معرض الرياض للكتاب ينطلق متوجاً موسمه الثقافي بـ200 فعالية

يحتفي بالتجربة العمانية وبإصدارات 1800 دار حول العالم

رحلة معرفية جديدة تنطلق مع معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة واسعة من دور نشر عربية ودولية (واس)
رحلة معرفية جديدة تنطلق مع معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة واسعة من دور نشر عربية ودولية (واس)
TT

معرض الرياض للكتاب ينطلق متوجاً موسمه الثقافي بـ200 فعالية

رحلة معرفية جديدة تنطلق مع معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة واسعة من دور نشر عربية ودولية (واس)
رحلة معرفية جديدة تنطلق مع معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة واسعة من دور نشر عربية ودولية (واس)

ينطلق (الخميس)، عرس الرياض الثقافي للكتاب، وتُدشن معه مواسم الفكر والمعرفة والثقافة، لمدة 10 أيام، هي عمر المعرض الذي يثري أيام العاصمة السعودية بفصول ثقافية ومعرفية دسمة بالمواعيد والأفكار والشخصيات، ويحتفي بالتجربة الثقافية العُمانية، ضيف شرف دورة المعرض لهذا العام، ويستعرض في برنامجه الثقافي جوانب من الإنتاج الفكري والثقافي العُماني.

معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 28 سبتمبر (أيلول) وحتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في حرم جامعة الملك سعود، تحت شعار «وجهة ملهمة» بمشاركة أكثر من 1800 دار من 32 دولة، كما يشارك به ما يزيد على 70 دار نشر فرنسية عبر مبادرة «الرياض تقرأ الفرنسية». وعرض خاص لمخطوطات ومقتنيات نادرة يفوق عددها 25 قطعة، ولوحات فنية.

ويتناول المعرض في برنامجه الثقافي الأكبر على مستوى العالم العربي، موضوعات السيرة الذاتية وأدب الطفل وصناعة المحتوى وتمكينه، ويتناول هموم الترجمة والدوبلاج والحكاية الشفهية وقائمة طويلة من الموضوعات واللقاءات الثقافية الثرية.

وقال محمد حسن علوان، رئيس هيئة الأدب السعودية: إن التظاهرة الثقافية التي تحتضنها مدينة الرياض، ستفتح أبوابها لجميع الزوار ابتداءً من صباح غد (الخميس)، مرحباً بالجميع وبكل أفراد العائلة لزيارة المعرض المفتوح الذي يمتدّ على أكثر من 50 ألف متر مربع من دون تذاكر ولا دعوات، والاستفادة من فضاء الثقافة والمتعة والفنون التي يزخر بها المكان، مؤكداً أن «زيارة واحدة لا تكفي‬».

موسم ثقافي حافل

ويحفل البرنامج الثقافي للدورة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، بمواعيد من الثقافة والمعرفة، التي أعدتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، لإغناء ليالي المعرض، من خلال إفساح المنصات المتعددة لقائمة من المثقفين وأهم الكتاب والمفكرين والنقاد ورواد القطاعات الفنية في السعودية وعمان والعالم العربي، والمشاركة في باقة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تتناول مجالات الإبداع الثقافي كافة.

ويحتضن المعرض يوم الأربعاء 4 أكتوبر مؤتمر الناشرين الدولي، الذي يبحث واقع صناعة النشر في العالم العربي والسعي نحو تطويرها لتصل إلى مستويات منافسة دولياً.

وتتمثل مشاركة عُمان، ضيف شرف المعرض، في جناح يعكس هوية الدولة، ويعرض كتباً ومخطوطات تؤشر إلى تراثها الغني وتجربتها الثقافية الواسعة، ويحتفي برموزها وإصداراتها ومساهمتها في المشهد الثقافي العربي، وإلى جانب حضور دور نشر عمانية مساهمة في المكتبة العربية، يزخر البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بندوات تتناول موضوعات في الشأن الأدبي والثقافي العماني، وحضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العُمانيين، في جلسات وحوارات تتناول الهم الثقافي العربي والعالمي ومستقبله.


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
ثقافة وفنون صورة للروائي عبد الله بن بخيت نشرها تركي آل الشيخ عبر حسابه في منصة «إكس»

بن بخيت مستشاراً ثقافياً لرئيس هيئة الترفيه السعودية

اختار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الروائي عبد الله بن بخيت مستشاراً ثقافياً له، ونائباً لرئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)

الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

قرَّر المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية تعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يهدف التفاهم إلى جعل الباحة وجهةً ثقافية وسياحية رائدة محلياً ودولياً (واس)

السعودية: تفاهم لإثراء المشهد الثقافي في الباحة

وقّع الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك.

«الشرق الأوسط» (الباحة)
ثقافة وفنون اللغة العربية ستكون ضيفة شرف النسخة المقبلة من مهرجان «أفينيون»... (صورة من الموقع الرسمي للمهرجان)

اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان «أفينيون» الفرنسي العام المقبل

أعلن مدير مهرجان «أفينيون» المسرحي تياغو رودريغيز، الاثنين، أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.