ظهور تلفزيوني للفنان يوسف منصور يلقى تفاعلاً بين المصريين

تحدث عن حياته الخاصة والفنية وعلاقته بأحمد رمزي ونيللي

يوسف منصور في لقطة من البرنامج التلفزيوني (صفحة قناة «الحياة» على «فيسبوك»)
يوسف منصور في لقطة من البرنامج التلفزيوني (صفحة قناة «الحياة» على «فيسبوك»)
TT

ظهور تلفزيوني للفنان يوسف منصور يلقى تفاعلاً بين المصريين

يوسف منصور في لقطة من البرنامج التلفزيوني (صفحة قناة «الحياة» على «فيسبوك»)
يوسف منصور في لقطة من البرنامج التلفزيوني (صفحة قناة «الحياة» على «فيسبوك»)

أثار ظهور تلفزيوني للفنان المصري يوسف منصور تفاعلاً بين المصريين، وتصدر اسمه قائمة «ترند» موقع «غوغل» خلال الساعات الماضية، بعدما تحدث عن حياته الخاصة والفنية وعلاقته بالفنان أحمد رمزي والفنانة نيللي.

وقال منصور إن دخوله مجال التمثيل جاء بالصدفة، عقب مقابلته المخرج المصري إبراهيم عفيفي في أحد المقاهي بالقاهرة، مضيفاً خلال اللقاء التلفزيوني أن «وقوفه أمام كاميرا السينما كان عبر تجسيده شخصية رجل (أخرس) بسبب عدم تمكنه من نطق بعض الحروف ضمن أحداث فيلم (العجوز والبلطجي)؛ نظراً لصعوبة تحدثه بالعربية وقتها بسبب إقامته في أميركا»، معترفاً بـ«ضآلة موهبته» في بدايته بالتمثيل، «مما أدى لعدم تمكنه من تقديم المشاهد بشكل صحيح».

عن علاقته بالفنان المصري الراحل أحمد رمزي. أكد منصور أن «ابتعاد رمزي عن الفن قرابة الـ20 عاماً كان وراء حماسه للعودة مجدداً للسينما من خلال فيلم (قط الصحراء) الذي جمعني معه بعدما أقنعته بالفيلم»، موضحاً أن «الأمر كان صعباً لكني لمست أن لديه استعداداً للعودة».

الفنان المصري يوسف منصور (صفحته على «فيسبوك»)

وذكر منصور أن رمزي قال له كلمة لم ولن ينساها مطلقاً، وهي «خدامك» بعدما استعد لبدء التصوير. وتابع: «استغربت الكلمة حينها؛ إلا أنني اعتبرها درساً لكل العاملين بالفن، بأن المخرج هو رب العمل والمسؤول عن جميع تفاصيله، ورمزي كان يتقبل تعليماتي برحابة صدر واحترام».

حول عمله مع الفنان المصري الراحل فريد شوقي في فيلم «الرجل الشرس». قال منصور إن «موافقة شوقي كانت بسبب إعجابه بالسيناريو، ومشاركته في الفيلم أحدثت فارقاً كبيراً في العمل كله». منصور أشار إلى أن «(أفلام الأكشن) تستهويه بشكل كبير، وما قدمه من أعمال على مستوى الإخراج والتمثيل والإنتاج كان مقتبساً في الغالب من (فورمات أجنبية)»، على حد قوله، موضحاً أنه «لم يفكر في الخروج عن مسار البطل الرياضي مطلقاً في أعماله».

يوسف منصور (صفحته على «فيسبوك»)

عن عمله مع الفنانة المصرية نيللي. قال منصور كان لقاؤنا الأول في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وهي «فنانة متميزة، وكانت داعمة لي بشكل كبير أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح». وأشار إلى أنه «صارع من أجل الرياضة والتمارين المستمرة كي يثبت نفسه في رياضة (الكنغ فو) التي تحتوي على قوة كامنة تعالج المناطق الصعبة التي تشغل الناس»، موضحاً أن «احترافه لهذه الرياضة في البداية كان بسبب جسده النحيل وتنمّر البعض عليه بالشارع». ولفت منصور إلى أنه يتبع نظاماً غذائياً معتدلاً ليحافظ على صحته، موضحاً أنه «سيعود للظهور مجدداً على الشاشة في عمل فني لن يفصح عن تفاصيله بالوقت الحالي».

الناقد الفني المصري، نادر رفاعي، قال إن الفترة التي ظهر فيها يوسف منصور على الساحة الفنية «كانت تتطلب نجوم (أكشن) بشكل أكبر، وخلو الساحة من هذا اللون جعله حينها في المقدمة». وأضاف رفاعي لـ«الشرق الأوسط» أن «وجود منصور واهتمامه بهذا اللون صنعا له جماهيرية وبات مطلوباً حينها»، مؤكداً «أن مسألة الإنتاج لنفسه أمر طبيعي، وليس له علاقة بتصدر البطولة».


مقالات ذات صلة

مصر لتطوير منظومة الطيران المدني

الاقتصاد الرئيس المصري خلال اجتماع حكومي لتطوير منظومة الطيران المدني (الرئاسة المصرية)

مصر لتطوير منظومة الطيران المدني

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اجتماع حكومي، مساء الأحد، «موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا يوسف ندا (متداولة على حسابات موالية للإخوان)

رحيل الإخواني يوسف ندا يطرح تساؤلات عن مصير «أموال الجماعة»

أثار رحيل القيادي في جماعة «الإخوان»، يوسف ندا، الأحد، تساؤلات حول مصير «أموال الجماعة»، ومدى تأثرهم اقتصادياً بوفاته.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا وزير الدفاع المصري خلال زيارة لإحدى القواعد الجوية (المتحدث العسكري المصري)

الجيش المصري يؤكد حرصه على اقتناء أحدث نظم الطائرات

أكد الجيش المصري حرصه على «تزويد القوات الجوية بأحدث نظم وأنظمة الطائرات الحديثة وفقاً لرؤية استراتيجية للتعامل مع التحديات كافة ومواكبة التطور التكنولوجي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا وزير الخارجية الإيراني يزور مساجد «آل البيت» في القاهرة (حساب وزير الخارجية الإيراني على «إكس»)

إيران ترسل إشارات جديدة لتعزيز مسار «استكشاف» العلاقات مع مصر

أرسلت إيران إشارات جديدة تستهدف تعزيز مسار «العلاقات الاستكشافية» مع مصر، بعدما أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جولة داخل مساجد «آل البيت» في القاهرة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)

اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً

بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
TT

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

أحياناً، حين يمر الشخص بموقف محبط، فإنه قد يغوص في حالة من الإنكار، ظناً منه أنه يحمي نفسه.

لكن في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين، لموقع «سيكولوجي توداي».

وقال بيرنستاين: «هذه الأكاذيب المريحة التي يراد بها حماية الذات، تبقينا عالقين في الفشل، وفي أنماط غير صحية، وعلاقات غير مُرضية، وفي وظائف لا تضمن لنا تحقيق طموحاتنا».

وأكد أن هناك 3 أكاذيب شهيرة يُقنع بها الأشخاص أنفسهم وتتسبب في فشلهم؛ مشيراً إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو النجاح.

وهذه الأكاذيب هي:

الكذبة الأولى: «ليس الأمر بهذا السوء»

إن قبول عيوب شخص أو وظيفة ما بزعم أن هذه العيوب لا تجعل الأمور سيئة للغاية، وقد تكون محتملة، هو من أسوأ الأشياء التي قد يفعلها الشخص، وفقاً لبيرنستاين.

وأضاف أن هذه الكذبة تتسبب في فشل الشخص، وتؤثر سلباً على ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمرور الوقت.

الكذبة الثانية: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً»

يقول بيرنستاين: «إذا كنت تكره وظيفتك على سبيل المثال، إلى درجة تجعلك تشعر في كل صباح وكأنك ذاهب إلى معركة؛ لكنك تقول لنفسك: «سأستمر في العمل لمدة عام آخر، ثم سأبدأ في البحث عن شيء جديد»، ففي الأغلب ستظل عالقاً في الوظيفة نفسها أعواماً عدة، وستصبح أكثر بؤساً بمرور الوقت».

ويضيف: «التسويف ليس مجرد مضيعة للوقت؛ بل إنه قاتل للأحلام والتطور والرخاء».

الكذبة الثالثة: «أنا كبير في السن» أو «أنا صغير في السن»

يقول بيرنستاين: «أحياناً أرى أشخاصاً تخطوا سن الخمسين، يطمحون لتحقيق حلم ما أو تعلم مهارة ما؛ لكنهم يشعرون بأنهم كبار في السن، وبأن الوقت قد فات لتحقيق حلمهم. وأحياناً أخرى أرى أشخاصاً صغاراً في السن يرون أنهم أصغر من تحقيق أمر ما».

وأشار إلى أنه في كلتا الحالتين، لن تؤدي هذه المخاوف إلا إلى الفشل؛ لأنها ستمنع الأشخاص من المحاولة في حياتهم بشكل عام.