من سيخلف دانيل كريغ في تقمص شخصية جيمس بوند؟ منتجة الأفلام لا تعرف بعد

مع انطلاق سلسلة تلفزيونية عن «العميل السري 007»

الفيلم المقبل لجيمس بوند يجب أن يعكس الطريقة التي تغير بها العالم منذ قام دانيل كريغ بتقمص الشخصية (أ.ف.ب)
الفيلم المقبل لجيمس بوند يجب أن يعكس الطريقة التي تغير بها العالم منذ قام دانيل كريغ بتقمص الشخصية (أ.ف.ب)
TT

من سيخلف دانيل كريغ في تقمص شخصية جيمس بوند؟ منتجة الأفلام لا تعرف بعد

الفيلم المقبل لجيمس بوند يجب أن يعكس الطريقة التي تغير بها العالم منذ قام دانيل كريغ بتقمص الشخصية (أ.ف.ب)
الفيلم المقبل لجيمس بوند يجب أن يعكس الطريقة التي تغير بها العالم منذ قام دانيل كريغ بتقمص الشخصية (أ.ف.ب)

مرّ عامان منذ علّق دانيال كريغ مسدس العميل السري، جيمس بوند، وساعته الشهيرة من ماركة «أوميغا» بعد إطلاق فيلم «نو تايم تو داي: لا وقت للموت». لكن المعجبين الذين يتوقون إلى التعرف على مَن سيكون البطل في الفيلم المقبل عليهم الانتظار طويلاً.

باربرا بروكلي منتجة سلسلة أفلام «جيمس بوند»، قالت: «هناك طريق كبيرة أمامنا» قبل أن «يُعاد اختراع الشخصية للفيلم التالي»، وإن المديرين التنفيذيين «لم يبدأوا حتى» عملية تحديث الشخصية، بحسب صحيفة «الغارديان».

وأضافت المنتجة أن الفيلم المقبل يجب أن يعكس الطريقة التي تغيّر بها العالم خلال العقدين الماضيين منذ قام كريغ بتقمص شخصية جيمس بوند، مشيرة إلى أن شخصية بوند دائماً تخضع لإعادة التشكيل.

الفيلم المقبل لجيمس بوند يجب أن يعكس الطريقة التي تغير بها العالم منذ قام دانيل كريغ بتقمص الشخصية (أ.ف.ب)

ثم قالت: «أعود إلى فيلم (غولدن آي) عندما كان الجميع يقولون (انتهت الحرب الباردة، وسقط الجدار، ومات بوند، فلا حاجة له بعد ذلك، العالم كله ينعم بالسلام، والآن لا يوجد أشرار)... ولقد كان هذا تصوراً خاطئاً للغاية!»، مضيفة أن التحديث ضروري كلما أدى ممثل جديد دوره لهذه الشخصية. ومع كريغ أرادوا «التركيز على ما يبدو عليه بطل القرن الحادي والعشرين».

وأضافت: «لقد منحنا دانيال كريغ القدرة على التنقيب في الحياة العاطفية للشخصية، كما أن العالم كان مستعداً لذلك. أعتقد بأن هذه الأفلام تعكس الوقت الذي تعيشه الشخصية، وهناك طريق كبيرة للغاية أمامنا لإعادة اختراعها للفصل التالي، ونحن لم نبدأ حتى بذلك».

كانت بروكلي تتحدث لصحيفة «الغارديان» عن المسلسل الجديد من إنتاج شركة «أمازون» حول شخصية «بوند»، ويحمل عنوان «007 الطريق إلى المليون»، وقالت إنه «شيء ممتع ينبغي القيام به في هذه الأثناء»، ومن المأمول أن يساعد في سد نهم المعجبين إلى الشخصية الشهيرة.

برايان كوكس في السلسلة الجديدة «007 الطريق إلى المليون» من إنتاج «أمازون» (برايم فيديو)

شاركت بروكلي وأخوها غير الشقيق، مايكل جي ويلسون، في عملية اختيار الأبطال لسلسلة المغامرات العالمية التي تضم 9 أزواج من الأشخاص العاديين الذين يواجهون تحديات جسدية ونفسية في المواقع المرتبطة بشخصية جيمس بوند لكسب مليون جنيه إسترليني.

وهذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها باستخدام العلامة التجارية لبوند في النص التلفزيوني المرتجل، كما أنها تعرض النغمة المميزة للفيلم، والإعدادات والصور الملحمية ذات الصلة.

عندما سُئلت عمّا إذا كانت هناك عروض تلفزيونية أخرى حول شخصية بوند، قالت: «تركيزنا ينصب على صناعة الأفلام الروائية. عندما نبدأ تصوير فيلم بوند، فإن ذلك يستحوذ على اهتمامنا بالكامل لمدة 3 أو 4 سنوات، وهذا هو محل تركيزنا». ثم قالت: «نحن نصنع أفلام بوند للشاشة السينمائية الكبيرة، وكل ما يتعلق بأفلام بوند موجه للجمهور في جميع أنحاء العالم على هذا النحو، لذا نحن لا نفكر في الإنتاج التلفزيوني».

قالت بروكلي إن المسلسل التلفزيوني يحمل «روح البطولة والشجاعة والثبات نفسها التي نعرضها في الأفلام، وأعتقد بأنها تسلية جيدة جداً وهذا ما يحتاجه الناس». قال ويلسون إن المسلسل، وهو تعاون بين استوديوهات «أمازون»، و«آيون برودكشنز»، و«72 فيلمز»، و«إم جي إم الترنتيف»، «مصمم للجمهور العام، ولكن يمكن لعشاق بوند العثور على بعض الأمور الممتعة الخاصة هناك».

كما يظهر الطابع البريطاني المرتبط بشخصية بوند في اختيار المتسابقين، الذين يمثلون التنوع في المملكة المتحدة والذين يقدمون أيضاً، لا سيما في زوج من الإخوة من جنوب لندن، «روح الفكاهة البريطانية للغاية» التي أرادها ديفيد غلوفر المؤسس المشارك لشركة «72 فيلمز».

تأمل بروكلي - التي كان والدها، ألبرت «كوبي» بروكلي، المنتج الأساسي لشخصية جيمس بوند - في إنتاج نسخ مع بلدان أخرى. وأضافت: «لم نصل إلى ذلك المستوى بعد، نريد إطلاق الفكرة ونرى مدى الاستجابة، ولكنني أود أن أرى النسخ المختلفة في جميع أنحاء العالم، من أفريقيا والهند وآسيا».


مقالات ذات صلة

رسالة عمرها 700 عام لويليام والاس تُعرض لـ5 ساعات فقط

يوميات الشرق العرض لساعات فقط (غيتي)

رسالة عمرها 700 عام لويليام والاس تُعرض لـ5 ساعات فقط

تُعرَض رسالة توصية عمرها 700 عام من ملك فرنسا إلى ويليام والاس، في أدنبره، لـ5 ساعات فقط في يوم القديس أندرو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)

منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا

يودّع تمثال ضخم يُمثّل يداً تحمل وجهاً مُعارضاً، تصدَّر بشكل مشؤوم ساحة ويلينغتون النيوزيلندية لـ5 سنوات، المدينة نهائياً، باعثاً على الارتياح لدى عمدة العاصمة.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديد حول رقبتها. لم يُفترض أبداً أن تستطيع «زوسيا» العودة من الموت... فما قصتها؟

«الشرق الأوسط» (بيين (بولندا))
يوميات الشرق قد توجِّه هذه الأنظمة السيارات إلى طرق صعبة جداً (جامعة سانت غالن)

كيف يضلِّل «جي بي إس» السائقين؟

اتباع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) بشكل أعمى يمكن أن يؤدّي إلى مواقف صعبة على الطريق... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)
للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)
TT

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)
للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

يسعى رجل من نيويورك حوَّل سنجاباً أنقذه، يُدعى «بينوت»، نجماً في وسائل التواصل الاجتماعي، لدى سلطات الولاية لإعادة حيوانه الأليف، بعدما استولت عليه خلال عملية دهم أسفرت أيضاً عن العثور على راكون يُدعى «فريد». وقال مارك لونغو (34 عاماً) إنّ شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزله بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية. وتابع: «اقتحموا المنزل من دون مذكّرة تفتيش للعثور على سنجاب! عوملتُ كما لو أنني تاجر ممنوعات أو أسلحة». غادر الضباط مع «بينوت» الذي جمع مئات آلاف المتابعين عبر «إنستغرام» و«تيك توك» وغيرهما من المنصات خلال سنواته السبع مع لونغو. كما أخذوا الراكون «فريد»، وهو أحدث إضافة للعائلة. وقال متحدّث باسم «وكالة حماية البيئة»، في بيان نقلته «أسوشييتد برس»، إنّ تحقيقاً بدأ بعد تلقّيها «تقارير من الجمهور حول الإيواء غير الآمن المُحتمل للحيوانات البرّية التي يمكن أن تحمل داء الكلب والاحتفاظ غير القانوني بها بوصفها حيوانات أليفة».

لونغو وصديقه العزيز (أ.ب)

لونغو، الذي يدير ملجأ للحيوانات مستوحىً من رفيقه السنجاب، يُطلق عليه «محمية بينوت فريدوم فارم للحيوانات»، لجأ إلى «إنستغرام» لمشاركة حزنه على خسارة «بينوت». كتب: «حسناً، لقد فزتم يا دعاة الإنترنت! أبعدتم أحد أروع الحيوانات عني بسبب أنانيتكم. وبالنسبة إلى الذين أبلغوا (وكالة حماية البيئة)، ثمة مكان خاص لكم في الجحيم». ويخشى لونغو من أن يكون «بينوت» قد تعرّض للقتل الرحيم: «لا أعرف ما إذا كان حيّاً. لا أعرف أين هو». وروى أنه شاهد والدة السنجاب تصدمها سيارة في نيويورك قبل 7 سنوات، مما أصاب الصغير باليُتم. أحضر لونغو «بينوت» إلى المنزل واعتنى به لـ8 أشهر قبل أن يحاول إطلاقه. ولكن، بعد ساعات، وجده جالساً على الشرفة، فاقداً نصف ذيله وعظامه بارزة من النحافة، فقرّر أنّ «بينوت» يفتقر إلى مهارات العيش في البرّية وسيبقى سنجاباً داخلياً. لم يكن «بينوت» سنجاباً عادياً، وإنما كان يقفز على كتف لونغو، ويرتدي قبعة رعاة بقر مصغَّرة، ويأكل الفطيرة ويرتدي آذان أرنب من الكروشيه. على مرّ السنوات، انتشرت قصته على شاشة التلفزيون وصفحات الجرائد، بما فيها صحيفة «يو إس إيه توداي». وكان لونغو، الذي يعمل مهندساً ميكانيكياً، يقيم في نورواك بولاية كونيتيكت، فقرّر الانتقال إلى شمال ولاية نيويورك العام الماضي لتأسيس المحمية التي تضم الآن نحو 300 حيوان، بما فيها الخيول والماعز. يدرك لونغو، الذي يدير المحمية مع زوجته وأفراد أسرته، أنّ امتلاك حيوان برّي من دون ترخيص يخالف قانون ولاية نيويورك، لكنه يُقدّم حالياً أوراقاً للحصول على شهادة بأنّ «بينوت» حيوان تعليمي. وختم: «إذا لم نتّبع القواعد، فأرشدونا في الاتجاه الصحيح لاتّباعها. أخبرونا ما ينبغي فعله، ولا داعي للقلق بشأن اصطحابه إلى المنزل».