«أبو هلالين»... وثائقي عن حرب السعودية ضدّ الكبتاغون

عرضته «عرب نيوز» في لندن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

بوستر الوثائقي الجديد «أبو هلالين»
بوستر الوثائقي الجديد «أبو هلالين»
TT

«أبو هلالين»... وثائقي عن حرب السعودية ضدّ الكبتاغون

بوستر الوثائقي الجديد «أبو هلالين»
بوستر الوثائقي الجديد «أبو هلالين»

بعد أكثر من عام من العمل في ثلاثة بلدان لكشف العالم المظلم لتجارة الكبتاغون وشبكات توزيعه وتسليط الضوء على ضحاياه، قدمت صحيفة «عرب نيوز» فيلمها الوثائقي «أبو هلالين» في عرض خاص، اليوم (الاثنين)، بالعاصمة البريطانية لندن.

ويغوص الفيلم في تفاصيل الحرب التي تخوضها السعودية ضدّ الأقراص المخدرة التي انتشرت منذ اندلاع الحرب السورية، وباتت تهدد حياة الكثيرين في المملكة والمنطقة.

وعرضت «عرب نيوز» الصادرة بالإنجليزية عن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، الوثائقي «أبو هلالين: داخل حملة المملكة ضدّ الكبتاغون»، في معهد الأفلام البريطاني «بي.إف.آي» وسط لندن. وشارك «مجلس التفاهم العربي-البريطاني» (كابو) في الفعالية بصفته داعم الصحيفة في العرض الخاص.

وأعقبت العرض حلقة نقاش ضمّت خبراء، بمن فيهم صحافيون شاركوا في إعداد الفيلم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع.

وحضر العرض عدد من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين، إضافة إلى خبراء في الشؤون الإقليمية ومكافحة المخدرات ونقاد سينمائيين. وقال رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل ج. عباس إن «الفيلم كان بمثابة محاولة لتسليط الضوء على تجارة غير مشروعة تؤثّر على حياة الناس، لا في السعودية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم».

وأضاف: «من حيث التوقيت، أردنا أن تتزامن هذه الخطوة مع الحملة المستمرّة في السعودية ضدّ الكبتاغون ومع اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بهدف تحقيق أعلى مستوى من الوعي، إذ نؤمن بأن للإعلام دوراً محورياً في هذه الحرب».

وأشار مدير مجلس التفاهم العربي-البريطاني كريس دويل إلى أن «الفيلم الوثائقي هو جزء من عملية مهمّة تهدف إلى تسليط الضوء على واحدة من أسوأ الصناعات في الشرق الأوسط، أي تجارة الكبتاغون التي تُعتبر أكبر من سوق المخدّرات في المكسيك بأضعاف». واعتبر أن الفيلم الوثائقي «سيكون له أثر اجتماعي ضخم في جميع أنحاء المنطقة».

ويُبرز الفيلم الوثائقي الجهود التي تبذلها السعودية لمحاربة انتشار الكبتاغون ويتعمّق في استكشافه لآثار هذا المخدّر على المجتمع، وذلك بناءً على تحقيق معمق استمر 14 شهراً ونشرته وحدة البحوث والدراسات التابعة للصحيفة في فبراير (شباط) الماضي.

وفي حين أن الفيلم متوفر على الموقع الإلكتروني للصحيفة، فإن مدينة لندن ستشهد عرضاً آخر مفتوحاً للعموم يوم 10 يوليو (تموز) وذلك نادي «فرونت لاين» المعروف المُخصّص للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي.


مقالات ذات صلة

شاهد... مطاردة درامية في المحيط الهادئ تسفر عن ضبط 7 أطنان من الكوكايين

العالم جانب من المخدرات المضبوطة (تويتر البحرية المكسيكية) play-circle 00:19

شاهد... مطاردة درامية في المحيط الهادئ تسفر عن ضبط 7 أطنان من الكوكايين

أعلنت البحرية المكسيكية مصادرة أكثر من سبعة أطنان من الكوكايين في عمليتين منفصلتين في المحيط الهادئ، بعد مطاردة درامية لمهربي المخدرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أميركا اللاتينية ليون فريدي مونوز (حسابه الشخصي على إكس)

كولومبيا تتهم سفيرها لدى نيكاراغوا بتهريب المخدرات

وجّهت المحكمة العليا في كولومبيا أمس (الثلاثاء) تهمة تهريب المخدرات إلى سفير البلاد لدى نيكاراغوا.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
شمال افريقيا زهرة القنب (رويترز)

العاهل المغربي يعفو عن نحو 5 آلاف مدان بزراعة القنب

سيساهم العفو في دعم الزراعات البديلة وتحفيز الأنشطة غير الفلاحية في المناطق الريفية والشمالية، ما يعزز من التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة للسكان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق «ملكة الكيتامين» القاتل (مواقع التواصل)

مَن هي «ملكة الكيتامين» المُتّهمة بتزويد ماثيو بيري بالمخدِّر القاتل؟

تُطلق النيابة العامة في الولايات المتحدة على تاجرة المخدّرات المزعومة جاسفين سانغا لقب «ملكة الكيتامين»... فمَن هي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)

اليونان تفكك عصابة لتهريب المخدرات من أوروبا إلى إسرائيل على متن يخوت

قالت الشرطة اليونانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض، بمساعدة إسرائيل، على 8 أجانب، وفككت عصابة استخدمت اليخوت لتهريب مواد مخدرة من أوروبا إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.