الكلاب أكثر طاعة للنساء منها للرجال

هناك أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع (أ.ف.ب)
هناك أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع (أ.ف.ب)
TT

الكلاب أكثر طاعة للنساء منها للرجال

هناك أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع (أ.ف.ب)
هناك أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن الكلاب أكثر طاعة واستجابة للنساء مقارنة بالرجال.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد أجرى الباحثون التابعون لجامعة أوتفوش لوراند في المجر تصويراً بالرنين المغناطيسي الوظيفي لأدمغة عدد من الكلاب العائلية المدربة أثناء استماعهم إلى كلام موجه لهم من نساء ورجال. ووجد الفريق أوجه تشابه بين أدمغة الكلاب أثناء تلقي الأوامر من أصحابها وبين أدمغة الأطفال الرضع أثناء تحدث آبائهم معهم.

وتوصل الباحثون إلى أن أدمغة الكلاب استجابت بشكل أكبر وكانت أكثر طاعة للنساء من الرجال، حيث تستخدم النساء معهم نغمات صوت مبالغ بها، غالباً ما يشار إليها باسم «حديث الطفل».

وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Communications Biology: «اتضح أن صوت (حديث الطفل) - وهو صوت مبالغ فيه - يستخدم عند التحدث إلى طفل صغير ذي كفاءة لغوية محدودة، عادة من أجل جذب انتباهه، يعمل أيضاً مع الكلاب».

ووصف الباحثون نتائجهم بأنها «مثيرة للاهتمام»، مشيرين إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقدم دليلاً على أن الكلاب تتأثر بالفعل بالطريقة التي يتحدث بها الناس معها.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».