بروج البلجيكية تعاني السياحة المفرطة: «لامسنا الخط الأحمر»!https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4480976-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%C2%AB%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B3%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%C2%BB
بروج البلجيكية تعاني السياحة المفرطة: «لامسنا الخط الأحمر»!
لا ترغب السلطات في أن تلقى المدينة مصير البندقية
عظمة الطبيعة التي يرفع سكانها نداء الحد من السياحة المفرطة (فيسبوك)
بروج بلجيكا:«الشرق الأوسط»
TT
بروج بلجيكا:«الشرق الأوسط»
TT
بروج البلجيكية تعاني السياحة المفرطة: «لامسنا الخط الأحمر»!
عظمة الطبيعة التي يرفع سكانها نداء الحد من السياحة المفرطة (فيسبوك)
تثير السياحة المفرطة في مدينة بروج الصغيرة البلجيكية استياء سكانها، ما جعلها تسعى إلى إيجاد حلّ من خلال تشجيع السياحة النوعية ودفع زائريها إلى الإقامة فيها لفترات أطول.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن أرنوت غويغبوير، وهو مهندس معماري يبلغ 55 عاماً من بروج، قوله من داخل مقهى: «لقد وصلنا إلى الخط الأحمر. لسنا بحاجة إلى المزيد من السياح، فلدينا ما يكفي منهم. حتى إننا نحتاج ربما إلى تقليل عددهم».
وبروج، وُجهة السياحية البارزة في غرب بلجيكا، مُدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونيسكو» والملقَّبة بـ«فينيسيا الشمال» (نسبة إلى مدينة البندقية الإيطالية)، يبلغ عدد سكانها 119 ألف نسمة، وتستقطب 8 ملايين زائر كل عام، معظمهم يأتون خلال الصيف ولا تستمر زياراتهم لأكثر من يوم واحد في أكثر الأحيان.
ولا ترغب سلطات المدينة في أن تلقى بروج مصير البندقية عينه، فقد هدّدت منظمة «اليونيسكو»، الشهر الماضي، بوضع المدينة الإيطالية على قائمة التراث العالمي المهدَّد بالخطر بسبب السياحة المفرطة.
ويرى سكان من بروج أنّ الوسط التاريخي للمدينة تجاوز بدرجة كبيرة الطاقة الاستيعابية القصوى لعدد الزائرين خلال الصيف. وفيما يدركون الآثار الإيجابية لهذا التدفّق الكبير للزائرين على صعيدَي الاقتصاد والتوظيف، فإنهم يندّدون بما يعدّونه سياحة غير متوازنة تحوّل مدينتهم إلى متحف في الهواء الطلق.
وعلى عكس المدن السياحية الأوروبية الأخرى، لم تغلق بروج إمكانية التنقل بالسيارات في الوسط التاريخي، رغم أنّ محطة للقطار تقع على بُعد دقائق قليلة. وتنتشر في شوارع المدينة البلجيكية مركبات بلوحات تسجيل من كل أنحاء أوروبا.
في هذا السياق، يقول لي هوتاي، وهو سائح كوري جنوبي يشارك في رحلة منظَّمة مع مرشد سياحي: «لم أكن أظنّ أن المكان سيعج بهذا العدد الكبير من الزوار». لكن روس هندرسون، الزائر الأسكوتلندي البالغ 43 عاماً، يرى أنّ بروج «ليست مزدحمة لهذه الدرجة. الأمر شبيه بزيارة مكان بجمال أمستردام أو فلورنسا أو البندقية، لكن مع زحمة أقل».
ويرى دييغو رودريغيز، وهو فنزويلي يبلغ 41 عاماً، أنّ عدد الزائرين مقبول «خصوصاً أننا في عطلة الصيف». وهو كان استكشف المدينة في الربيع الماضي، «وكانت حينها أقل ازدحاماً وأكثر برودة، ولم يكن الناس في إجازة».
يمتلك مشروع «ساوث ميد» - أحدث مشروعات «مجموعة طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي الغربي لمصر - كل المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية جديدة بجنوب البحر المتوسط.
تفوقت سنغافورة على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لتصبح صاحبة أقوى جواز سفر في العالم حيث يمكن لحاملي جواز سفر سنغافوري دخول 195 دولة دون تأشيرة دخول.
ندى كوسا تحصد لقب «ملكة جمال لبنان 2024» في حفل مبهرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044673-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-2024-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%A8%D9%87%D8%B1
ندى كوسا تحصد لقب «ملكة جمال لبنان 2024» في حفل مبهر
ندى كوسا... ملكة جمال لبنان لعام 2024 (الشرق الأوسط)
عاش اللبنانيون لحظات ذكّرتهم بحقبة بيروت الذهبية، انتُخبت خلالها «ملكة جمال لبنان 2024». وفي حفل مبهر أحيته الفنانة إليسا، تُوّجت ندى كوسا باللقب، وهي التي كانت منذ الدقائق الأولى من إطلالتها على مسرح الحدث، محط أنظار اللبنانيين والجمهور الحاضر.
استضافت الواجهة البحرية وسط العاصمة بيروت «سي سايد أرينا» هذا الحدث السنوي، الذي تميّز بضخامته وحسن تنظيمه، ونُقل مباشرة عبر شاشة «إل بي سي آي» اللبنانية المخوّلة تنظيمه لخمس سنوات متتالية.
وتزينت ندى كوسا بتاج «أرزة الأمل»، وقد صُمّم ليرمز إلى الصمود والوحدة والتفاؤل في المجتمع اللبناني. وبتوقيع «دار معوّض»، حمل التاج مجموعة من الأحجار الكريمة الملونة بالأبيض والأحمر والأخضر المستوحاة من ألوان العلم اللبناني.
قدّمت الحفل الممثلة والإعلامية إيميه صيّاح التي عرّفت الحضور بالمتباريات الـ15، وأجمع اللبنانيون على أن مستوى الجمال كان لافتاً خلال السنة الحالية، مقارنة بالسنوات السابقة.
السهرة كانت نسائية بامتياز، فقد حملت عنوان: «تمكين المرأة»، وتُرجمت بلجنة حُكم تألفت من 8 نساء لبنانيات نجحن في قطاعات مختلفة، هنّ: جورجينا رزق (ملكة جمال الكون لعام 1971)، والممثلة رزان جمّال، والمؤثرة نور عريضة، وممثلة وزارة السياحة ديانا غندور، وميراي حايك مؤسسة سلسلة مطاعم «أم شريف»، ومن عالم الرياضة والعمل الاجتماعي، ضمّت اللجنة بترا خوري المديرة الدّولية للصّحة والعناية الاجتماعية في مؤسستي الصليب والهلال الأحمر، وباولا فرعون رئيسة نادي «راسينغ» البيروتي، إضافة إلى الإعلامية ريا أبي راشد.
خضعت المتباريات الـ15 لثلاثة امتحانات تناولت الطلّة، والجمال، والأسئلة؛ وتألقن بأزياء البحر والسهرة ضمن لوحات استعراضية، إحداها أحياها الموسيقي عمر الرحباني عازفاً أغنية «مشوار» مباشرة على المسرح.
وعلت في الصالة بين وقت وآخر هتافات تشجيعية من قبل أهل وأصدقاء كل متسابقة، وهي تمر على الخشبة. وقد جئن من جميع المناطق اللبنانية. فكان بينهن من بلدات تنورين، ورحبة، ودير الأحمر في الشمال؛ والزلقا، والجديدة من ناحية المتن، ومن عين قني وعاليه في الشوف، وكذلك من مدينة صور الجنوبية وبعلبك وصغبين في البقاع... وغيرها من المناطق.
وتمايلت المتسابقات بفساتين جميلة حملت توقيع اللبناني العالمي طوني ورد. وفي المرحلة نصف النهائية خضعت 8 متسابقات لأسئلة لجنة التحكيم، لينتج عنها بقاء 5 متباريات تنافسن على اللقب، وذلك بعد الوقوف على سرعة بديهتهن وذكائهن ضمن سؤال موحّد وجّهته لهن إيميه صيّاح، وهو: «إذا اطّلعتِ على (السوشيال ميديا) بعد انتهاء هذه السهرة، وقرأتِ تعليقات سلبية، فكيف تتعاملين معها؟».
وكان قد أشرف على تنظيم هذا الحفل المنتجة رولا سعد. واهتم بمظهر المتباريات الخارجي كل من: اختصاصي التجميل بسام فتوح، ومصمم الشعر وسيم مرقص، فيما تولّى الإعلامي يزبك وهبي مهمّة صقل شخصيتهن ثقافياً وتلفزيونياً.
وكان لملكة جمال لبنان السابقة ياسمين زيتون إطلالة على المسرح، تحدثت خلالها عن تجربتها مع اللقب. في حين أشعلت الفنانة إليسا أجواء الحفل بثلاث أغنيات قدمتها في ثلاث وصلات. أدّت: «أنا بتمايل على البيت»، و«فرحانة معاك»، و«حظي ضحكلي». وتصدّرت إطلالتها وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان: «هاشتاغ إليسا ملكة جمال لبنان».
وفي اللحظات الأخيرة من الحفل حبس اللبنانيون أنفاسهم ينتظرون إعلان اسم الفائزة باللقب، وقد تنافست عليه، إضافة إلى ندى كوسا، كل من: غاييل باليان، وسارة لينا أبو جودة، وسيبال بو شعيا، وميلسيا قزح.
وكانت ندى كوسا الأوفر حظاً؛ إذ رشحها غالبية اللبنانيين للفوز باللقب. فهي لفتت انتباههم بجمالها وبحضورها وثقافتها. معالجة نفسية أخذت على عاتقها، كما ذكرت في إطلالاتها، الاهتمام بالصحة النفسية لدى المرأة اللبنانية التي عانت كثيراً.
ومن الفقرات اللافتة التي تلونت بها السهرة «قصة ملهمة»، فقد روت كل متبارية حادثة أو محطة مهمة في حياتها تجاوزتها بصلابة وعزم. وبعدها نالت ثريا عساف لقب «صاحبة أجمل قصة ملهمة»، وكانت قد روت خلالها ما عانته من تنمّر في حياتها لأنها من والدة سيريلانكية.
وانتهى الحفل بإعلان ندى كوسا «ملكة جمال لبنان لعام 2024»، في حين حصدت كلٌ من سارة لينا أبو جودة وغاييل باليان لقبي الوصيفة الأولى والثانية. وحلّت ميليسا قزح وصيفة ثالثة، وسيبال بو شعيا وصيفة رابعة.