أول جهاز لتشخيص الالتهابات من العرق

الجهاز الجديد يوضع على الجلد لتشخيص الالتهابات (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
الجهاز الجديد يوضع على الجلد لتشخيص الالتهابات (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
TT

أول جهاز لتشخيص الالتهابات من العرق

الجهاز الجديد يوضع على الجلد لتشخيص الالتهابات (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
الجهاز الجديد يوضع على الجلد لتشخيص الالتهابات (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)

طور باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أول جهاز من نوعه، يمكنه الكشف عن وجود بروتين في عرق الإنسان، يرتبط بالالتهابات، ما يسهل على المرضى والمهنيين الطبيين، مراقبة الصحة من دون الحاجة إلى مزيد من اختبارات الدم، وجرى الإعلان عن هذا الإنجاز (الخميس) في دورية «نيتشر بيوميديكال إنجينيرينغ».

والغالبية العظمى من الأمراض والاضطرابات التي تصيب البشر، والتي تتراوح من التهاب المفاصل إلى حمى زيكا، تنطوي على مستوى معين من الالتهاب، وفي حين أن علامات الالتهاب المألوفة بالنسبة لنا، هي الألم والاحمرار والتورم، فإن عدداً كبيراً من العلامات البيوكيميائية مرتبطة به أيضاً.

وإحدى هذه العلامات، هي بروتين (سي) التفاعلي، أو ما يعرف بـ (CRP) الذي يفرزه الكبد، ويرتبط بشكل شائع بالالتهاب، لدرجة أن وجوده في مجرى الدم يعد مؤشراً قوياً على وجود حالة صحية أساسية، لكن بدلاً من إجراء اختبارات الدم لاكتشافه، طور الباحثون أول جهاز استشعار قابل للارتداء على الجلد، يمكنه الكشف عن وجود هذا البروتين في عرق الإنسان، وسيسهل ذلك على المرضى والمهنيين الطبيين مراقبة صحتهم دون الحاجة إلى مزيد من اختبارات الدم.

وقال وي جاو، الذي يعد مختبره مسؤولاً عن تطوير مجموعة متنوعة من أجهزة استشعار العرق التي يمكن ارتداؤها، بما في ذلك الجهاز الأحدث، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «اكتشاف بروتين (سي) التفاعلي أكثر صعوبة من اكتشاف الجزيئات التي جرى اكتشافها بواسطة مستشعرات العرق الأخرى، وأحد الأسباب هو أنه موجود في الدم بتركيز أقل كثيراً من المؤشرات الحيوية الأخرى، وهذا إلى حد كبير، سببه أن جزيئات هذا البروتين، أكبر كثيراً من جزيئات العلامات الحيوية الأخرى، ما يعني أنه من الصعب جداً إفرازها من مجرى الدم إلى العرق، وسبب آخر هو أن اكتشاف جزيئات هذا البروتين الحساس يتطلب عادة خطوات معملية، ونجحنا في تجاوز تلك المشكلات من خلال تصميم جهاز المستشعر».

والجهاز مبني على الغرافين المحفور بالليزر، ويحتوي هيكل الغرافين على العديد من المسام الصغيرة التي تخلق مساحة كبيرة من السطح، هذه المسام مدمجة بأجسام مضادة ترتبط بالبروتين المطلوب اكتشافه، وجزيئات خاصة (جزيئات الأكسدة والاختزال) القادرة على توليد تيار كهربائي صغير في ظل ظروف معينة، ويحتوي المستشعر أيضاً على جزيئات الذهب النانوية التي تحمل معها مجموعة منفصلة من الأجسام المضادة للكشف عن البروتين.

وعندما تدخل جزيئات البروتين إلى المستشعر عن طريق العرق، فإنها ترتبط بكل من الأجسام المضادة على جسيمات الذهب النانوية، والأجسام المضادة الموجودة على الغرافين، ما يؤدي إلى إلصاق الجسيمات النانوية مؤقتاً بالغرافين، وتحفيز جزيء الأكسدة والاختزال لتوليد تيار كهربائي يمكن قياسه بواسطة أداة مرفقة بجهاز المستشعر.

فيديو يوضح كيفية عمل الجهاز:

https://www.youtube.com/watch?v=eYt96hUGvNw



سوق البلد الرمضانية بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان

يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
TT

سوق البلد الرمضانية بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان

يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)

يجمع سوق البلد الرمضاني بجازان الأهالي وزوّار المنطقة (واس)

تجمع سوق البلد الرمضانية التي تنفذها أمانة منطقة جازان في حي الصفا بمدينة جازان، بين التقاليد العريقة والمأكولات الشعبية، الأمر الذي جعلها وجهة مميزة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والاجتماعية خلال شهر رمضان المُبارك.

وتشهد السوق حركة تجارية نشطة وإقبالاً متزايداً قبيل ساعات الغروب، وتمتد فعالياتها حتى منتصف الليل، حيث يجتمع فيها الأهالي وزوّار المنطقة، ويشكل هذا الحدث أهمية اقتصادية، ويُعد معْلَماً بارزاً في تقويم الفعاليات الرمضانية.

وعند دخول السوق، تتعالى أصوات الباعة والمتسوقين في مشهد ديناميكي، وصفه عددٌ من الاقتصاديين بأنه الأسرع من حيث البيع والشراء، حيث تُباع المواد الغذائية والمنتجات الأسرية المُعدَّة منزلياً في وقت قياسي لا يتجاوز ثلاث ساعات يومياً طوال أيام الشهر الكريم. ويعكس هذا الزحام الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، مما يعزز دور السوق مركزاً تجارياً نشطاً.

يشهد سوق البلد الرمضاني بجازان حركة تجارية نشطة وإقبالًا متزايدًا قبيل ساعات الغروب (واس)

يضم السوق 60 موقعاً مختلفاً تقدم أشهى المأكولات الشعبية، من بينها: التمور، والحلويات، بالإضافة إلى الأطباق الرئيسية التقليدية والعصائر الطبيعية، وتُعد هذه الأطباق جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي. ويقام في السوق كثير من الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي، مثل: الكيرم، والفرفيرة، والضمنة، والبلوت، حيث تحظى هذه الألعاب بتفاعل كبير من الزوار. ويعد هذا الجانب من السوق فرصة لتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يمكن للكبار تعليم الصغار هذه الألعاب التقليدية، مما يسهم في نقل التراث الثقافي.