«تشيللو» رحلة سينمائية استثنائية إلى عوالم جديدة

صالات السينما تستعد لاستقبال فيلم الرعب السعودي العالمي

صالات السينما تستعد لاستقبال فيلم الرعب السعودي العالمي «تشيللو» (روزام ميديا)
صالات السينما تستعد لاستقبال فيلم الرعب السعودي العالمي «تشيللو» (روزام ميديا)
TT

«تشيللو» رحلة سينمائية استثنائية إلى عوالم جديدة

صالات السينما تستعد لاستقبال فيلم الرعب السعودي العالمي «تشيللو» (روزام ميديا)
صالات السينما تستعد لاستقبال فيلم الرعب السعودي العالمي «تشيللو» (روزام ميديا)

تستعد صالات السينما السعودية لعرض فيلم الرعب والإثارة «تشيللو»، المقرر عرضه يوم الخميس 14 سبتمبر (أيلول)، بمشاركة عالمية لنجوم من أميركا وإنجلترا والكويت والسعودية وسوريا، والمستوحى من الرواية الأولى التي صدرت عام 2021 لرئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، التي تحمل العنوان نفسه.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الغموض والرعب، وذلك حين يقوم ناصر عازف (تشيللو) بعزف مقطوعة موسيقية غير طبيعية تقلب مسار حياته الهادئة رأساً على عقب، وتهدد حياته وحياة أسرته، ويتعلم خلالها العازف الطموح أن تكلفة التشيللو الخاصة به أكثر خبثاً مما كان يعتقد.

فيلم «تشيللو» من إﺧﺮاﺝ دارين لين بوسمان، وﺗﺄﻟﻴﻒ تركي آل الشيخ، وبطولة جيرمي آيرونز وتوبين بيل وسامر إسماعيل، ومشاركة براء عالم وميلا الزهراني ومهند الحمدي وإلهام علي، تم تصويره في عدة مواقع بالمملكة العربية السعودية وفي براغ بجمهورية التشيك، وهو من إنتاج لي نيلسون من «إنفيجن ميديا ​​آرتس» وإنتاج سلطان المحيسن ونيكو روكوسو لصالح شركة العالمية، وديفيد تيش (ذا آيس رود، السيد تشيرش) لصالح «إنفيجن ميديا ​​آرتس»، وتم تمويل الفيلم من قبل شركة روزام ميديا السعودية.

في حديث له مع «الشرق الأوسط» قال الممثل براء عالم، الذي شارك في الفيلم بدور حمزة، الذي يظهر في عدة مشاهد كشخصية مساندة يقابلها أبطال الفيلم لمعرفة قصة آلة التشيللو: «أنا سعيد لمشاركتي في فيلم يشارك فيه لأول مرة نجوم عالميون في السينما السعودية، فبطل فيلم تشيللو هو الفنان الإنجليزي العالمي الحاصل على الأوسكار جيرمي آيرونز، ومخرج الفيلم هو دارين لين بوسمان الذي أخرج سلسلة أفلام الرعب (SAW)».

ويرى عالم، أن التجربة مع طاقم عمل فيلم «تشيللو» مفيدة محلياً على الأصعدة كافة، وأضاف: «إن العمل مع كفاءات عالمية منحتنا نظرة أوضح عن كيف تتم الأمور في الصناعة رقم واحد في عالم هوليوود، وحصلنا على دروس كثيرة خلال العمل معهم، مما جعل النتائج أكثر احترافية وأقرب للمقياس العالمي مما نحن عليه».

وكشف عالم، الذي قام بتصوير مشاهد لشخصية حمزة بين الرياض وضرما والعلا، أن المخرج استخدم تقنية بصرية معينة في المشاهد التي قام بها، ويترقب بكل حماس رؤية المشهد بشكله النهائي أثناء عرض الفيلم.

وأقيم يوم السبت 9 أغسطس (آب) العرض الخاص لفيلم «تشيللو» في «بوليفارد الرياض سيتي»، بحضور نجوم الفيلم وأبطاله منهم سامر إسماعيل وسعاد العبد الله ومهند الحمدي وبراء عالم وإلهام علي والمخرج دارين لي بوسمان.

تجدر الإشارة إلى أن المستشار تركي آل الشيخ، ذكر في تغريدة سابقة له على منصة «X» أن الإعداد لفيلم تشيللو استغرق عامين من الكتابة والاتصالات والغوص في عالم السينما، فيما استغرق تصويره 8 أسابيع، وأن 70 في المائة من الفيلم تم تصويره في السعودية بين الرياض وضرما والعلا، و30 في المائة في أوروبا من قبل شركة وطنية سعودية، وعمل في هذا الفيلم أكثر من 200 سعودي تدربوا على المساعدة في التصوير وتعلموا على يد أكبر المخرجين ومدراء التصوير وفي الماكياج والملابس والديكور، وسيدبلج الفيلم لـ7 لغات وسيعرض في دور السينما حول العالم وعدد من المنصات.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.