مدير المسرح المجري يسحب استقالته بعد سقوط ممثلَيْن: المسؤولية ليست فرديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4742591-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9
مدير المسرح المجري يسحب استقالته بعد سقوط ممثلَيْن: المسؤولية ليست فردية
يقول إنّ الإخراج «هبة من الرب» لا مجرّد مهنة
فيدنيانسكي يرفض نسب المسؤولية لشخص واحد (إم تي آي)
بلغراد :«الشرق الأوسط»
TT
بلغراد :«الشرق الأوسط»
TT
مدير المسرح المجري يسحب استقالته بعد سقوط ممثلَيْن: المسؤولية ليست فردية
فيدنيانسكي يرفض نسب المسؤولية لشخص واحد (إم تي آي)
سحب المدير الفني للمسرح الوطني المجري أتيلا فيدنيانسكي، استقالته التي قدّمها إثر إصابة اثنين من الممثلين في مسرحية «روميو وجولييت» لويليام شكسبير.
ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عنه قوله لصحيفة «ماجيار نيمزيت» الموالية للحكومة في تصريحات، الخميس: «لا يمكن نسب المسؤولية لشخص واحد».
وأُجريت مقابلة معه لمعرفة النتائج التي توصّل إليها التحقيق حتى الآن.
وقبل نحو 6 أسابيع، سقطت يوليا ساس التي كانت تؤدّي دور «جوليت»، ولايوس أوتو هورفات، في دور والدها «لورد كابوليت»، من على سقالة على خشبة المسرح، وتعرّضا لإصابات شديدة، بينما كان فيدنيانسكي يتولّى إخراج المسرحية.
فما كان منه أمام ما جرى إلا تقديم استقالته، لكنّ وزير الثقافة يانوس تشاك رفضها.
وفي المقابلة، قال فيدنيانسكي إنه أدرك أنّ المسرح الوطني يمكن أن يتوقّف عن العمل من دونه. وأضاف: «لا أرى أنّ الإخراج في المسرح مجرّد مَهمّة، بل هبة من الرب».
ويتولّى فيدنيانسكي منصب المدير الفني في المسرح الوطني منذ عام 2013. ويُعدّ مقرَّباً من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وفي حين أنّ إنجازاته الفنية معترف بها على نطاق واسع، فإنّ عمله مخرجاً «مثير للجدل»، وفق الوكالة الألمانية للأنباء.
لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.
سوسن الأبطح (بيروت)
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.