسواق العيد. فهذا الموعد أصبح تقليداً سنوياً ينتظره سكّان المنطقة من عام إلى آخر. ويعدّ «سوق الميلاد» بمثابة فسحة أمل تشجّع أصحاب الحِرف اليدوية وأصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة للتسويق لمنتجاتهم.
وبمناسبة اقتراب حلول عيد الميلاد يقدّم «مسرح مونو» في الأشرفية عرضاً بعنوان «نزلُ الميلاد» (Auberge de Noel). وهو من بطولة الممثلة والمغنية سينتيا كرم. وتبدأ عروض العمل المخصص لجميع أفراد العائلة في 7 ديسمبر. وهو من إخراج برونو طبّال ويستمر حتى 23 منه. وتطلّ في العمل شخصيات ترمز إلى العيد. فيلتقي الجمهور بكل من «فروستي» و«جنجر» و«شجرة العيد» و«سانتا كلوز» وغيرهم. يغنون مع سينتيا بالعربية والفرنسية والإنجليزية.
ومن النشاطات الميلادية التي تفتتح فعالياتها في 4 ديسمبر «بيروت ترنم». تتوزع حفلات المهرجان في مدينة بيروت وخارجها لتستمر حتى 23 منه. وأولى أمسيات هذا المهرجان تنطلق مع ترانيم في كنيسة مار يوسف في مونو بالأشرفية. وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت، ويشارك فيها كل من السوبرانو ميرا عقيقي وغريس مدوّر.
من ناحيته أعلن غاليري «آرت ديستريكت» عن إعادة افتتاح أبوابه بمناسبة الأعياد في شارع الجميزة. وابتداءً من 10 ديسمبر ستقام فيه المعارض الفوتوغرافية والرسم. تماماً كما في المركز الثقافي التابع له «لاتيلييه».
وفي منطقة السيوفي الواقعة في الأشرفية يقيم مسرح القلبين الأقدسين حفلاً خاصاً بالأطفال، فيدعوهم للتجمع في الحادية عشرة من 7 ديسمبر في المسرح لحضور حفل «بيباز كريسماس»، فيُمضون معه نحو ساعة ترفيهية لا تشبه غيرها. ويتخلّلها الغناء والتمثيل مع شخصيات مستوحاة من المناسبة.
تمتد مظاهر العيد إلى ضواحي بيروت بحيث تصل إلى منطقة بعبدا. وتنظم على مدى 3 أيام 13 و14 و15 ديسمبر سوق الميلاد. ويستعدّ شارعها الرئيسي في اليرزة لهذا الحدث تحت عنوان «كوز سبايس». ويعرض هدايا وأشغالاً يدوية ومنتجات لبنانية خاصة بالمناسبة.
وابتداءً من 11 ديسمبر الحالي وحتى 23 منه تستضيف باحة «باكيارد» في الحازمية سوق الميلاد السنوية، وتُخصّص فيها باقة من أطباق الطعام الميلادية للزوار. وتُقام نشاطات ترفيهية للأولاد تتخللها لوحات راقصة مع شخصيات كرتونية مشهورة في هذا الموسم من السنة.
ومن ناحيتها تنظم بلدة النقاش معرض «هوليداي غاليري» الخاص بالميلاد. ويفتح أبوابه في 5 ديسمبر حتى 12 منه. ويشارك فيه 26 عارضاً من مصممي أزياء ومجوهرات وإكسسوارات وأدوات ديكور. فيتيح الفرصة أمام زواره لاختيار الهدية المفضلة لأحبائهم وأولادهم في مناسبة عيد الميلاد.
«بهالميلاد الأمل بيضوّي بجبيل» هو عنوان احتفالات الأعياد في مدينة جبيل. وبهذه المناسبة دعت بلديتها إلى إضاءة الشجرة وافتتاح سوق الميلاد، ويستضيف هذا الحدث كعادته من كل سنة الشارع الروماني في المدينة العريقة. وأشارت البلدية إلى أن المناسبة تحمل رسالة الأمل وروح الصمود لدى الشعب اللبناني.
وللعيد نكهته في البترون صاحبة لقب «عاصمة الميلاد». مدينة البترون كانت السباقة في افتتاح موسم الأعياد للعام الحالي. وفي 1 ديسمبر أُضيئت شجرة العيد وأُطلقت سوق الميلاد. وواكب هذه المناسبة مسيرة شموع من كاتدرائية مار إسطفان حتى الساحة الرئيسية. وفي القرية الميلادية للمدينة يمكن للأطفال زيارة «مشغل سانتا كلوز»، والتقاء هذه الشخصية مباشرة على الأرض، ليلتقط الجميع صوراً تذكارية معه عند شجرة الميلاد. وأما الجولة في السوق الخاصة بالعيد فتتضمن منتجات حِرفية لبنانية، ويتوفر للزائر تذوّق ألذّ وأشهى أنواع الطعام من مطابخ لبنانية وأجنبية.