أفعى مامبا «سامة جداً» تثير الرعب في هولندا

البلدية دعت السكان إلى «توخي أقصى درجات الحذر»

أفعى خضراء من نوع مامبا (مواقع التواصل)
أفعى خضراء من نوع مامبا (مواقع التواصل)
TT

أفعى مامبا «سامة جداً» تثير الرعب في هولندا

أفعى خضراء من نوع مامبا (مواقع التواصل)
أفعى خضراء من نوع مامبا (مواقع التواصل)

عُثر على أفعى خضراء من نوع مامبا «سامة جداً» داخل منزل صاحبها في تيلبورغ بجنوب هولندا، بعدما أثارت الأخبار عن هروبها من المنزل الهلع في البلاد لأيام.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تأهّبت بلدية تيلبورغ منذ الاثنين، عندما أبلغ صاحب المامبا الشرطة عن اختفاء هذا الثعبان الخطير جداً الذي يبلغ طوله مترين.

وكانت الشرطة نشرت صورة للثعبان الأخضر وهو ملتوٍ على نفسه، داعية السكان إلى التزام منازلهم وعدم محاولة الإمساك بالأفعى بأنفسهم.

وجرت الاستعانة بكلاب بوليسية ومتخصّصين في الثعابين في عمليات البحث التي استغرقت أياماً، قبل أن يُسجَّل تطوّر يتمثل في تسلّلها، الجمعة، خلف جدار من الجبس.

وتعليقاً، قال عالم الأحياء فريك فونك، الذي شارك في أعمال البحث عن الحيوان، إنّ الثعبان كان «في حالة تأهب ونشط»، مضيفاً: «شرب كمية كافية من الماء، وهو بصحة ممتازة».

وتصدّرت الحادثة عناوين الصحف في هولندا، فيما شهدت القنوات التلفزيونية إطلالات لعلماء زواحف وبرمائيات للتحدّث عما حصل. وكانت السلطات رجّحت عدم خروج الثعبان الاستوائي من المنزل بسبب الطقس، إلا أنّ عدداً كبيراً من السكان التزموا منازلهم.

وكانت البلدية دعت السكان إلى «توخي أقصى درجات الحذر وعدم الاقتراب من الثعبان». وقالت في بيان: «حتى لو لم يُقدِم الثعبان بنفسه على المهاجمة، فيجب التنبّه إلى أنه خطر جداً ولسعته سامة بصورة كبيرة».


مقالات ذات صلة

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

يوميات الشرق مع الفنان ناجي الأسطا (سمير نخلة)

سمير نخلة لـ«الشرق الأوسط»: ولادة الأغاني الوطنية صعبة

أغنية «الحق ما بموت» التي لحّنها هشام بولس وكتبها سمير نخلة وغناها جوزيف عطية نجحت في الامتحان. وهي اليوم تعدّ من ريبرتوار الأغاني الوطنية الأشهر في لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جدران الجبل الجليدي حاصرت صغار البطاريق (غيتي)

صغار البطريق تنجو بأعجوبة من جبل جليدي شارد

شكّلت جدران الجبل الجليدي الضخمة حاجزاً، كما لو كانت باباً فاصلاً، بين مستعمرة خليج هالي والبحر، مما جعل صغار البطاريق مُحاصَرة في الداخل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)

إغلاق فيلا «هوليوود هيلز» المغطاة بالغرافيتي

اعتُقل شخصان يوم الأربعاء فيما يتعلق بالتخريب في فيلا «هوليوود هيلز» المهجورة التي يملكها ابن مالك مشارك في نادي فيلادلفيا فيليز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مصر لاستقبال قطع فرعونية نادرة بعد إحباط بيعها في أميركا

وزير الخارجية المصري يتفقد القطع الأثرية بنيويورك قبل إرسالها إلى القاهرة (وزارة الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يتفقد القطع الأثرية بنيويورك قبل إرسالها إلى القاهرة (وزارة الخارجية المصرية)
TT

مصر لاستقبال قطع فرعونية نادرة بعد إحباط بيعها في أميركا

وزير الخارجية المصري يتفقد القطع الأثرية بنيويورك قبل إرسالها إلى القاهرة (وزارة الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يتفقد القطع الأثرية بنيويورك قبل إرسالها إلى القاهرة (وزارة الخارجية المصرية)

تترقب مصر استقبال قطع آثار فرعونية «نادرة» أحبطت السلطات الأميركية بالتعاون مع نظيرتها في القاهرة محاولات لبيعها أخيراً؛ إذ يجري حالياً إنهاء الإجراءات الخاصة بعملية شحنها وإعادتها إلى البلاد.

وزار وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مساء السبت، مقر قنصلية بلاده في نيويورك، لتفقد القطع الأثرية التي تم استردادها أخيراً، في سياق تعاون بين القنصلية ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام في القاهرة من جانب، والمدعي العام الأميركي في مانهاتن من جانب آخر.

وتضمنت مجموعة الآثار المستردة «قطعاً تعود إلى العصر الفرعوني القديم، والعصر البطلمي، من بينها قناع خشبي مذهّب، وقدم من الجرانيت الأحمر، ومزهرية مصرية من الألباستر، وغيرها»، بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف.

وأكد وزير الخارجية المصرية «ضرورة سرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لشحن القطع الأثرية إلى مصر بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة»، منبّهاً إلى «الأهمية التي توليها بلاده لملف استرداد الآثار المهربة إلى الخارج»، ومشيداً في هذا الصدد بـ«الجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصري وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظاً على ثروات البلاد».

وكان القانون المصري يسمح بإهداء وتصدير الآثار حتى عام 1983، من خلال قانون القسمة لعام 1912، وقانون تنظيم بيع الآثار عام 1951. لكن رغم تجريم القانون الحالي الاتجار في الآثار، لا تزال عمليات التهريب مستمرة، لا سيما لما يتم الكشف عنه خلال أعمال «الحفر خلسة» بطريقة غير قانونية.

وتسعى مصر لاسترداد آثارها المهربة للخارج، أو تلك التي خرجت من البلاد بطريقة «غير مشروعة»، عبر توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي مع عدد من دول العالم، من بينها أميركا وسويسرا وإيطاليا وإسبانيا، أو التفاوض مع الجهات الحائزة للآثار. وتمكنت منذ عام 2014 وحتى الآن من استرداد نحو 30 ألف قطعة أثرية.

وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت في سبتمبر (أيلول) عام 2022 عن «استرداد 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية»، كانت قد خرجت من البلاد بصورة «غير شرعية»، بينها 6 قطع كانت السلطات الأميركية قد صادرتها من متحف «المتروبوليتان للفنون»؛ إذ تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأميركي في مدينة مانهاتن بنيويورك، في القضية الكبرى التي شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا.

ويأتي التعاون مع واشنطن في إطار اتفاقية ثنائية بشأن استيراد وتصدير المواد الأثرية، تم توقيعها عام 2016، وجُدّدت في 2021 لمدة خمس سنوات أخرى، وبموجبها استردت القاهرة عدداً كبيراً من القطع الأثرية من أميركا، من أبرزها تابوت الكاهن «نجم عنخ».