المخرج جيمس كاميرون يقلل من خطر الذكاء الاصطناعي على صناعة السينماhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4443666-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%84%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
المخرج جيمس كاميرون يقلل من خطر الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما
مخرج «تايتانيك» جيمس كاميرون لا يخاف من الذكاء الاصطناعي (أ.ب)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
المخرج جيمس كاميرون يقلل من خطر الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما
مخرج «تايتانيك» جيمس كاميرون لا يخاف من الذكاء الاصطناعي (أ.ب)
استخدام الذكاء الاصطناعي لتكرار نسخ الممثلين على الشاشة هو أحد الأسباب الرئيسية لإضراب «نقابة الممثلين السينمائيين والاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون» الحالي، والذي تسبَّب في توقف صناعة السينما، لكن جيمس كاميرون، مُخرج فيلم «تايتانيك»، يعتقد أن التكنولوجيا لن تكون قادرة أبداً على استنساخ نص مكتوب بالعاطفة الإنسانية.
وصرح كاميرون، لمحطة التلفزيون «سي تي في نيوز» قائلاً: «إنها ليست أبداً مسألة تتعلق بشخصية المؤلف، بل إنها مسألة تتعلق بـ: هل هي قصة جيدة؟»
وتابع: «أنا شخصياً لا أعتقد أن عقلاً متحرراً من الجسد يقوم فقط بإعادة ما قالته العقول المتجسدة الأخرى - عن الحياة التي عاشوها، عن الحب، عن الكذب، عن الخوف، وعن الفناء - ويجمع كل ذلك في كومة من الكلمات ويعيد كتابتها. لا أعتقد أن هذا الأمر سيثير انتباه الجمهور».
وأضاف صانع الأفلام الكندي: «دعونا ننتظر 20 عاماً، وإذا فاز الذكاء الاصطناعي بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، فأعتقد أننا يجب أن نأخذ الأمر على محمل الجِد».
صار الذكاء الاصطناعي منتشراً بصورة متزايدة في الحياة اليومية، وأشار كاميرون إلى أن فيلمه الكلاسيكي «المدمر» لعام 1984 أظهر الجانب الخطير من تلك التكنولوجيا.
وقال المخرج، البالغ من العمر 68 عاماً: «لقد حذَّرتكم، أيها السادة، عام 1984، ولم تستمعوا».
واستطرد: «أعتقد أن تسليح الذكاء الاصطناعي هو الخطر الأكبر، وأرى أننا سوف ندخل في سباق تسلح نووي مكافئ مع الذكاء الاصطناعي، وإن لم نبنِ فيه قدراتنا فإن الأشخاص الآخرين سوف يفعلون بكل تأكيد، ومن ثم سوف يتصاعد الأمر».
وأضاف أخيراً: «يمكنك أن تتخيل الذكاء الاصطناعي في مسرح القتال، والأمر برُمّته يُدار بواسطة الحواسيب، وبسرعة لم يعد بإمكان البشر التدخل فيها، وليست لدينا القدرة على وقف التصعيد».
* خدمات تريبيون ميديا
«دعونا ننتظر 20 عاماً، وإذا فاز الذكاء الاصطناعي بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، فأعتقد أننا يجب أن نأخذ الأمر على محمل الجِد».
من بين كثير من المشاهد اللافتة يوجد في هذا الفيلم مشهدان متباعدان، في الأول يربت ساينا على رأس فرسه الذي يستجيب لحنان صاحبه ويميل برأسه فوق كتفه بحنان ظاهر.
حقق أحدث أفلام الفنان المصري محمد سعد «الدشاش» إيرادات واعدة تجاوزت 2.5 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.77 جنيه مصري) في أول أيام عرضه متصدراً المركز الأول
داليا ماهر (القاهرة )
روائع آدم حنين الباريسية ترى النور للمرة الأولى في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097965-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A2%D8%AF%D9%85-%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
روائع آدم حنين الباريسية ترى النور للمرة الأولى في مصر
مشهد من معرض «آدم حنين... سنوات باريس» (مكتبة الإسكندرية)
عبر 130 عملاً فنيّاً تتنوّع بين النحت والتصوير، يضمّها معرض «آدم حنين... سنوات باريس»، تحتفي مكتبة الإسكندرية بمرور 10 سنوات على إنشاء متحف الفنان المصري الراحل (1929-2020) بالحرانية في الجيزة (غرب القاهرة).
يتضمَّن المعرض عرض أعمال نفّذها حنين في باريس للمرة الأولى، إذ خُزِّنت في مكان يخصّ الفنان الراحل في العاصمة الفرنسية لأكثر من 20 عاماً؛ تركها في عهدة فنان فرنسي، تواصلت «مؤسّسة آدم حنين» معه لاستعادتها، وسط صعوبة عملية نقلها إلى القاهرة، وفق وَصْف مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنّية بمكتبة الإسكندرية، الدكتور جمال حسني، الذي أضاف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الأعمال تحتاج إلى حماية خاصة، وحرص شديد، لتصل سليمة من دون أن تتضرَّر من عمليات النقل».
وتضمُّ المجموعة المختارة أعمالاً متنوّعة ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والأردواز والطباعة، سواء الخشبية أو على الورق، فضلاً عن الرسم بأنواع متعدّدة من الأحبار؛ بينها الحبر الشيني. وتعكس كثيراً من السمات التي ميَّزت حنين في التصوير والنحت، إذ تكشف غلبة التجريد على لوحاته التصويرية، وسعيه إلى الوصول نحو آفاق روحية بالغة السمو والإنسانية. أما أعماله النحتية التي أنجزها أيضاً خلال إقامته في باريس، فحرص على أن تكون معبِّرة عن الخصوصية المصرية؛ ولعلَّ أبرزها تمثال «شيخ البلد»، الذي قدّمه الفنان المصري الراحل في نحت يكشف عن نوع من الأريحية وسعة العيش، والهدوء والاطمئنان للمستقبل.
«رغم إقامة حنين الطويلة في باريس، فإنه لم يتخلَّ عن مصريته ولا شخصيته»، وفق حسني. وأضاف: «ظلَّ يقدّم أعمالاً مُفعمة بالفنون المصرية القديمة، من بينها اهتمامه بتقديم أعمال نحتية للقطّ المصري الأسود بغموضه، وما يُعبّر عنه من مكانة خاصة في التراث المصري القديم، وقدرة على إضفاء الحماية، وغرس البشائر الطيّبة في النفوس».
يضمُّ المعرض أيضاً قطعة منحوتة من النحاس على هيئة بومة برأسها المستدير، وجسمها الذي يشغل مساحة كبيرة، وسيقانها القوية المغطَّاة بالريش، فضلاً عن كثير من القطع الصغيرة التي تأخذ شكل الجراء والأحصنة والأسماك؛ وقد عُرضت ممزوجة بتماثيل لشخصيات بدت كأنها تتجاذب أطراف الحديث، وهو ما يظهر واضحاً في ركن تكوَّن من تمثال لشخص يلتفت ناحية تمثال لفرس النهر، ويرفع رأسه إلى أعلى فيما يُشبه الالتفاتة المفاجئة.
المعرض الذي يستمر حتى 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، لا يضمّ كل القطع المُستعادة من فرنسا، وإنما نماذج منها، وهي أعمال نفَّذها الراحل أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته الباريسية من 1971 إلى 1996. وتأتي أهمية هذه المجموعة بكونها تُمثّل نافذة على فنّ آدم حنين بالغ التنوّع.
ووفق حسني، فإنّ فكرة الحدث جاءت خلال اجتماع مجلس أمناء «مؤسّسة آدم حنين للفن التشكيلي»، بمناسبة بحث الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس متحفه بمنطقة الحرانية بالجيزة، وعُرض على المؤسّسة تنظيم معرض يحتفي بالمناسبة، واختيرت قطع المعرض ليراها الجمهور للمرّة الأولى، فقد كانت جميعها في مخازن المتحف، وشكّلت فرصة جيدة لإخراجها والاحتفال بها.
عشقَ حنين المولود في أسرة متوسّطة بحي باب الشعرية (وسط القاهرة) فنَّ النحت الذي برع فيه المصري القديم، وتعلّق به بعد زيارة للمتحف المصري وهو في المدرسة الابتدائية. وبعد رحلة مهنية طويلة سافر في بداية السبعينات إلى باريس مع زوجته عالمة الأنثروبولوجيا عفاف الديب؛ حيث قضى نحو ربع قرن تحوّل فنه خلالها إلى التجريد، قبل أن يعود إلى القاهرة عام 1996.
وحرصاً منه على استمرار رسالته الفنّية، حوَّل منزله في منطقة الحرانية بالجيزة متحفاً يعرض أعماله، ومؤسّسة فنّية تقدّم جائزة سنوية في فنّ النحت لتربية جيل جديد من النحاتين.
وودّعت مصر النحات والفنان العالمي الذي لُقِّب بـ«شيخ النحاتين» عام 2020 عن 91 عاماً، وتسبَّب خبر وفاته في حالة حزن بالأوساط التشكيلية المصرية؛ فقد وصفته وزارة الثقافة المصرية حينها بأنه «رمز عبقري، ومثال فذّ للفنّ التشكيلي المصري، وأحد أعلام النحت الحديث والمعاصر»، كما وصفته نقابة التشكيليين المصرية بأنه «سليل الفراعنة»، و«شيخ النحاتين»، و«راهب النحت».