«فلاي رد سي» أول شركة طائرات مائية في السعودية

تنقل الطائرات المائية الزوار إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر الوجهة السياحية (البحر الأحمر الدولية)
تنقل الطائرات المائية الزوار إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر الوجهة السياحية (البحر الأحمر الدولية)
TT

«فلاي رد سي» أول شركة طائرات مائية في السعودية

تنقل الطائرات المائية الزوار إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر الوجهة السياحية (البحر الأحمر الدولية)
تنقل الطائرات المائية الزوار إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر الوجهة السياحية (البحر الأحمر الدولية)

أقلعت، الأربعاء، أول رحلة رسمية لطائرة مائية عبر «فلاي رد سي»، التي تعد أول شركة طائرات من نوعها في السعودية؛ بهدف نقل الزوار عبر الجو والمياه الصافية إلى المنتجعات المتفرقة بين جزر وجهة «البحر الأحمر» السياحية غرب المملكة.

وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية»: «نهدف لإنشاء شركة تمكننا من الحفاظ على معايير عالية عبر كل نقطة نخدم فيها زوارنا، مما يتيح لنا منصة انطلاق لاستكشاف التقنيات بغرض الحد من الأثر البيئي لصناعة الطيران، وإعطاء الأولوية لتوفير فرص وظيفية واعدة وطموحة للشباب السعودي»، مضيفاً: «بالتأكيد ستحقق (فلاي رد سي) هذه الغاية في كل الأصعدة».

تتسع الطائرة المائية الواحدة لـ9 ركاب تأخذهم في جولات جوية (البحر الأحمر الدولية)

ويتكون الأسطول الأولي لـ«فلاي رد سي» من 4 طائرات مائية من طراز «Cessna Caravan208» مزودة بتصاميم داخلية فاخرة وخدمات مميزة. وتستوعب كل واحدة طياراً وما يصل إلى 6 ركاب بأمتعتهم، لإيصالهم إلى المنتجعات الموجودة على الجزر المتفرقة، كما تتسع لنحو 9 ركاب لأخذهم في جولات جوية لمشاهدة المناظر الخلابة في الوجهة. وتنفيذاً لالتزامات «البحر الأحمر الدولية» بالعمليات المستدامة، جرى تزويد الأسطول بوقود الطيران المستدام منذ بداية التشغيل، ويتم البحث عن إمكانية تصنيع طائرات مائية كهربائية بالكامل. ويتواصل العمل عن كثب مع الشركة المصنعة للطائرات الكهربائية «ZeroAvia» لتجربة تعديل الطائرات المائية من طراز «Cessna Caravan»، وتزويدها بتقنية الدفع الهيدروجيني الكهربائي.

يتكون الأسطول الأولي لـ«فلاي رد سي» من 4 طائرات مائية بتصاميم داخلية فاخرة وخدمات مميزة (البحر الأحمر الدولية)

وتأكيداً على الاستثمار في المواهب السعودية في «البحر الأحمر الدولية»، تم إصدار أول ترخيص لكابتن سعودي لقيادة طائرة مائية تابعة لـ«فلاي رد سي»، وتوظيف أول مهندسين متخصصين بالطائرات المائية في الوجهة. يشار إلى أن وجهة «البحر الأحمر» ستتألف عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعاً توفر ما يصل مجموعه إلى 8 آلاف وحدة فندقية، وأكثر من ألف وحدة أخرى موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق للترفيه والاستجمام.


مقالات ذات صلة

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بندر الخريف (واس)

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى المكعب ضمن وجهة المربع الجديد (الشرق الأوسط)

رئيس «المربع الجديد»: توظيف مبادئ الاقتصاد الدائري في تطوير الداون تاون

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «المربع الجديد»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مايكل دايك، على التزام الوجهة بتوظيف مبادئ الاقتصاد الدائري.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)

مع ختام رئاستها المجلس التنفيذي... السعودية تدعو لدعم السياحة العالمية

من المتوقع أن ترتفع مساهمة السياحة مدعومة بزيادة الربط الجوي والطلب في مرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.