فوز قائمة «المستقبل» بانتخابات «الصحافيين السعوديين»... وعضوان الأحمري رئيساً

رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين بعد انتخابهم (الشرق الأوسط)
رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين بعد انتخابهم (الشرق الأوسط)
TT

فوز قائمة «المستقبل» بانتخابات «الصحافيين السعوديين»... وعضوان الأحمري رئيساً

رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين بعد انتخابهم (الشرق الأوسط)
رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين بعد انتخابهم (الشرق الأوسط)

فازت قائمة «المستقبل» بعضوية مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين لأربعة أعوام مقبلة، كما انتُخب عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية» رئيساً للهيئة، وذلك في الانتخابات التي عُقدت ظهر الأحد، وسط تفاعل واسع من المجتمع الصحافي في السعودية.

ويضم مجلس الإدارة الجديد للهيئة الأعضاء: زيد بن كمي نائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، ومحمد البيشي رئيس تحرير «الاقتصادية»، وفيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز»، وعضوان الأحمري، وعلي الحازمي رئيس تحرير «سبق»، وحامد الشهري رئيس تحرير منصة «سعوديبيديا»، وفاطمة العوفي من إدارة الإعلام بوزارة الرياضة، ولمى الشثري رئيس تحرير «سيدتي»، ومي الشريف مساعد رئيس تحرير «إندبندنت عربية»، ونور نقلي نائب رئيس تحرير «عرب نيوز»، وبشرى الربيعة من مركز «التواصل»، وذكرى العطيوي من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وممدوح المهيني مدير عام قناتَي «العربية» و«الحدث».

بدوره، قال سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، عبر حسابه الرسمي على «إكس»: «بالتوازي مع تطوير التشريعات، وتمكين العاملين في الإعلام، يظل لمؤسسات المجتمع المدني دورها في تطوير مهارات الصحفيين وتحسين أداء المؤسسات الإعلامية». كما بارك للزملاء في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين المنتخب، مقدماً شكره للمجلس السابق برئاسة خالد المالك، ومتطلعاً لشراكة فاعلة لتطوير صناعة الإعلام السعودي.

وفي أعقاب انتخابه من قبل أعضاء الجمعية العمومية للهيئة، التي أُقيمت ظهر الأحد، عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول، واقتصر على ترشيح رئيس له ونائب له وأمين للمال وفقاً لأحكام اللائحة الأساسية للهيئة، حيث انتخب الأعضاء عضوان الأحمري رئيساً بالإجماع، وفيصل عباس رئيس تحرير «عرب نيوز» نائباً، وبشرى الربيعة أميناً للمال.

جانب من الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين (الشرق الأوسط)

وشكر عضوان الأحمري زملاءه على ثقتهم باختياره رئيساً للمجلس، وأعضاء الهيئة الذين انتخبوا التشكيل الجديد، آملاً بتحقيق تطلعاتهم وآمالهم التي يعلقونها على المجلس، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجالس الإدارات السابقة، وما قدموه من إسهامات كبيرة لخدمة أهداف الهيئة.

وأضاف، في تصريحات صحافية: «كل مجالس الإدارة السابقة عملت بجد واجتهاد، ونحن لا نقول نغيّر جذرياً أو لا نغيّر، ولكننا سنطوّر، وأعني ما أقول»، لافتاً إلى أنه يستند إلى قائمة تضم كفاءات صحافية ورؤساء تحرير «أستطيع أن أقول إن كل شخص منهم هو رقم واحد في مهنته ومجاله».

وأكد الأحمري أن تجانس وانسجام قائمة أعضاء المجلس الحالي فيما بينهم سيحققان إنجازات تتوافق مع النجاحات التي تشهدها بلادنا، وعلى الأخص قطاعات الإعلام؛ خدمةً لمضامين الرؤية المباركة، منوهاً بأن الصحافي السعودي له أهمية وقيمة، وتسعى الهيئة لحمايته ودعمه وتطويره وتدريبه على مدار العام، وأن تجعل له قيمة ليست عربية فقط، وإنما دولية أيضاً، كذلك رفع تقييم حرية الصحافة السعودية في المؤشرات الدولية.

وأشار إلى أن زملاءه في المجلس سيقدمون تصوراتهم في الاجتماع المقبل؛ لوضع استراتيجية منظمة لعملهم تنطلق من الأهداف الرئيسية للهيئة، وتنسجم مع ما يتطلع له الإعلام السعودي وزملاء المهنة، متعهداً بالعمل مع فريقه على تلبية تطلعات الصحافيين جميعاً في بلاده من دون استثناء.

عضوان الأحمري رئيس مجلس إدارة الهيئة ونائبه فيصل عباس وعضو المجلس زيد بن كمي (الشرق الأوسط)

كانت الترشيحات لمجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين شهدت إقبالاً لافتاً من جيل الصحافيين الشباب، بعد أعوام من هيمنة الرعيل الأول وأقطاب المهنة الكبار، أمثال الراحل تركي السديري وخالد المالك الذي اختار عدم الترشح في الدورة الحالية وإفساح المجال لقيادات جديدة، في مرحلة اتسمت بتمكين الشباب من الجنسين في كل مفاصل القطاعين الخاص والحكومي.

ومع إعلان الهيئة فتح أبواب الترشح للمجلس الجديد، تسابقت أعداد من الصحافيين القياديين إلى ترشيح أنفسهم مستقلين أو عبر قوائم وتكتلات معلنة، تشهدها انتخابات الهيئة للمرة الأولى بهذه الصورة، مما أحدث حالاً من التفاعل والاهتمام بين الأوساط الصحافية، أوصلت إجمالي المرشحين إلى 23 صحافياً وصحافية، انسحب 3 منهم قبل التصويت.

وبعد انسحاب المستقلين من خوض السباق الانتخابي، انحصر التنافس بين قائمتين فقط، الأولى هي قائمة «المستقبل»، التي فازت بالمجلس، وتضم الشريحة الأكثر تنوعاً من الصحافيين وعددهم 13 شخصاً، بينهم 6 نساء، وقائمة «التطوير»، التي تشكّل نحو نصف نظيرتها بمجموع 7 أفراد، بينهم امرأة واحدة.



محطات التلفزة تستعد لأيام الأعياد ببرامج خاصة

وسام حنا يواكب مشاهدي «إل بي سي آي»
وسام حنا يواكب مشاهدي «إل بي سي آي»
TT

محطات التلفزة تستعد لأيام الأعياد ببرامج خاصة

وسام حنا يواكب مشاهدي «إل بي سي آي»
وسام حنا يواكب مشاهدي «إل بي سي آي»

لم يتوقّع أصحاب المحطات التلفزيونية أن تتوقف الحرب الأخيرة في لبنان بين ليلة وضحاها. فهي كانت قد ألغت برمجتها الخاصة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، وصبّت اهتمامها على كيفية مواكبة الأحداث على الأرض. بينها من حضّر لبرمجة تناسب المآسي التي يمر بها اللبنانيون، فجهّزت لحلقات تجري مباشرة على الأرض، يتم خلالها زيارة النازحين في أماكن إيوائهم، ومساعدتهم كما تلبية حاجاتهم كلّ حسب المنطقة التي لجأ إليها.

ولكن المشهد تبدّل برمّته عندما أُعلن عن وقف إطلاق النار فجر الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، فراحت محطات التلفزة المحلية تفكّر كيف تتلقّف هذا الوضع. وبظرف أيام قليلة عَملت مع رؤساء أقسام إدارتها على وضع برمجة الأعياد.

بعضها خلط أوراقه من جديد وانطلق بأفكارٍ تنشر الأجواء الإيجابية أيام الأعياد، وغيرها اكتفى ببرمجة خجولة من باب إثبات وجودها في المناسبة.

سيرين عبد النور نجمة الميلاد على «إم تي في»

«إم تي في» برامج فنية وألعاب وتسلية

قد تكون محطة «إم تي في» المحلية الأسرع في تكوين فريق خاص لإطلاق برمجة الأعياد على شاشتها. استنفرت إمكانياتها لتكون جاهزة في الوقت والمكان المناسبين. ومن هذا المنطلق يشرح مدير القناة لـ«الشرق الأوسط»: «حصلت الأمور بسرعة فائقة واضطررنا إلى العمل بجهد كبير لنجهز في الوقت المناسب. فالأعياد على الأبواب والمُشاهد يحتاج إلى متنفس إيجابي يفرغ فيه هموم الحرب ويمحي مآسيها». ويتابع الجميّل: «لم يكن بالوارد قبل إعلان وقف إطلاق النار إعداد برمجة بمناسبة الأعياد. فكيف نزيّن شجرة العيد ونتنقل بين الناس لنغني ونقدّم برامج الرّبح؟ حتى أن الفنانين لم يكونوا بوارد المشاركة في أي برنامج فني في تلك الظروف».

وبالفعل ولدت شبكة الأعياد في «إم تي في» وتتضمن سلسلة برامج انطلقت في 18 ديسمبر (كانون الأول) ولغاية أول أيام عام 2025.

«جينا نعيّدكم» مع إيلي الشمالي

ابتداء من 18 ديسمبر (كانون الأول) انطلقت حلقات برامج التسلية والألعاب «جينا نعيّدكم». ويقدّمه الثنائي إيلي الشمالي وغاييل خوري لغاية 25 ديسمبر. فيتلقيان الاتصالات من المشاهدين على مدى ساعة كاملة، ويطرحان عليهم الأسئلة التي تخولهم الفوز بالجوائز في حال عرفوا أجوبتها الصحيحة.

وفي 23 ديسمبر تعرض «إم تي في» حفلات الميلاد التي تجري في مناطق مختلفة من لبنان. كما تبث حلقة مسجلة لحفل سبق وأحيته الفنانة هبة طوجي في مناسبة الميلاد.

ليلة الميلاد مع سيرين عبد النور

مشاهدو «إم تي في» في ليلة الميلاد هم على موعد مع الفنانة سيرين عبد النور.

الأمسية ستدور في 24 ديسمبر عن الأعياد ويتخلّلها أناشيد تلقيها جوقة كورال الفيحاء وإطلالة للموسيقي ألف أبي سعد. وتُستضاف سيرين مع أولادها ليتحدثوا عن هذه المناسبة وما تحمل من معاني بالنسبة لهم. ويتم خلال الحلقة التي تبدأ مباشرة بعد نشرة الأخبار في الثامنة والنصف مساء، عرض تقارير ترتبط بموضوع عيد الميلاد. وتتولّى المذيعة أنابيلا هلال تقديمه.

«عاطل عن الحرية» وحلقة ميلادية

في 25 ديسمبر تعرض محطة «إم تي في» حلقة خاصة بمناسبة الأعياد من برنامج «عاطل عن الحرية»، فيمضي المشاهد أكثر من ساعة من الوقت مع مساجين يعانقون الحرية بمناسبة العيد. ويلي الحلقة إطلالة لإيلي الشمالي وغاييل خوري ليختتما موسم الربح لعيد الميلاد.

آخر أيام السنة على «إم تي في»

برمجة محطة «إم تي في» للأيام الأخيرة من عام 2024 تنطلق في 30 ديسمبر. ويقدم برنامج «زابينغ نيو يير» من إعداد وتقديم جان نخول. ويتناول أهم أحداث العام.

وداع عام 2024 مع ميشال حايك

ككل مرة في نهاية عام واستقبال آخر يطلّ عبر شاشة «إم تي في» ميشال حايك ليتوقع أحداث العام الجديد 2025. ويسبقه طيلة هذا النهار برنامج الألعاب والربح مع الإعلامي طوني بارود. فيتلقى الاتصالات من المشاهدين منذ التاسعة صباحاً، ليعود ويكمله بعد فقرة حايك لغاية الساعات الأولى من 1 يناير (كانون الثاني)، أول أيام عام 2025.

وفي 1 يناير تحضّر «إم تي في» لسلسلة برامج خاصة بالعام الجديد وبينها حفلة غنائية للفنان وائل كفوري.

«إل بي سي آي» جوائز وتسلية و«أرض وسما»

محطة تلفزيون «إل بي سي آي» كغيرها من القنوات المحلية شكّلت فريق طوارىء لوضع برمجة الأعياد. فهي لم تخطّط لهذه المناسبة إذ كانت منشغلة بأحداث الحرب. وبعيد وقف إطلاق النار انطلقت في ورشتها هذه. ولكنها في المقابل كانت السباقة لافتتاح موسم الميلاد عبر شاشتها. وذلك من خلال نقل مباشر بدأته في 13 ديسمبر الحالي، حرّكت أجواء العيد عند مشاهديها. ومن مركز «فوروم دي بيروت» تناوبت مجموعة من مقدمات نشرات الأخبار والبرامج لنقل وقائع معرض «كريسماس إن أكشن». ويستمر هذا المعرض لغاية 23 ديسمبر، وتستضيف خلاله مذيعات البرنامج ضيوفاً معروفين في الوسط الفني والرياضي والإعلامي. ومعهم يتجولون في أرجاء المعرض لتسليط الضوء على أهم نشاطاته.

نسرين ظواهرة و«أرض وسما»

عشية عيد الميلاد في 25 ديسمبر تفتتح «إل بي سي آي» أمسيتها بحلقة ميلادية خاصة. وتتولّى هذه المهمة الإعلامية نسرين ظواهرة. فتقدم «أرض وسما» مع ضيوف ثلاثة، وهم: الأب روي عبد الله والفنانان ميشال فاضل ونيقولا معوّض.

وعن سبب اختيارها للشخصيات الثلاث توضح لـ«الشرق الأوسط»: «انتقيتهم نماذج عن آدم الجديد. فهم وصلوا إلى ما هم عليهم متجاوزين صعوبات كثيرة. والثلاثة هم أشخاص عصاميون ويهتمون بعائلتهم الصغيرة. فلم تسرق منهم الأضواء والشهرة قيمهم الإنسانية ودفء مشاعرهم وطيبة قلبهم».

نسرين ظواهرة التي اعتادت تقديم المختلف على الشاشة الصغيرة، سبق وخاضت تجربة مماثلة العام الفائت. فقدّمت حلقة روحانية وإنسانية بامتياز مع النجمين عابد فهد وجورج خباز. وتتعاون ظواهرة مع المخرج رامي سلّوم لتنفيذ الحلقة. فيما توقّع شخصياً عملية إعدادها وكتابتها. وصُوّر «أرض وسما» في البترون وسط ساحتها المزينة وفي كنيسة مار إسطفان العريقة.

برنامج آخر أيام عام 2024

تحضّر «إل بي سي آي» مجموعة برامج لتواكب آخر أيام عام 2024، وتستهلها في 31 ديسمبر ضمن حلقة خاصة عن الأبراج الفلكية والتوقعات مع الإعلامية ماغي فرح.

وفي هذا اليوم الطويل يطل على مشاهد «إل بي سي آي» الممثل وسام حنا. وكعادته سيحيي نهار 31 ديسمبر بالجوائز والربح، وذلك من خلال جولات يقوم بها بين الناس وفي عدة مناطق لبنانية. فهذه السنة قررت «إل بي سي آي» أن تجمع الناس بوسام مباشرة على أرض الواقع، وليس من الاستوديو، فيحاورهم ويطرح عليهم أسئلة يربحون من خلال أجوبتهم الصحيحة عليها جوائز مالية قيمة. البرنامج يستمر طيلة اليوم ليختتم مع بداية عام 2025.

ومن المتوقّع أن تلون «إل بي سي آي» برمجتها هذه بحلقة مؤثرة من برنامج مالك مكتبي «أحمر بالخط العريض».