استطلاع: مرضى السرطان أكثر عرضة للانتحار من الآخرينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4551751-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86
استطلاع: مرضى السرطان أكثر عرضة للانتحار من الآخرين
خطر الانتحار يرتفع بمقدار 4.4 مرة خلال شهر من تشخيص الإصابة بالسرطان (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
استطلاع: مرضى السرطان أكثر عرضة للانتحار من الآخرين
خطر الانتحار يرتفع بمقدار 4.4 مرة خلال شهر من تشخيص الإصابة بالسرطان (رويترز)
أظهر استطلاع أجرته مجموعة دراسة تابعة لوزارة الصحة اليابانية أن خطر الانتحار يرتفع لدى مرضى السرطان خلال عامين من تشخيص إصابتهم بالمرض بنحو 1.8 مرة من خطر انتحار الأشخاص الآخرين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مجموعة الدراسة إنه ينبغي اتخاذ تدابير لمنع انتحار مرضى السرطان بعد وقت قصير من تشخيصهم بالمرض، مضيفة أن التدابير طويلة الأجل مهمة أيضاً لأن خطر الانتحار يظل مرتفعاً بعد عامين من التشخيص، وفق ما أوردته وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية.
وشمل الاستطلاع نحو 1.07 مليون شخص شُخصت حالتهم بالإصابة بالسرطان في عام 2016. ومن بين هؤلاء المرضى، انتحر 660 مريضاً خلال عامين بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان، حيث وُجد أن خطر الانتحار يرتفع لدى مرضى السرطان بـ1.84 مرة من خطر انتحار الأشخاص الآخرين، وفقاً للاستطلاع.
وارتفع خطر الانتحار بمقدار 4.4 مرة خلال شهر من التشخيص، و2.61 مرة خلال شهرين إلى 3 أشهر، و2.17 مرة خلال 4 إلى 6 أشهر.
أظهرت دراسة حديثة أن التدخين يشكّل أحد المخاطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة؛ إذ يُعد مسؤولاً وحده عن 90 في المائة من حالات الوفاة المرتبطة باستخدام التبغ.
توصلت دراسة جديدة إلى أن خطر الإصابة بسرطان المبيض يكون أعلى بنحو أربعة أضعاف بين النساء المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) مقارنة بغيرهن.
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044342-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%AF%D9%90%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.
وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.
يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.
وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».
وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.
وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.
وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.
تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)
ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.
وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.
وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.
ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.
وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».
وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.