مي فاروق تستعد لإحياء حفلات سعودية بعد النجاح في جدة

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تتمنّى الغناء باللهجة الخليجية

مي فاروق خلال حفلها بجدة (حساب «بنش مارك» في «تويتر»)
مي فاروق خلال حفلها بجدة (حساب «بنش مارك» في «تويتر»)
TT

مي فاروق تستعد لإحياء حفلات سعودية بعد النجاح في جدة

مي فاروق خلال حفلها بجدة (حساب «بنش مارك» في «تويتر»)
مي فاروق خلال حفلها بجدة (حساب «بنش مارك» في «تويتر»)

حصدت الفنانة المصرية مي فاروق تفاعلاً كبيراً من متابعين مصريين وعرب، بعد حفل أحيته ضمن فعاليات «ليالي الفنون الخالدة»، وهي إحدى حفلات «تقويم جدة».

وأقيم الحفل على مسرح «بنش مارك» برعاية «الهيئة العامة للترفيه» بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، وهو شهد أيضاً مشاركة الفنانة المصرية إيمان عبد الغني.

افتتحت مي فاروق وصلتها الغنائية بـ«أنت عمري» لأم كلثوم بقيادة المايسترو يحيى الموجي، تبعتها أغنيات «أكذب عليك» لوردة، و«حياتك يا حبيبي» لسيد مكاوي، و«أهواك» لعبد الحليم حافظ... ولفرط التأثر، دخلت الفنانة المصرية في نوبة بكاء أثناء أداء أغنية «غلبت أصالح في روحي» التي أهدتها لوالدها الراحل.

مي فاروق خلال حفلها بجدة (حساب «بنش مارك» في «تويتر»)

المستشار تركي آل الشيخ الذي شاهد الحفل عبر البث المباشر، صعد إلى المسرح وقدّم لمي فاروق باقة ورد، لتُعرب بدورها عن سعادتها الكبيرة لإحيائها الحفل الذي ختمته بأغنية «يا حبيبتي يا مصر».

وعن جولتها الغنائية في المملكة العربية السعودية المقرّرة خلال أسابيع، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنّ اتفاقاً تم لتغنّي في خمس مدن سعودية قريباً، هي القصيم، والمجمعة، والأحساء، والقطيف، والخرج، متمنية أن تنال الحفلات إعجاب الجمهورين السعودي والعربي.

وتطرّقت إلى سبب عدم أداء أغنيتها الجديدة «أفتكر لك إيه» من ألحان عمرو مصطفى: «طقوس الحفل تفرض غناء الأغنيات الخالدة، على أن أؤدّيها في حفلاتي المقبلة، بخاصة أنها من الأقرب إليّ، كما أنها حققت تفاعلاً ونجاحاً كبيراً مع طرحها عبر المنصات الرقمية وموقع (يوتيوب)».

وتمنت مي فاروق أن تقدّم يوماً أغنية خليجية بصوتها، موضحة: «هو مشروع قائم، لكن لم يتحدّد موعده بعد، بخاصة أنني أحبّ الأصوات الخليجية وأستمع إليها دائماً».

يُذكر أنّ الحفل كان بدأ بوصلة غنائية لإيمان عبد الغني، فقدّمت أغنيات منها «يوم وليلة» لوردة، و«يلي كان طيفك في بالي»، ثم «أمل حياتي»، و«هذه ليلتي»، و«بعيد عنك» لأم كلثوم. كذلك حضرت أغنيات نجاة الصغيرة، من خلال «القريب منك بعيد». وعبّرت إيمان عبد الغني عن سعادتها بوجودها في جدة، ليردّد الجمهور: «عظمة على عظمة»، وأكملت بعدها بأغنية «قارئة الفنجان» لعبد الحليم. وختمت فقرتها برائعتَي «كوكب الشرق»؛ «أغداً ألقاك» و«الأطلال».


مقالات ذات صلة

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

يوميات الشرق أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما الذي دام عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

تصدرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما «تريند» موقع «يوتيوب».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المغنية الأميركية بيبي ريكسا مصابة بجرح في الحاجب بعد أن رماها معجب بهاتفه (إنستغرام)

صفعات وضرب بالهواتف والمأكولات... بعض هدايا جمهور الحفلات إلى المغنِّين

بعد أن كان نجوم الغناء يُرمَون بالورود خلال حفلاتهم، باتوا يُرشَقون بالأغراض المؤذية التي تنتج عنها إصابات. ما خلفيَّة هذه الظاهرة المستجدة؟

كريستين حبيب (بيروت)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.