علماء يحسمون الجدل حول سقوط نيزك على سيارة في فرنساhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4700291-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%B3%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%86%D9%8A%D8%B2%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
علماء يحسمون الجدل حول سقوط نيزك على سيارة في فرنسا
مسار بخار من نيزك تشيليابينسك (ناسا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يحسمون الجدل حول سقوط نيزك على سيارة في فرنسا
مسار بخار من نيزك تشيليابينسك (ناسا)
كشف العلماء عن أن تحليل صخرة صغيرة أحدثت ثقباً في سقف سيارة شمال شرقي فرنسا الأسبوع الماضي، يدحض التكهنات بإمكان أن يكون ذلك مرتبطاً بسقوط نيزك.
وفي بيان، قالت مدرسة ومرصد علوم الأرض (EOST)، التي أجرت هذه الدراسات: «إن الملاحظات البصرية، وكذلك التحليلات، تجعل من الممكن تأكيد أن الصخرة التي خضعت للتحليل ليست جزءاً من نيزك».
ويذكر أنه في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، استُدعي عناصر الإطفاء للتدخل بسبب «انبعاث دخان من سيارة» كانت متوقفة في منطقة بضواحي مدينة ستراسبورغ في شمال فرنسا الشرقي.
وكتب العناصر في تقريرهم عن التدخل يومها: «بعد اعتراف الفريق الأول، نشتبه في سقوط جسم نجمي».
لكن من الملاحظة الأولى باستخدام عدسة مكبّرة، لاحظ الباحثون أن «الصخرة، التي يبلغ متوسط حجمها 1.5 سنتيمتر، لا تُظهر أياً من خصائص النيازك»، حسب «EOST».
وأظهرت دراسات أخرى أن الصخر الذي خضع للتحليل حجر رملي، أي صخرة أرضية «تتكون من بلورات متعددة ذات طبيعة مختلفة (الكوارتز، وأورثوكلاز، والألبيت، والبيريت)، وجميعها مغطاة جزئياً بشعيرات متبلورة من الهيدروكربونات (البيتومين أو الديزل)».
وحللت مدرسة ومرصد علوم الأرض أيضاً البيانات الزلزالية من المحطات الدائمة في المنطقة. ولم تُرصد أي إشارة واضحة يمكن ربطها بدخول نيزك إلى الغلاف الجوي. وأشار الباحثون في بيانهم إلى أن احتمال اصطدام نيزك بسيارة «منخفض جداً»، مضيفين: «لقد حدثت حالة واحدة فقط مثبتة منذ اختراع السيارة، في عام 1992 في بيكسيل، في الولايات المتحدة».
ولفت الباحثون أيضاً إلى أن هذا الاحتمال «أقل بكثير من احتمال سقوط كتلة من الجليد من طائرة».
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».