طفل يستعيد أخطبوطه المفضَّل بعد فراق مؤلم

النُبل الإنساني كتب نهاية سعيدة عنوانها لمّ الشمل

الأخطبوط العزيز بعد الاغتسال (أندرو إليوت)
الأخطبوط العزيز بعد الاغتسال (أندرو إليوت)
TT

طفل يستعيد أخطبوطه المفضَّل بعد فراق مؤلم

الأخطبوط العزيز بعد الاغتسال (أندرو إليوت)
الأخطبوط العزيز بعد الاغتسال (أندرو إليوت)

أثمرت اللطافة الإنسانية لمَّ شمل طفل يبلغ السادسة بلعبته على شكل أخطبوط، بعد سقوطها على قضبان القطار.

حصل الطفل رافي كير على اللعبة، واسمها «تيني»، في عيد ميلاده الرابع، وظلَّ يصطحبها معه في الإجازات، وينام بجانبها كل ليلة. ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عنه دخوله في نوبة بكاء بعد ضياع لعبته المفضّلة.

عن ذلك، قالت والدته: «عندما ذهبتُ لركوب القطار، سقط الأخطبوط على قضبانه. فكرتُ في محاولة استعادته، لكنّ القضبان مكهربة. بسبب ذلك، قضى ابني الرحلة بأكملها يبكي». وأشارت إلى أنها عندما استقلّت القطار، اتصلت بهيئة النقل في لندن لتُخبرها بضياع اللعبة، مُحاولةً طمأنة ابنها بقولها: «آملُ أنها ستعود»، لكنها في أعماقها اعتقدت أنّ ذلك لن يحصل. وبفضل تصرُّف نبيل من شخص غريب، نجحت مساعي لمّ الشمل مع «تيني».

الغلاوة هي ما نخشى خسارته (أندرو إليوت)

وقال وكيل خدمات العملاء أندرو إليوت إنه عثر على اللعبة في يوم سقوطها على القضبان، لكنه استعادها لاحقاً لاضطراره للذهاب إلى عمله.

وتابع إليوت، المقيم في شرق لندن: «كان ثمة رجل على المنصة، فطرقتُ الزجاج بخجل وسألته مساعدتي».

بعد نحو 6 ساعات، تلقّى إليوت اتصالاً مفاده: «لقد حصلتُ على الأخطبوط. إنه مبلّل ومتّسخ». ولما سلّمه إلى صاحبه، تولّى ووالدته غسله وتجفيفه.

صمَّم إليوت على إعادة اللعبة، فلجأ إلى شبكات التواصل الاجتماعي، منها «فيسبوك»، لدعم مساعيه.

علّقت الوالدة: «أعتقد أنّ هذا سيُعلّم رافي درساً لطيفاً بخصوص التصرّفات الطيبّة مع الآخرين، واهتمام الإنسان بما يحبّه».


مقالات ذات صلة

كيف تشتري سلعاً مسروقة قانونية في بريطانيا؟

يوميات الشرق ساعات «رولكس» التي تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من بين المسروقات (شاترستوك)

كيف تشتري سلعاً مسروقة قانونية في بريطانيا؟

هل تساءلت يوماً عما تفعله مراكز الشرطة البريطانية بكل المضبوطات التي تضبطها من خلال المداهمات وحل الجرائم؟

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق أقوى من مباغتات القدر (مواقع التواصل)

أسترالي فَقَد ساقه بهجوم قرش يتعهَّد بركوب الأمواج «قريباً جداً»

عبَّر راكب الأمواج الأسترالي كاي ماكنزي (23 عاماً) عن امتنانه للدعم اللامحدود بعد هجوم تعرَّض له من «أكبر قرش رأيته على الإطلاق».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».