«كنوز السعودية» تحقق جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية

«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
TT

«كنوز السعودية» تحقق جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية

«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)
«كنوز السعودية» تتوج بجائزة ماركوم الدولية (الشرق الأوسط)

نالت مبادرة «كنوز السعودية» من مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، جائزة «ماركوم» الدولية للأعمال الإبداعية عن فيديو ترويجي أنتجته للتعريف بالمبادرة.

وتعد جائزة «ماركوم» مسابقة إبداعية دولية، تعترف بالإنجازات المتميزة، وتمنحها منظمة التسويق والاتصال (AMCP) في دالاس بالولايات المتحدة الأميركية، سنوياً منذ عام 2004، وهي من بين الجوائز الدّولية المتخصصة، التي يتنافس للحصول عليها كل عام نحو 6 آلاف مؤسسة وشركة من بلدان مختلفة.

وتأسست منظمة التسويق والاتصال (AMCP) عام 1995، وتضم آلاف المتخصّصين في مجالات التسويق، والاتصال، والإعلانات، والعلاقات العامة، والمختصين بالمجال الرقمي والمواقع الإلكترونية.

وتهدف المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج تنمية القدرات البشرية، إلى توثيق الثراء الثقافي والإسهام الحضاري والفكري، وإبراز قصص نجاح المواطن السعودي على جميع الأصعدة.

وقد أنجزت المبادرة عدداً من الأفلام الوثائقية والسّلاسل التوثيقية، ومنها، «ماذا يأكل السعوديون»، و«مرحلة صعبة»، و«نورس العرب»، و«على حدٍّ سواء»، و«حجة الرسول»، و«أطلس السعودية»، و«من هالأرض».



صداقة غير متوقَّعة بين قندس ورجل تُهوِّن يُتمهما

الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
TT

صداقة غير متوقَّعة بين قندس ورجل تُهوِّن يُتمهما

الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)

تغيَّرت حياة بيلي وسوزان ميل إلى الأبد بظهور شبل قندس صغيرة تتضوَّر جوعاً عند عتبة منزلهما في شيتلاند. كان ذلك في 3 مارس (آذار) 2021، عندما لمح بيلي القندس الهزيلة، التي أطلق عليها لاحقاً اسم «مولي».

في هذا السياق، تنقل عنه «بي بي سي» قوله إنّ رعايتها حتى استعادة صحّتها جعلته يعيد اكتشاف الفرحة التي فقدها بعد وفاة والديه مؤخراً. ألهم ذلك صانع أفلام الحياة البرّية تشارلي هاملتون جيمس تحويلَ صداقتهما غير المتوقَّعة فيلماً وثائقياً حاز على جوائز. بدأ كل شيء عندما كان بيلي (57 سنة) جالساً في بيته ورأى القندس الصغيرة تغوص قبالة القارب المجاور. يقول: «غلبني الفضول وقرّرت أن أرى إلى أيّ مدى يمكنني الاقتراب منها». علم بيلي أنّ ثمة أمراً ما لجلوس القندس الخجولة بجانبه لتأكل فريستها، سرطان البحر.

بين بيلي والقندس علاقة صداقة (ناشيونال جيوغرافيك)

يروي: «توقّفتْ عن تناول الطعام، ونظرتْ في عينيَّ مباشرة، ثم عادت إلى تناوله. لمحتُ الغرابة، فالقندس البرّي لا بدَّ أن يهرب في تلك اللحظة». علم بيلي أنه عُثر على أنثى القندس ميتة في المنطقة مؤخراً، لذلك افترض أنّ الشبل كانت وليدتها اليتيمة: «كانت هزيلة، لكنها لم تكن في صحّة سيئة. كانت جائعة فقط». نصحه أحد ملاجئ الحياة البرّية المحلّية بإطعامها ما دام أنه لم يدجّنها. وبعد حصوله على الموافقة من زوجته سوزان، أصبحت «مولي» جزءاً من عائلة ميل.

يقول الزوجان إنّ «مولي» جاءت إلى حياتهما في وقت مناسب، فقد انتقلا مؤخراً إلى شيتلاند، حيث ينتمي بيلي، بعد فترة قصيرة من فقدانه والديه. يعلّق: «كان ثمة كثير من الأشياء التي تحدُث في ذلك الوقت، وجاءت (مولي) في منتصفها. لقد شكَّلت مصدراً رائعاً للتحمُّل».

بدورها، تقول سوزان (59 عاماً) إنها لاحظت تغيُّراً في مزاج زوجها، لافتة إلى أنّ «مساعدة حيوان يحتاج إليه كان أمراً عاطفياً ومؤثّراً جداً». وتُعقِّب أنها عانت بداية صعبة مع «مولي»، إذ كانت تتدحرج في قدور نباتاتها وتطاردها في السقيفة عندما لم يكن بيلي في الجوار. كما كانت خائفة قليلاً لأنها لم تتفاعل قطّ مع حيوان برّي من قبل. وختمت سوزان: «كلما تعلّمتْ أكثر، رأيتُ أنها لم تكن عدوانية على الإطلاق».