شارع باريسيّ «يُخلِّد» ديفيد بوي... و«لتحيا الموسيقى»

أعلن حبه لعارضة الأزياء إيمان على متن قارب يعبُر نهر السين

افتُتِح «شارع ديفيد بوي» رسمياً في الدائرة 13 في باريس (أ.ب)
افتُتِح «شارع ديفيد بوي» رسمياً في الدائرة 13 في باريس (أ.ب)
TT

شارع باريسيّ «يُخلِّد» ديفيد بوي... و«لتحيا الموسيقى»

افتُتِح «شارع ديفيد بوي» رسمياً في الدائرة 13 في باريس (أ.ب)
افتُتِح «شارع ديفيد بوي» رسمياً في الدائرة 13 في باريس (أ.ب)

تمرّ 8 سنوات على رحيل نجم موسيقى الروك ديفيد بوي، فتكرّمه مدينة باريس بإطلاقها اسمه على أحد شوارعها، ليُفتَتح «شارع ديفيد بوي» رسمياً في الدائرة 13 في العاصمة، وهو شارع يمتد 50 متراً، عُرف لمسؤولي التخطيط المدني باسم «VoieDZ/13».

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن رئيس بلدية الدائرة 13 جيروم كوميه قوله أثناء كشفه لافتة الشارع: «تحيا موسيقى الروك، وتحيا موسيقى البوب، ويحيا ديفيد بوي، وتحيا باريس».

وأطلق كوميه، وهو من محبّي الفنان، فكرة تسمية الشارع باسمه مطلع عام 2020، وحصل على موافقة باريس لاحقاً في العام عينه.

باريس تكرّم ديفيد بوي بإطلاقها اسمه على أحد شوارعها (أ.ف.ب)

كان بوي الذي تُوفى في 10 يناير (كانون الثاني) 2016 بعد معاناته من سرطان الكبد، سيبلغ 77 عاماً، الاثنين، وهو واحد من أبرز موسيقيي القرن العشرين وأكثرهم بيعاً.

ومن بين أبرز أغنياته وألبوماته، «زيغي ستاردست أند ذي سبايدرز فروم مارس»، و«لتس دانس»، و«تشاينا غيرل».

وأوضح سولينييه، كاتب سيرة حياة المغنّي، أنّ بوي أعلن في العاصمة الفرنسية حبَّه لعارضة الأزياء إيمان على متن قارب يعبُر نهر السين، وقد تزوّجا في عام 1992.


مقالات ذات صلة

عودة ديمبيلي إلى تدريبات باريس سان جيرمان

رياضة عالمية عثمان ديمبيلي عاد لتدريبات باريس سان جيرمان (أ.ب)

عودة ديمبيلي إلى تدريبات باريس سان جيرمان

عاد المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي الذي استبعده باريس سان جيرمان الفرنسي عن صفوفه لأسباب انضباطية، إلى التمارين الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو مرسيليا عازمون على تعويض خسارة الجولة السابقة والعودة لسباق القمة (ا ف ب)

مرسيليا لاستعادة التوازن على حساب أنجيه ولقاء فرق الصدارة الفرنسية

تبدو الفرصة مواتية أمام مرسيليا لاستعادة التوازن واللحاق بباريس سان جيرمان وموناكو إلى الصدارة مؤقتاً عندما يستضيف أنجيه، صاحب المركز الأخير، اليوم، في افتتاح.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق «تعدُّد السياقات» تحية للسوريالية في مركز «بومبيدو» (موقع المعرض)

«صباح الخير أيتها السوريالية» بعد 100 عام على بياناتها الأولى

معرض جريء في تكوين فريد يستعرض 45 عاماً من تاريخ الفنّ، من عام 1924 إلى عام 1969. يقف الزائر فيه أمام أعمال شهيرة لبيكاسو ودالي وميرو، والعشرات الذين غابوا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)

لويس إنريكي: استبعاد ديمبلي من مواجهة آرسنال في مصلحتنا

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن المهاجم عثمان ديمبلي استبعد من تشكيلة الفريق التي ستخوض مباراة دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عثمان ديمبيلي (أ.ف.ب)

استبعاد ديمبيلي عن مباراة سان جيرمان مع آرسنال

استبعِد المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي عن تشكيلة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لمباراته الثلاثاء في لندن ضد آرسنال الإنجليزي بالجولة الثانية

«الشرق الأوسط» (لندن)

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
TT

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

لمُّ الشمل (مواقع التواصل)
لمُّ الشمل (مواقع التواصل)

التقى اثنان من قدامى المحاربين مصادفةً بعدما فرّقتهما الأيام لـ70 عاماً.

وعمل كل من آرثر سايمز (89 عاماً) من مدينة هال البريطانية، وجو إنغرام (94 عاماً) من نيوكاسل، مُشغِّلين لا سلكيين في وحدة «إيست يوركشاير» بماليزيا في خمسينات القرن الماضي.

ووفق «بي بي سي»، حجز كلاهما بشكل منفصل إجازة لأسبوع في مركز إعادة التأهيل للمكفوفين في بريطانيا بمدينة لاندودنو في مقاطعة كونوي، وجرى لمّ شملهما عندما أدرك محارب قديم آخر أنه تحدّث مع شخصين خدما في الوحدة عينها، وعرَّفهما ببعضهما.

وقال سايمز، الذي خدم بين عامي 1953 و1955: «لم أصدق الأمر، وشعرتُ بصدمة». وأضاف: «انضممتُ إلى الوحدة العسكرية في حين كان جو على وشك مغادرتها، لكننا التقينا، وخدمنا في بعض الدوريات معاً مُشغِلَي إشارات في شبه جزيرة ملايو. لم أشعر بشيء مثل هذا في حياتي. كان شعوراً جميلاً، وسعدتُ جداً لرؤيته مرة أخرى».

وكان الاثنان قد خدما في كلوانغ بماليزيا ضمن ما عُرف بـ«الطوارئ الملايوية»؛ وهي حرب دارت بين جيش التحرير الوطني الملايوي من جهة، والقوات البريطانية واتحاد الملايو وقوات «الكومنولث» من الجهة الأخرى.

أما إنغرام الذي خدم بين عامَي 1951 و1953، فقال: «لم أتوقّع أن أرى آرثر أو أياً من رفاقي بعد كل هذه السنوات. كان من الرائع التحدُّث عن الوقت الذي قضيناه في شبه جزيرة ملايو، وعن آخرين خدمنا معهم».

وقال الاثنان إنهما ممتنّان للجمعية الخيرية لمساعدتهما بعدما بدآ يفقدان البصر. وختم إنغرام: «كانت فترة صعبة جداً؛ لأنني فقدتُ زوجتي في الوقت الذي بدأتُ فيه أفقد بصري. لم أعد أستطيع القيادة ولا القراءة. كان من الصعب العيش وحيداً، لكن عندما ذهبت إلى مقرّ الجمعية الخيرية في شمال ويلز، وجدتُ نفسي محاطاً بالناس. كم جميلاً أن تكون لديك رفقة!».