جميعها تخرق العقوبات... كيم جونغ أون يضيف سيارة بـ200 ألف دولار لمجموعته الفاخرة

الزعيم الكوري الشمالي شوهد وهو يركب 4 سيارات أجنبية جديدة

كيم جونغ أون في طريقه للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في سيارة ليموزين مرسيدس سوداء (أ.ب)
كيم جونغ أون في طريقه للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في سيارة ليموزين مرسيدس سوداء (أ.ب)
TT

جميعها تخرق العقوبات... كيم جونغ أون يضيف سيارة بـ200 ألف دولار لمجموعته الفاخرة

كيم جونغ أون في طريقه للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في سيارة ليموزين مرسيدس سوداء (أ.ب)
كيم جونغ أون في طريقه للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في سيارة ليموزين مرسيدس سوداء (أ.ب)

أفادت تقارير بأن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، يمتلك عدداً كبيراً من السيارات البراقة في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وشوهد كيم وهو يركب أربع سيارات أجنبية جديدة، بما في ذلك سيارة سيدان مرسيدس مايباخ S560 مدرعة بقيمة 200 ألف دولار، وسيارات «مرسيدس» و«لكزس» الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة وشاحنات «فورد» في الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته وسيلة إعلامية مقرها سيول.

وفي الماضي، شوهد أيضاً في سيارة «رولز رويس فانتو».

ومن غير المعروف كيف وصلت المركبات إلى كوريا الشمالية، التي كانت مقيدة لأكثر من عقد من الزمن بعقوبات صارمة فرضتها الأمم المتحدة للحد من تصعيد برنامج الأسلحة النووية والصواريخ المرتبطة بالنظام.

مع ذلك، فإن البلاد لديها تقليد طويل الأمد في تهريب السلع الفاخرة، بما في ذلك الساعات والحقائب والملابس ذات العلامات التجارية الشهيرة والكحوليات باهظة الثمن، التي تتمتع بها أسرة كيم ونخب بيونغ يانغ.

كيم جونغ أون في طريقه للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في سيارة ليموزين مرسيدس سوداء (أ.ب)

في الأسبوع الماضي، أحبطت الشرطة اليابانية محاولة لتهريب سيارة «لكزس» بقيمة 70 ألف دولار إلى كوريا الشمالية عبر بنغلاديش، حسبما ذكرت صحيفة «أساهي شيمبون».

داهمت الشرطة تاجر سيارات ادعى أن سنغافورة هي الوجهة النهائية للمركبة، منتهكاً قانون الجمارك الياباني.

ومن المعروف أن كيم لديه ولع بالأشياء الباهظة الثمن والمبهرجة مثل اليخوت والزلاجات النفاثة، وكذلك السيارات الفاخرة، ويستمتع بالتباهي بثروته أمام شعبه، على الرغم من معاناة قطاعات كبيرة من سكان كوريا الشمالية من الجوع.

في نهاية الأسبوع الماضي، بثت قناة KCTV التلفزيونية الحكومية لقطات لكيم وهو يصل بسيارته السيدان الجديدة S650 إلى الاجتماع الوطني للأمهات، حيث كان يلقي خطاباً حول أهمية إنجاب الأطفال وتربيتهم على حب النظام.

وكان برفقته قافلة من سيارات الدفع الرباعي «لكزس» و«تويوتا»، التي تم تجهيز بعضها بأضواء الشرطة الجديدة وشعارات أخرى تشير إلى وظيفة أمنية.

وتظهر السيارات الفاخرة والسلع الأخرى بانتظام في البلاد على الرغم من عمليات المراقبة البحرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمنع انتهاكات العقوبات. ويشتبه في أن الطريق الجديد الذي تستخدمه سفن الشحن الروسية إلى كوريا الشمالية على الساحل الشمالي الشرقي يسهل الشحنات الأخيرة.


مقالات ذات صلة

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

الاقتصاد رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

قالت مجموعة «أداني» إن الاتهامات التي وجهتها أميركا للملياردير الهندي جوتام أداني، مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني غرين إنرجي» يشكل نحو 10 في المائة من أعمالها.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

وسّعت أميركا مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا سفينة تتبع كوريا الشمالية في ميناء روسي (صورة نشرتها مجموعة «أوبن سورس سنتر»)

لقطات جوية تظهر انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة على النفط الروسي

خلص تحليل لصور التقطتها أقمار اصطناعية إلى ترجيح أن كوريا الشمالية تلقت أكثر من مليون برميل من النفط من روسيا على مدى ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
TT

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.

ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.

يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.

ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».

تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».

يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.

طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.

ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».

ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.

ينتقد قيومجيان أسلوب بعض المحاورين على الشاشات (زافين قيومجيان)

«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».

يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».

يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».

يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».