فراشات حية تطير داخل فساتين باريس للموضةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4573571-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9
لم يصدق الحضور أعينهم وهم يشاهدون فراشات ملونة تحلق داخل تنورات واسعة شفافة ومضاءة ترتديها عارضات الأزياء. إنها مفاجأة دار «أندركوفر» خلال تقديم مجموعتها الجديدة لأزياء ربيع 2024 في «أسبوع باريس للموضة»، أول من أمس.
مصمم المجموعة، وبالأحرى فنانها، هو الياباني جون تاكاهاشي، صاحب الدار التي ظهرت في عام 1993، وهو قد فرض نفسه في عالم صناعة الموضة من خلال إتقانه لأناقة هدفها لفت النظر بالدرجة الأولى. وهو بارع في المزج بين ما يسمى بـ«ستريت وير»، أي ثياب الشارع، والأناقة الباريسية، مضافاً إليها جنون ياباني خاص آتٍ من بلاد الشمس المشرقة.
وبينما كانت صالة العرض غارقة في العتمة، تهادت العارضات بفساتين تتميز بتنورات منفوخة شفافة ومضيئة، تسرح فيها فراشات حية ملوَّنة وأزهار طبيعية. إن كل زي يشبه تلك المصابيح الخافتة الملونة التي تترك طوال الليل في غرف الأطفال. وحال تأكد الحضور من حقيقة ما يرون، أخرج كثير منهم هاتفه وراح يصور تلك اللحظات السحرية. وكانت فانيسا فريدمان، محررة الموضة في «نيويورك تايمز»، أول من نشر التسجيل على صفحتها في «إكس»، مع تعليق يقول: «السحر يأتي من تاكاهاشي».
وسبق للمصمم أن لفت النظر في عام 2016 من خلال تعاونه مع دار «سوبريم» وأيضاً مع شركة «نايكي» للأحذية والثياب الرياضية. وهو يُعدّ اليوم واحداً من أبرز علامات الموضة اليابانية بل أحد عباقرة الحداثة والتجديد في صناعة الأزياء الرجالية والنسائية.
للكثير من بيوت الأزياء أو المجوهرات ولادتان: ولادة تأسيسية؛ بمعنى تاريخ انطلاقها، وولادة ثانية تكون في الغالب إبداعية تبث فيها روحاً فنية تغير مسارها وتأخذها…
من المفترَض ألا يفاجئنا المصمم برونيللو كوتشينيللي، وهو يقدم لنا درساً عن الزواج المثالي بين الإبداع البشري وقدرات الذكاء الاصطناعي، وهو الذي يبيع لنا بدلات…
جميلة حلفيشي (لندن)
كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044461-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%9F
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.
موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».
ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».
«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».
«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».
محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)
«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.
وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».
«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.
«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.
وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».
وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.