«ليالي الدرعية»... عروض آسرة ومأكولات فاخرة

لحظات تعكس روح المجتمع السعودي

تجلّي النسيج الثقافي الغنيّ للدرعية التاريخية (الشرق الأوسط)
تجلّي النسيج الثقافي الغنيّ للدرعية التاريخية (الشرق الأوسط)
TT

«ليالي الدرعية»... عروض آسرة ومأكولات فاخرة

تجلّي النسيج الثقافي الغنيّ للدرعية التاريخية (الشرق الأوسط)
تجلّي النسيج الثقافي الغنيّ للدرعية التاريخية (الشرق الأوسط)

انطلقت، الخميس، فعالية «ليالي الدرعية» ضمن «موسم الدرعية»، بعد نجاح النسخة الماضية واحتضانها أكثر من 140 ألف زائر، لتعود هذا العام وتوفّر تجربة استثنائية متكاملة، في أجواء شتوية مبهجة تتميّز بالروعة والفخامة في المزارع التراثية.

وتقدّم «ليالي الدرعية» مزيجاً من الطرب والموسيقى والفنون، والعروض الحيّة الآسرة، وتجربة الاستمتاع بتناول الوجبات الفاخرة في عدد من المطاعم والمقاهي الراقية، إلى التسوُّق في أشهر المحال التجارية.

وأيضاً، تتيح للزوار فرصة التجوّل في الهواء الطلق على طول الممرات المزيّنة بالأضواء، والمحاطة بأشجار النخيل، مما يوفر تجربة غامرة تجمع بسلاسة بين أفضل الإبداعات المحلية والعالمية، وتُعدّ احتفالاً بالثقافة والفنّ والمأكولات الشهية.

ويمكن للزوار الاستمتاع بعدد واسع من الخيارات، بدءاً من الأطباق الشعبية السعودية، وصولاً إلى إبداعات الطهي من أنحاء العالم، لتشكّل هذه الفعالية رحلة لا تُنسى لعشاق الطعام.

وتوفر «ليالي الدرعية» فرصة للانغماس في تجربة تسوّق فريدة مع مجموعة من متاجر البيع بالتجزئة التي تعرض أفضل المنتجات، من السلع المصنوعة يدوياً والنابضة بالحياة، إلى التصاميم والمنحوتات الفنية المعاصرة.

كما تستعرض، ضمن أنشطتها، النسيج الثقافي الغنيّ للدرعية التاريخية عبر العروض الحيّة للموسيقى والرقص والشعر والمسرح، لتشكّل منصّة لإبراز المواهب المحلية والعالمية، وخَلْق لحظات ساحرة تعكس روح المجتمع السعودي.


مقالات ذات صلة

الطائرة السعودية الإغاثية الـ21 تحط في بيروت

العالم العربي تضمنت حمولة الطائرة الإغاثية السعودية الـ21 مساعدات متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

الطائرة السعودية الإغاثية الـ21 تحط في بيروت

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان، محملاً بمئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية المتنوعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق لطفي بوشناق خلال مشاركته في المهرجان (هيئة الموسيقى)

جمال الألحان والأداء ارتقى بلغة الضاد في «مهرجان الغناء بالفصحى»

عَكَسَ المهرجان للجمهور من خلال القصائد المغنّاة وأداء الفنانين، براعة اللغة العربية في تجسيد المشاعر والصور، وقدراتهم الصوتية، وكان فرصة لاستعادة القصائد.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق السعودية ثمّنت حرص البرازيل على دعم استمرارية المسار الثقافي بمجموعة العشرين (واس)

السعودية تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي

أكدت السعودية التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها لتوطيد مكانة الثقافة بوصفها قوة دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل

«الشرق الأوسط» (سلفادور)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الجهود المبذولة بشأن تداعيات المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رسالة عمرها 132 عاماً تُشعل ذاكرة حارس منارة بأسكوتلندا

ما يندُر حدوثه (أدوب ستوك)
ما يندُر حدوثه (أدوب ستوك)
TT

رسالة عمرها 132 عاماً تُشعل ذاكرة حارس منارة بأسكوتلندا

ما يندُر حدوثه (أدوب ستوك)
ما يندُر حدوثه (أدوب ستوك)

عثر مهندسون على زجاجة تحمل رسالة عمرها 132 عاماً، في أعماق جدران منارة بجنوب أسكوتلندا.

ووفق «بي بي سي»، عُثر على الزجاجة داخل منارة كورسوول، في أقصى نقطة شمالية من شبه جزيرة رينز غالواي.

ويُعتقد أنَّ الاكتشاف «الذي يحدُث مرة في العمر»، هو أول رسالة في زجاجة تُكتَشف على الإطلاق في منارة بأسكوتلندا.

تُظهر الرسالة المكتوبة بالريشة والحبر بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) 1892 أسماء 3 مهندسين، ثبَّتوا نوعاً جديداً من الإضاءة في البرج البالغ ارتفاعه 30 قدماً، كما أنها تحمل أسماء حرَّاس المنارة الثلاثة.

عُثر على الزجاجة بطول 20 سنتيمتراً بواسطة المهندس الميكانيكي في مجلس المنارات الشمالية، روس راسل، خلال عملية تفتيش. رآها رغم كونها بعيدة عن متناول اليد، فاستعادها الفريق باستخدام جهاز مصنوع من حبل ومقبض مكنسة، وانتظروا حتى وصول حارس المنارة، باري ميلر، لفتحها.

في الرسالة ماضٍ وذكريات (أدوب ستوك)

تحتوي الزجاجة على قاعدة محدَّبة غير عادية، مما يعني أنها لا تستطيع الوقوف منتصبة، وهي مصنوعة من الزجاج الخشن، ومليئة بالفقاعات الهوائية الصغيرة. ويُعتقد أنها كانت تحتوي على الزيت في السابق. أما سدادتها فكانت من الفلِّين الذي تمدَّد مع الوقت والتصق بالزجاج، في حين صدأ السلك الذي كان يثبِّته في مكانه. واضطر الرجال إلى قطع الجزء العلوي من الفلِّين والحفر فيه بعناية شديدة.

وعلَّق ميلر (77 عاماً) لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» في أسكوتلندا، أنّ يديه كانتا ترتجفان عندما فتحها: «كان ذلك مثيراً جداً. الأمر أشبه بمقابلة زملائنا من الماضي». وأضاف: «كان الأمر أشبه بلمسهم. كأنهم جزء من فريقنا. كنا جميعاً هناك نُشارك ما كتبوه لأنه كان ملموساً، ويمكن رؤية أسلوب خطّهم اليدوي».