شركات موسيقية كبرى تقاضي «تويتر» وتطالبها بدفع ملايين الدولاراتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4383751-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%C2%BB-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
شركات موسيقية كبرى تقاضي «تويتر» وتطالبها بدفع ملايين الدولارات
اتهمتها بعدم بذل جهود كافية لمكافحة الاستخدام غير القانوني للأغاني على منصتها
شعار «تويتر» أمام مقر الشركة الرئيسي في سان فرانسيسكو (رويترز)
نيويورك :«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك :«الشرق الأوسط»
TT
شركات موسيقية كبرى تقاضي «تويتر» وتطالبها بدفع ملايين الدولارات
شعار «تويتر» أمام مقر الشركة الرئيسي في سان فرانسيسكو (رويترز)
رفعت شركات موسيقية كبرى دعوى قضائية على «تويتر»، مطالبة إياها بدفع مئات الملايين من الدولارات، حيث اتهمت الشركات الشبكة الاجتماعية بعدم بذل جهود كافية لمكافحة الاستخدام غير القانوني للأغاني على منصتها.
وقال المدير التنفيذي لجمعية ناشري الموسيقى الأميركية (NMPA) ديفيد إسرائيليت، في بيان تسلمت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، إن «(تويتر) هي الشبكة الاجتماعية الرئيسية الوحيدة التي ترفض باستمرار عقد صفقات لاستخدام ملايين الأغاني».
ولفت إلى أن القائمين على المنصة «يعرفون جيداً أن أعمالاً موسيقية تُنشر وتُطرح ويُستمع إليها من ملايين الأشخاص يومياً على منصتها».
وندد ناشرو الموسيقى بالبطء الذي تُظهره «تويتر» في إزالة المحتوى الموسيقي المنشور من دون إذن، والتأخير الذي يصل إلى «أسابيع في كثير من الأحيان»، و «أحياناً أكثر»، وفق وثيقة قُدمت أمس (الأربعاء) إلى محكمة فيدرالية في ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية.
في الوقت نفسه، تستخدم «تويتر» هذا المحتوى لجذب مستخدمي الإنترنت وتحقيق الدخل من التغريدات، بما يشمل الموسيقى المستخدمة في الإعلانات، وفق شركات الإنتاج الموسيقي المدعية، وبينها «يونيفرسال» و«سوني» و«وارنر».
ويطالب المدعون القضاء الأميركي بأن يأمر «تويتر» بوقف هذه الممارسات وبدفع 150 ألف دولار عن كل عمل موسيقي يُستخدم من دون إذن.
وقد سجل المدعون آلاف التغريدات المرتبطة بهذه الدعوى، مما قد يكبّد «تويتر» مئات ملايين الدولارات في حال إدانتها.
وعقدت جميع الشبكات الاجتماعية الرئيسية الأخرى، من «سنابتشات» إلى «يوتيوب»، اتفاقيات مشاركة للإيرادات مع ناشري الموسيقى، بما يسمح لمستخدمي الإنترنت باستخدام الأغاني في مقاطع الفيديو أو الرسائل الخاصة بهم من دون الاضطرار لإزالتها من المنصة.
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084950-%D8%B2%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%B4%D9%88-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%83-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.
ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.
يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.
ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».
تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».
يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.
طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.
ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».
ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.
«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».
يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».
يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».
يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».