هاري وميغان «غير مدعوّين» لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

هاري وميغان «غير مدعوّين» لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لم يتلقّ الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل، دعوة لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز الخامس والسبعين، وفق ما زعم الزوجان، في أعقاب التقارير التي تفيد بأن الدوق تجاهل الدعوة للاحتفال المهم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

من المقرر أن يقيم الملك تشارلز حفلاً فخماً بمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين في كلارنس هاوس بلندن، يوم الثلاثاء 14 نوفمبر (تشرين الثاني).

زعمت التقارير سابقاً أن هاري تجاهل دعوة من الملك لحضور الحفلة، واختار البقاء في كاليفورنيا بدلاً من ذلك، ولكن الآن قال المتحدث باسم الزوجين خلاف ذلك.

وأوضح متحدث باسم الأمير هاري (39 عاماً)، أن الزوجين «ليس لديهما أي اتصال» من قصر باكنغهام بشأن الحفل المخطط له في كلارنس هاوس، في 14 نوفمبر، بعد أن ورد أن هاري رفض دعوة للتجمع العائلي.

وقال ممثلو الدوق لصحيفة «إندبندنت»: «رداً على عناوين وسائل الإعلام البريطانية، لم يكن هناك أي اتصال بشأن دعوة لحضور عيد ميلاد الملك القادم»، مضيفين أن أي تقارير تشير إلى خلاف ذلك كانت «مخيِّبة للآمال».

وأكد التقرير، نقلاً عن «مصدر مطّلع على الوضع»، أن القصر «لم يتواصل قط» مع الزوجين لإيصال دعوة للحفل.

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يظهران خلف الملك تشارلز وكاميلا (رويترز)

كانت آخِر زيارة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة، في سبتمبر (أيلول)، عندما سافر إلى لندن لحضور حفل توزيع جوائز «WellChild»، قبل أن يسافر إلى دوسلدورف، ألمانيا، لحضور ألعاب «إنفكتوس».

في ذلك الوقت، أُفيد بأنه طُلب من الدوق إعطاء قصر باكنغهام إشعاراً مسبقاً إذا كان يرغب في الإقامة بأي من المساكن المَلَكية، كما أن قلعة وندسور لم تتمكن من قبول طلب هاري للإقامة طوال مدة زيارته للندن.

وبدلاً من ذلك، وجّه مسؤولو القصر دعوة لهاري للانضمام إلى والده في قلعة بالمورال، المقر الصيفي للملكة الراحلة في أسكوتلندا، مع عدم تمكن الدوق، في النهاية، من قبول العرض بسبب تضارب المواعيد، وفق ما ذكرت صحيفة «التلغراف».

بعد فترة وجيزة، فشلت العائلة المالكة في تقديم التهاني للأمير هاري بمناسبة عيد ميلاده الـ39، حيث لم يشارك الحسابان الرسميان على «تويتر» و«إنستغرام» للملك تشارلز، وزوجته كاميلا، وكذلك أمير وأميرة ويلز، أية تهنئة بعيد ميلاده في 15 سبتمبر.

في تلك الأثناء، احتفل هاري وميغان، اللذان اجتمعا مجدداً في ألمانيا لحضور بطولة على غرار الألعاب البارالمبية للمحاربين القدامى الجرحى، بعيد ميلاد الأمير، بوجبة ألمانية على الطراز العائلي، قبل أن يقطع هاري كعكة عيد ميلاده في مطعم محلي شهير.

وأصبحت علاقة هاري وميغان بالعائلة المالكة متوترة بشكل متزايد منذ تخلّي الزوجين عن مهامّهما المَلَكية، قبل الانتقال إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع أطفالهما آرتشي وليليبيت، في عام 2020.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.