شركة يابانية تطور دواء يساعد على إنبات أسنان جديدةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4566206-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
شركة يابانية تطور دواء يساعد على إنبات أسنان جديدة
الدواء يعمل على تثبيط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان (أرشيفية)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
شركة يابانية تطور دواء يساعد على إنبات أسنان جديدة
الدواء يعمل على تثبيط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان (أرشيفية)
تعمل شركة أدوية يابانية ناشئة على تطوير دواء جديد يحفز على إنبات أسنان جديدة للبشر بدلا عن تلك التي فقدت، وهو عقار قد يكون الأول من نوعه في العالم.
وتستهدف الشركة طرح الدواء في الأسواق بحلول عام 2030. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه من المتوقع أن تبدأ شركة "توريجيم بيوفارما" التي تمولها جامعة كيوتو، تجارب سريرية على البالغين الأصحاء بحلول يوليو (تموز) 2024 للتأكد من سلامة الدواء، بعد أن نجح الفريق في إنبات أسنان جديدة في الفئران عام 2018. يشار إلى أنه لدى معظم الأشخاص "براعم أسنان" لديها القابلية لأن تصبح سنا جديدا، وذلك إلى جانب الأسنان اللبنية والدائمة، على الرغم من أن تلك البراعم عادة لا تتطور وتضمر في وقت لاحق.
وابتكر الفريق عقارا يعمل على تثبيط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان. ويعمل الدواء على هذه البراعم ويحفز نموها. ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية للدواء بحلول عام 2025 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات والذين يعانون من فقدان الأسنان والذين يولدون من دون بعض أو كل الأسنان الدائمة. كما أن العقار يمنح الأمل للبالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس.
كشفت دراسة حديثة أن استهداف العصب الذي غالباً ما يكون مبهماً يؤدي إلى تحسين معدل نجاح العلاج بالتبريد والعلاج بالترددات الراديوية لالتهاب الأنف المزمن.
أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084289-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A2%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%84%D9%88-%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%81-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8018
أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.
ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.
الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.
بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».
أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».
وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».
بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».
وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».
وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».