ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4376656-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D8%9F
يجب ترطيب الجسم سريعاً فور ظهور أعراض الإجهاد الحراري (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟
يجب ترطيب الجسم سريعاً فور ظهور أعراض الإجهاد الحراري (رويترز)
مع ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم، يؤكد خبراء الصحة ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
فما هو الفرق بين المشكلتين وكيف يمكن التعامل مع كل منهما؟
نقلت شبكة «سكاي نيوز»، عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، قولها إن الإجهاد الحراري «لا يكون خطيراً في العادة إذا تم التعامل معه بالشكل الصحيح في غضون 30 دقيقة»، في الوقت الذي حذرت فيه من أن ضربة الشمس تحتاج إلى التعامل معها كـ«حالة طارئة».
ومن أهم أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، والدوخة والارتباك، وفقدان الشهية، والشعور بالإعياء، والتعرق المفرط، وشحوب الجلد ورطوبته، وتقلصات في الذراعين والساقين والمعدة، وسرعة التنفس أو ارتفاع معدل النبض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى، والشعور بالعطش الشديد.
أما أعراض ضربة الشمس فتشمل: ضيق التنفس أو سرعة التنفس، وفقدان الوعي، وعدم التعرق وعدم الاستجابة، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أعلى.
ويقول الخبراء إن الإجهاد الحراري إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح، فإنه قد يتحول إلى ضربة شمس.
ولفتوا إلى أنه فور ظهور أعراض هذا الإجهاد، يجب اتباع الخطوات التالية بأقصى سرعة:
• الانتقال إلى مكان بارد.
• الاستلقاء ورفع القدمين قليلاً.
• شرب كثير من الماء.
• تبريد الجلد باستخدام رذاذ الماء البارد أو الإسفنج.
• استخدم الكمادات الباردة حول الإبطين أو الرقبة.
وفي حالة عدم تحسن حالة الشخص بعد اتخاذ الخطوات السابقة، فينبغي الاتصال بالطوارئ على الفور.
لم تعد فصول الشتاء الباردة الشهيرة في روسيا كالسابق، بدليل الازدهار المبكر لنبات «زهرة الثلج» وعدم تجمد البحيرات، وكلها علامات غير مرغوب فيها على تغير المناخ.
تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.
نسيم رمضان (لندن)
جاهدة وهبه تحيي حفل «كوكب الشرق وأيقونات من الزمن الجميل»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5119174-%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%87%D8%A8%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%88%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84
جاهدة وهبه تحيي حفل «كوكب الشرق وأيقونات من الزمن الجميل»
الحفل يتضمن أغنيات لفيروز وأسمهان ووردة الجزائرية (جاهدة وهبه)
أمسية موسيقية طربية بامتياز يُنظمِّها الصَّالون الأدبي في كازينو لبنان في 8 مارس (آذار) الحالي، يحتفى خلالها بأصواتٍ نسائية خالدة وفي مقدمهن الراحلة أم كلثوم.
يأتي الحفل بمناسبتي الذكرى الخمسين لرحيلها واليوم العالمي للمرأة.
يقام الحفل برعاية وزارة الثقافة ممثلة في وزيرها الدكتور غسان سلامة، وتحييه الفنانة جاهدة وهبة، حيث سيلتقي الغناء بالشعر وذكرى الماضي بالحاضر. فاللواتي تغني لهنّ تَركن بصمتهن على الساحة، وأسَّسن لمدارس شكّلت جسراً بين الشرق والغرب. وبقيت أعمالهنّ تنبض بالحياة حتى بعد رحيل بعضهن؛ ولم تَغِب أصواتهنّ التي صنعت تاريخ الأغنية بحناجر من ذهب.
جاهدة وهبه تغني في الذكرى الـ50 لرحيل أم كلثوم (جاهدة وهبه)
تقول جاهدة معلّقة: «إن إشعاعهن لم يكن للحظات بل لحياة كاملة، خاطبن وجدان وأرواح الناس وليس أجسادهم وغرائزهم، فسكنّ ذاكرتنا ونقلن الإبداع عبر التاريخ».
خلال الحفل ستؤدي جاهدة وهبه أغنيات لفيروز وصباح وأسمهان ووردة الجزائرية وغيرهن. وعن سبب حفرهن في التاريخ تتابع لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تغني أم كلثوم مثلاً كنوز الأدب العربي وتتعاون مع أهم الملحنين، فهي ترتقي بالفن إلى أسمى المراتب. وكذلك الأمر بالنسبة لفيروز والراحلتين أسمهان ووردة؛ فكنّ من الشخصيات الفنية التي سطّرت التاريخ بالقيمة الفنية».
وتستذكر جاهدة ما قاله أحدهم عن الراحلة أم كلثوم وإن جمهورها هو الأوركسترا التي ترافقها. ولذلك يُصبح الجمهور جزءاً من أغنياتها من خلال آهات الطَّرب التي يردّدها. وهذا الأمر جعل أم كلثوم تصنع ذاكرة جماعية خاصة بها.
الحفل يتضمن أغنيات لفيروز وأسمهان ووردة الجزائرية (جاهدة وهبه)
من الأغنيات التي تُقدمها جاهدة لأم كلثوم بقيادة المايسترو أندريه الحاج، «أنت عمري»، و«ألف ليلة وليلة»، و«هذه ليلتي» وغيرها.
وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «اخترت مع المايسترو الحاج مجموعة من أجمل أغنياتها لنُقدِّمها في وصلات قصيرة؛ وستتخلَّلها قراءات شعرية بصوتي. كما اخترنا قصائد لشاعرات مشهورات في وطننا العربي من بينهنّ سعاد الصباح، وناديا تويني، وأحلام مستغانمي؛ ليتداخل الشِّعر مع الغناء دندنة مرات، وأداء مرات أخرى».
تؤكِّد جاهدة أنها مثل غيرها من زميلاتها المتمسِّكات بالنَّمط الفني الحقيقي، تحاول أن تسلك درب الأصالة. وترى أن أشدّ ما نحتاج إليه اليوم هو بيئة سليمة لفن أصيل. وتضيف: «نعيش اليوم، في زمنٍ رديءٍ لا يمتّ إلى البيئة السَّليمة المطلوبة لانتشار الأدب والأصالة. وهذه البيئة التي شوّهتها (السوشيال ميديا) والمجتمعات المسطّحة، تعرّضت أيضاً إلى أجواء سياسية غير صحيحة. فعندما تكون السياسات بخير يكون الفن بخير. وحين تعاونت أم كلثوم مع عبد الوهاب كان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر يقف وراء ذلك، وكان يملك رؤية مستقبلية ثاقبة فيما يخصُّ الفن. أُدرك أن هذا الثنائي عندما يتعاون معاً يُولِّد كنوزاً فنية».
وتستطرد جاهدة واصفة زمن الفن اليوم بالمشبع بالمضاربات والاستهلاك والاتجار. «في الماضي كان هناك حسّ وطني مرهف، يشكّل واحداً من هموم الناس الرئيسية. ولذلك كانت أم كلثوم تحيي الحفلات في عزّ نكبات مصر، وكان ريعها يعود لمساعدة الجيش المصري والوطن ككل».
تشير جاهدة إلى أن حفل كازينو لبنان سيكون بمثابة لحظات فرح وبهجة وأمل. «نحن الفنانين والشعب نتطلّع إلى العهد الجديد وكلّنا أمل برؤية لبنان كما نحلم به».
حفل كازينو لبنان سيكون بمثابة لحظات فرح وأمل (جاهدة وهبه)
ومن الأغنيات التي ستؤديها جاهدة أيضاً، «سألوني الناس»، و«يا حبيبي تعال»، و«في يوم وليلة». وتعلّق: «إنها مجموعة أغنيات تتلوَّن بالتنوع والغِنى الفني. وهي مجبولة بأصوات وألحان وأشعار عمالقة».
وعندما نسألها عمَّا تأخذه بعين الاعتبار لدى غنائها لأم كلثوم تردّ: «هي تسكن ذاكرة الناس. ولا نستطيع إجراء أي إضافة على أدائها. ولذلك عندما أغني أعمالها، تكون وليدة اللحظة النابعة من أحاسيسي مع احترام المناخ الكلثومي. وهذا الواقع يُجبرنا على السّير في خطٍّ مستقيم نُداري فيه فخامة الأداء. فمن واجبنا أن نقدّم أعمال أم كلثوم للناس على طبق من دهشة، ينبع من إحساس صادق».
عادت جاهدة مؤخراً من حفل أحيته في دار الأوبرا العمَّانية. وتحضّر لحفل تحييه في أبريل (نيسان) المقبل مع الأوركسترا الشرق عربية، بقيادة أندريه الحاج في بيروت، وتقدّم مجموعة من مؤلفاتها الغنائية وباقة أخرى لعمالقة من لبنان. كما ستُشارك في معرض أبو ظبي الدّولي للكتاب، وتتوجَّه بعدها إلى المغرب واليونان لإحياء حفلات أخرى.