أفادت تقارير بأن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، يمتلك عدداً كبيراً من السيارات البراقة في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
وشوهد كيم وهو يركب أربع سيارات أجنبية جديدة، بما في ذلك سيارة سيدان مرسيدس مايباخ S560 مدرعة بقيمة 200 ألف دولار، وسيارات «مرسيدس» و«لكزس» الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة وشاحنات «فورد» في الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته وسيلة إعلامية مقرها سيول.
Kim Jong Un appeared over the weekend in KCTV footage arriving at an official activity in a Mercedes-Maybach S650 sedan, with details matching the newest generation introduced by the German company in 2019. pic.twitter.com/reWwBuv4vC
— NK NEWS (@nknewsorg) December 11, 2023
وفي الماضي، شوهد أيضاً في سيارة «رولز رويس فانتو».
ومن غير المعروف كيف وصلت المركبات إلى كوريا الشمالية، التي كانت مقيدة لأكثر من عقد من الزمن بعقوبات صارمة فرضتها الأمم المتحدة للحد من تصعيد برنامج الأسلحة النووية والصواريخ المرتبطة بالنظام.
مع ذلك، فإن البلاد لديها تقليد طويل الأمد في تهريب السلع الفاخرة، بما في ذلك الساعات والحقائب والملابس ذات العلامات التجارية الشهيرة والكحوليات باهظة الثمن، التي تتمتع بها أسرة كيم ونخب بيونغ يانغ.
في الأسبوع الماضي، أحبطت الشرطة اليابانية محاولة لتهريب سيارة «لكزس» بقيمة 70 ألف دولار إلى كوريا الشمالية عبر بنغلاديش، حسبما ذكرت صحيفة «أساهي شيمبون».
داهمت الشرطة تاجر سيارات ادعى أن سنغافورة هي الوجهة النهائية للمركبة، منتهكاً قانون الجمارك الياباني.
ومن المعروف أن كيم لديه ولع بالأشياء الباهظة الثمن والمبهرجة مثل اليخوت والزلاجات النفاثة، وكذلك السيارات الفاخرة، ويستمتع بالتباهي بثروته أمام شعبه، على الرغم من معاناة قطاعات كبيرة من سكان كوريا الشمالية من الجوع.
في نهاية الأسبوع الماضي، بثت قناة KCTV التلفزيونية الحكومية لقطات لكيم وهو يصل بسيارته السيدان الجديدة S650 إلى الاجتماع الوطني للأمهات، حيث كان يلقي خطاباً حول أهمية إنجاب الأطفال وتربيتهم على حب النظام.
وكان برفقته قافلة من سيارات الدفع الرباعي «لكزس» و«تويوتا»، التي تم تجهيز بعضها بأضواء الشرطة الجديدة وشعارات أخرى تشير إلى وظيفة أمنية.
وتظهر السيارات الفاخرة والسلع الأخرى بانتظام في البلاد على الرغم من عمليات المراقبة البحرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمنع انتهاكات العقوبات. ويشتبه في أن الطريق الجديد الذي تستخدمه سفن الشحن الروسية إلى كوريا الشمالية على الساحل الشمالي الشرقي يسهل الشحنات الأخيرة.