موسم الرياض يحتفي بـ«السنباطي» في ذكرى ميلاده

نجله كشف عن كتاب جديد يحكي خلاف الموسيقار الراحل مع أم كلثوم

موسم الرياض يحتفي بـ«السنباطي» في ذكرى ميلاده
TT

موسم الرياض يحتفي بـ«السنباطي» في ذكرى ميلاده

موسم الرياض يحتفي بـ«السنباطي» في ذكرى ميلاده

يحتفي موسم الرياض بالموسيقار المصري الكبير رياض السنباطي، من خلال تنظيم حفل يحمل اسمه، الخميس المقبل، بالتزامن مع ذكرى ميلاده في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1906، بينما كشف نجل السنباطي عن استعداد الأسرة لإصدار كتاب عن سيرة الموسيقار الراحل يتضمن قصة خلافه مع أم كلثوم.

يأتي الحفل الذي يقام على مسرح «أبو بكر سالم» ضمن سلسلة حفلات تنظمها «هيئة الترفيه» لرموز الموسيقى والغناء في العالم العربي، لإعادة تقديم تراثهم الموسيقي بأصوات كبار المطربين.

ومن المزمع أن يشهد الحفل مشاركة مجموعة من النجوم منهم شيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، وأحمد سعد، ومي فاروق، وريهام عبد الحكيم، وإيمان عبد الغني وفؤاد زبادي. ليقدموا مجموعة من أجمل روائع السنباطي بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات.

شيرين عبد الوهاب (الصفحة الرسمية)

ويستعد الكابتن طيار متقاعد، محمد رياض السنباطي نجل الموسيقار الراحل للسفر برفقة زوجته لحضور الحفل، وأكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن منظمي الحفل تواصلوا معه منذ فترة طويلة لتنظيم حضور أفراد العائلة هذه الاحتفالية، لكن الظروف الصحية لشقيقاته منعتهن من السفر.

وأعرب السنباطي الابن عن شكره للقائمين على موسم الرياض لاهتمامهم بالاحتفاء بصناع الموسيقى من مصر والعالم العربي.

وأوضح أنه تابع حفلات سابقة كان آخرها حفل الموسيقار بليغ حمدي، معتبراً أن «أهم ما يميز هذه الاحتفالات المستوى الفني اللائق الذي تخرج به، وعرضها على شاشات التلفزيون لتصل إلى الجمهور بمختلف أنحاء العالم».

صابر الرباعي (الصفحة الرسمية)

وبخلاف الإرث الكبير المتمثل في عشرات الأغاني المتميزة مع أم كلثوم، ترك السنباطي بصماته في مسيرة عدد كبير من المطربين والمطربات من بينهم فايزة أحمد، وميادة الحناوي، ووردة، وعزيزة جلال، ونال في حياته تكريمات عدة، وحاز وساميْ الفنون والاستحقاق من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

وأبدى محمد السنباطي ارتياحه لاختيار المشاركين في الحفل من النجوم أصحاب الأصوات المتميزة، وقدرتهم على تقديم الأغنيات التي لحنها والده، خصوصاً الأغاني الخفيفة. متوقعاً احتفالية تليق باسم والده والإرث الكبير الذي تركه.

ونشر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، عبر حسابه على موقع «إكس» مقاطع مصورة للبروفات التي يجريها نجوم الحفل، فظهرت ريهام عبد الحكيم وهي تشدو بأغنية «افرح يا قلبي» لكوكب الشرق أم كلثوم، وستقدم له أيضاً إيمان عبد الغني أغنية «لسه فاكر».

وكشف محمد رياض السنباطي عن «استعداد الأسرة لإصدار كتاب يتناول قصة حياة رياض السنباطي»، مشيراً إلى أن الكتاب سيتناول قصة حياة والده من جوانب مختلفة، بما فيها فترة خلافه مع أم كلثوم بطريقة تتسم بـ«المصداقية»، وفق تعبيره.

وقال الطيار المتقاعد إن زوجته السيدة سوزان عبد المجيد الفقي، هي التي تُعدُّ هذا الكتاب، وقد رعت والده خلال عام كامل قبل رحيله، واستمعت للكثير من الحكايات والمواقف المختلفة التي قصّها عليها، وتسعى لتوثيقها في الكتاب الجديد الذي لم يتحدد موعد طرحه بعد.


مقالات ذات صلة

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق إيلي العليا يحيي حفله في كازينو لبنان (إيلي العليا)

إيلي العليا يحيي حفلاً موسيقياً وطنياً عنوانه «يا حبيبي يا لبنان»

إيلي العليا لـ«الشرق الأوسط»: «من أغنيات الحنين إلى أغنيات الثورة وحبّ الوطن مزيجٌ من أعمال عالقة في ذاكرتنا. يستمتع الحضور بسماعها وتردادها على مدى 90 دقيقة».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق للحياة البرّية عجائبها (إدارة الأسماك والحياة البرّية الأميركية)

أقدم طيرة برّية في العالم تضع بيضة بسنّ الـ74

أعلن علماء أحياء أميركيون وَضْع أقدم طيرة برّية معروفة في العالم، بيضةً في سنّ تُقدَّر بنحو 74 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مجموعة من المشاهير الراحلين الأعلى دخلاً رغم وفاتهم منذ سنوات

ملايين الدولارات في حسابات أموات... كيف يجني المشاهير الراحلون أموالاً طائلة؟

لا تعني وفاة المشاهير أن ثرواتهم تتوقّف عن التكاثر، بل إنها قد تتضاعف بعد رحيلهم كما هي الحال مع مايكل جاكسون... فكيف يحصل ذلك ومَن المستفيدون؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)
سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)
TT

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)
سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

عاشت الفنانة سهر الصايغ مؤخراً لحظات رائعة بعد أن تم تكريمها في المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بمدينة بوجدة، في أول تكريم تحصل عليه خارج مصر.

وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «عندما طُلب مني الصعود إلى خشبة المسرح وأنا أرتدي القفطان المغربي لم أتردد لحظة واحدة؛ لأنني كنت حريصة على احترام رغبة الجمهور المغربي في التعبير عن زيهم التقليدي».

وعن متابعتها للسينما المغربية قالت إنها تتابعها فقط من خلال المهرجانات التي تشارك فيها وكان آخرها مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية، موضحة أن السينما المغربية تعاني من عدم قدرتها على عبور الحدود، بالإضافة إلى اللهجة التي تشكل عائقاً كبيراً في التواصل معها، رغم العدد الكبير من المهرجانات السينمائية التي تقام بالمغرب على مدار العام، مما يدل على اهتمام الدولة بصناعة السينما.

الصايغ خلال رحلتها للمغرب (حسابها على إنستغرام)

وأشارت سهر إلى مشاركتها الأخيرة في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الأربعين من خلال الفيلم القصير «لعل الله يراني»، الذي عرض في مسابقة أفلام شباب مصر، وهو تأليف جوزيف فوزي وإخراج محب وديع وتدور قصته حول فكرة الانتحار من خلال شخصية «دينا»، التي تعتقد أنها مجرد رقم في الحياة وتشعر بأنها بلا قيمة ولا أحد يهتم بها، ما يدفعها للتفكير في الانتحار، إلا أن حياتها تتغير فجأة ليقدم الفيلم رسالة لكل من يعاني من الاكتئاب ويفكر في إنهاء حياته.

وعن آخر عمل انتهت من تصويره وهو مسلسل «أسود باهت» قالت: «أجسد شخصية فتاة اسمها (شغف) تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي».

وأكدت أنها سعيدة بهذه التجربة لأنها تقدم من خلالها دوراً جديداً عليها، بالإضافة إلى أنه مكون من خمس حلقات فقط، مما يكثف مساحة الدراما فيه فلا يشعر المشاهد بالملل.

الصايغ تؤكد تمردها على أدوار «الفتاة البريئة» (حسابها على إنستغرام)

وبسؤالها عن ترشيحها المتكرر لأدوار الفتاة «البريئة والمقهورة والطيبة والرومانسية»؛ أكدت أنها تحاول طوال الوقت التمرد على حصرها في تلك الأدوار رغم كسل صناع الأعمال الفنية في توظيف ملامحها في أدوار مختلفة وجديدة.

وأكدت أنها استطاعت التمرد على أدوار الفتاة «البريئة»، حيث جسدت شخصية «الجنية مليكة» في الجزأين الثاني والرابع من مسلسل «المدّاح» مع الفنان حمادة هلال، مشيرة إلى عدم مشاركتها في الجزء الخامس من العمل.

ولا تمانع الصايغ استثمار نجاح العمل الفني وتصوير عدة أجزاء منه طالما أن الورق مكتوب درامياً بشكل جيد، مثلما حدث مع رائعة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، والمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ «ليالي الحلمية»، الذي تم إنتاج خمسة أجزاء منه حققت نجاحاً كبيراً.

جائزة المهرجان الكاثوليكي المصري (حسابها على إنستغرام)

وتحدثت سهر عن العمل الفني الذي تصوره حالياً للعرض في شهر رمضان القادم، وهو مسلسل «حكيم باشا»، في ثالث تعاون فني بينها وبين النجم مصطفى شعبان بعد مسلسلي «بابا المجال» و«المعلم»، وقالت إن هناك «كيمياء فنية» بينها وبين شعبان، الذي تعتبره محطة فنية مهمة في مشوارها، وإنه فنان مثقف وواع وله جماهيرية كبيرة، بدليل أنه يقدم مسلسلاً رمضانياً كل عام منذ 15 عاماً.

وأضافت: «مصطفى بالنسبة لي تميمة حظ، وأرى أننا نجحنا معاً ثنائياً درامياً في الأعمال التي جمعتنا».

الصايغ بالقفطان المغربي (حسابها على إنستغرام)

ويشارك في بطولة مسلسل «حكيم باشا» منذر رياحنة ورياض الخولي وسلوى خطاب ودينا فؤاد وأحمد صيام ومحمد نجاتي وهاجر الشرنوبي وفتوح أحمد، وهو ينتمي لنوعية الأعمال الصعيدية، حيث تدور الأحداث حول تجارة الآثار.

وأبدت سهر أسفها الشديد لاعتذارها عن عدم المشاركة في مسرحية «الملك لير» أمام النجم يحيى الفخراني؛ بسبب انشغالها بتصوير مسلسلها الرمضاني، وقالت إنها أصرت على حضور أول بروفة من المسرحية حتى تلتقي بالفخراني وتعتذر له وجهاً لوجه.

الصايغ تؤكد عدم مشاركتها بالجزء الخامس من «المدّاح» (حسابها على إنستغرام)

وأبدت الصايغ رضاها عن كل أعمالها السينمائية ومنها «الباب الأخضر» للمخرج رؤوف عبد العزيز، و«حدث في 2 طلعت حرب» للمخرج مجدي أحمد علي، و«سوق الجمعة» للمخرج سامح عبد العزيز، مؤكدة أن الأعمال السينمائية التي تعرض عليها ليست بقوة الأعمال التلفزيونية؛ لذلك ترفض فكرة الوجود السينمائي من خلال أعمال دون المستوى، رغم أن لديها شغفاً كبيراً بالسينما، خصوصاً أن الأفلام تعيش أكثر من الدراما التلفزيونية.