كشفت دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة اتحادية أن شركة «إكس كورب» التابعة للملياردير إيلون ماسك، والمعروفة سابقاً باسم «تويتر»، تتم مقاضاتها من قبل شبكة اجتماعية أخرى تسمى «إكس» أيضاً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
زعمت الدعوى، التي رفعتها وكالة إعلانات X Social Media LLC ومقرها فلوريدا، أن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة تنتهك القانون العام في فلوريدا بسبب «المنافسة غير العادلة وانتهاك العلامات التجارية وعلامات الخدمة».
كما اتهمت الشركة المملوكة لماسك بانتهاك قانون الممارسات التجارية الخادعة وغير العادلة في فلوريدا (FDUPTA).
وقالت الشركة إنها موجودة في الدولة الأميركية بعلامتها التجارية المسجلة باسم X SOCIALMEDIA بشكل مستمر منذ عام 2016.
وأوضحت أنها كانت موجودة بوصفها «رائدة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا التسويق لربط المستهلكين بالخدمات القانونية في المواقف التي سيظل فيها المتضررون بلا صوت ومن دون حلول».
وأشارت الشركة التي يقع مقرها في فلوريدا، والتي أسسها رجل الأعمال جاكوب مالهيربي عام 2015، إلى أن الحرف «إكس المميز والمهيمن» يستخدم للدلالة على بداية رحلة تغير الحياة نحو العدالة.
وتؤكد الشركة الإعلانية أن علامتها «إكس» مرتبطة بنجاح خدماتها الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة أنها استثمرت «أكثر من مليوني دولار حتى الآن» في بناء الوعي بالعلامة التجارية والوصول إلى المستهلكين.
وأفادت بأنها «تكبدت بالفعل خسارة في الإيرادات المرتبطة بإعادة تسمية العلامة التجارية لشركة X Corp واستخدام العلامة X ».
وتابعت: «بالإضافة إلى التركيز الرمزي على (إكس)، تؤكد X Social Media بشكل متكرر على الجزء (إكس) من علامتها عبر إعلاناتها ومدوناتها ورسائلها الإخبارية التي تسلط الضوء على عملها».
ويبقى أن نرى كيف سترد «إكس كورب» على الدعوى القضائية.
