أكدت دراسة جديدة أن الكلاب أكثر طاعة واستجابة للنساء مقارنة بالرجال.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد أجرى الباحثون التابعون لجامعة أوتفوش لوراند في المجر تصويراً بالرنين المغناطيسي الوظيفي لأدمغة عدد من الكلاب العائلية المدربة أثناء استماعهم إلى كلام موجه لهم من نساء ورجال. ووجد الفريق أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع أثناء تحدث آبائهم معهم.
وتوصل الباحثون إلى أن أدمغة الكلاب استجابت بشكل أكبر وكانت أكثر طاعة للنساء من الرجال، حيث تستخدم النساء معهم نغمات صوت مبالغ بها، غالباً ما يشار إليها باسم «حديث الطفل».
وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Communications Biology: «اتضح أن صوت (حديث الطفل) - وهو صوت مبالغ فيه - يستخدم عند التحدث إلى طفل صغير ذي كفاءة لغوية محدودة، عادة من أجل جذب انتباهه، يعمل أيضاً مع الكلاب».
ووصف الباحثون نتائجهم بأنها «مثيرة للاهتمام»، مشيرين إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقدم دليلاً على أن الكلاب تتأثر بالفعل بالطريقة التي يتحدث بها الناس معها.