دعوة لإلغاء اللغة الإنجليزية في المدارس الألمانية

الرئيس الألماني في فرانك فالتر- شتاينمر خلال  زيارة لمدرسة ابتدائية (د.ب.أ)
الرئيس الألماني في فرانك فالتر- شتاينمر خلال زيارة لمدرسة ابتدائية (د.ب.أ)
TT

دعوة لإلغاء اللغة الإنجليزية في المدارس الألمانية

الرئيس الألماني في فرانك فالتر- شتاينمر خلال  زيارة لمدرسة ابتدائية (د.ب.أ)
الرئيس الألماني في فرانك فالتر- شتاينمر خلال زيارة لمدرسة ابتدائية (د.ب.أ)

قال هاينز بيتر مايدنجر، رئيس جمعية المعلمين الألمان، إنه ينبغي إلغاء دروس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية.

وأظهر الاستطلاع أن ربع الأطفال في السنة الرابعة في ألمانيا لا يستطيعون القراءة بشكل صحيح. وعلى الصعيد الدولي، كان أداء تلاميذ المدارس الابتدائية في ألمانيا أسوأ في مهارات القراءة من أقرانهم في العديد من الدول الأخرى.

كما أظهر اتجاه التعليم «آي كيو بي»، وهو سلسلة منتظمة أخرى من الاختبارات بين طلاب الصف الرابع، في العام الماضي أن ألمانيا قد تخلفت بشكل كبير في الرياضيات الأساسية ومهارات اللغة الألمانية في السنوات الأخيرة.

وقال مايدنجر إن دروس اللغة الإنجليزية قد تكون منطقية في بعض المدارس، «ولكن لدينا أيضا فصول بها 70 و80 و90 في المائة من الأطفال من أصول مهاجرة الذين بالكاد لديهم معرفة كافية باللغة الألمانية».

وأضاف أن دورس اللغة الإنجليزية تضع أولويات خاطئة. وتتنوع المعرفة التي يتعلمها طلبة المدارس الابتدائية بشكل كبير لدرجة أنه في المدارس الثانوية «يضطر كلهم تقريبا إلى البدء من الصفر على أي حال».

من جانبها، أعربت جمعية المدارس الابتدائية عن شكوكها في دعوة مايدنجر

إلى إلغاء دروس اللغة الإنجليزية. وقال رئيس الجمعية ادجار بون لوكالة الأنباء الألمانية إن الاقتراح لا يحل بالتأكيد أيا من التحديات الحقيقية.

وأضاف أن «المدارس الابتدائية تعاني من نقص التمويل وهي مثقلة بالمهام والعمل المتزايد مع موظفين غير مؤهلين بشكل كافٍ للقيام بمهمة التعليم الأولي الصعبة».



المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء
TT

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

أصدر المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً، نيل غيمان، بياناً، اليوم الأربعاء، ينفي فيه تورطه بممارسة الجنس مع أخريات بشكل قسري، وذلك بعد أن نقلت إحدى المجلات، هذا الأسبوع، مزاعم عن عدد من النساء، اتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن.

وجاء بيان مؤلف سلسلة كتب «ذا ساندمان» المصورة، ورواية «أميريكان جودز»، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، رداً على ما ورد في مقالٍ نُشر بمجلة تصدر في نيويورك، بشأن تفاصيل ما زعمته ثماني نساء بقيامه بالاعتداء عليهن والإساءة إليهن وإكراههن، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

وكان قد جرى بث مزاعم أربع، من بين النساء الثماني، في يوليو (تموز) الماضي، في بودكاست «تورتويز ميديا».

وقال غيمان إنه شاهد، «بحالة من الرعب والذهول»، قصصاً بشأنه انتشرت على الإنترنت لعدة أشهر.

ويتعلق معظم مزاعم النساء بمناسبات بينما كان غيمان في الأربعينيات من عمره أو أكبر، وكان يعيش آنذاك متنقلاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا.