«القومي للمرأة» بمصر يُكرم بطلات موسم دراما رمضان

منى زكي ونيللي كريم وروجينا... الأبرز

الفنانة منى زكي والدكتورة مايا مرسي (صفحة منى زكي - إنستغرام)
الفنانة منى زكي والدكتورة مايا مرسي (صفحة منى زكي - إنستغرام)
TT

«القومي للمرأة» بمصر يُكرم بطلات موسم دراما رمضان

الفنانة منى زكي والدكتورة مايا مرسي (صفحة منى زكي - إنستغرام)
الفنانة منى زكي والدكتورة مايا مرسي (صفحة منى زكي - إنستغرام)

احتفى المجلس القومي للمرأة في مصر بعدد من بطلات الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال موسم دراما رمضان الماضي، وتم تكريمهن تحت شعار «المرأة في دراما رمضان»، وحضر حفل التكريم عدد من الفنانات المصريات المكرمات عن أعمالهن الدرامية، أبرزهن الفنانة منى زكي، التي كُرمت عن دورها في مسلسل «تحت الوصاية»، والفنانة نيللي كريم وكُرمت عن مسلسل «عملة نادرة»، والفنانة روجينا عن مسلسل «ستهم»، والفنانة ريهام حجاج عن مسلسل «جميلة»، والفنانة دنيا سمير غانم عن مسلسل «جت سليمة»، بالإضافة لصُناع مسلسل «حضرة العمدة» من بطولة الفنانة روبي.

بعض صناع مسلسل «تحت الوصاية» (منى زكي - إنستغرام)

وشهد الحفل أيضاً حضور وتكريم بعض صُناع الأعمال الدرامية، من بينهم المنتج محمد السعدي، والفنان محمد محمود عبد العزيز، والسيناريست أيمن سلامة، والفنان عصام السقا، والطفل عمر شريف، والمخرج ماندو العدل، والفنانة منال سلامة، وزوجها المخرج المصري عادل أديب مخرج مسلسل «حضرة العمدة»، الذي تم تكريمه خلال الفعالية.

عن مسلسل «حضرة العمدة»، قال عادل أديب لـ«الشرق الأوسط»، إن «الطرح الفني المباشر كان أهم أسباب نجاح المسلسل، بجانب تطرق العمل لمناطق صعبة كثيرة تخص المرأة، لا يمكننا استبعادها؛ بل عرضها بشكل (جاد)، وهو أمر مطلوب»، مضيفاً أن «الدراما هدفها مناقشة الموضوعات المجتمعية المؤثرة، التي تطمح لإعادة تغيير بعض القوانين من خلال هذا الطرح الدرامي». وأشاد أديب بشجاعة منتجي أعمال المرأة، قائلاً: «أرى أن الإنتاج كانت له بصمة واضحة في الدعم لهذه الأعمال، والاستمرارية أمر ضروري لإحداث متغيرات تعود بالنفع على الأجيال القادمة».

الفنانة دنيا سمير غانم والطفل عمر شريف (المجلس القومي للمرأة - فيسبوك)

وخلال كلمتها الافتتاحية بالحفل، قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة: «لأول مرة أجد هذا العدد من الأعمال الدرامية التي تخص المرأة وتطرح موضوعاتها المهمة بـ(جدية) بعيداً عن الأعمال الفنية المستهلكة». وأضافت: «نحن في عصر حافظ على مكتسبات المرأة المصرية، والدراما كانت لها قيمة كبيرة ومشاركة (فاعلة) في هذا التغيير والحفاظ على هذه المكتسبات أيضاً، لأنها صناعة كبيرة ومهمة في نشر الوعي المجتمعي».

الفنانة منى زكي (المجلس القومي للمرأة - فيسبوك)

من جهتها ترى الناقدة الفنية المصرية حنان شومان أن «تكريم المجلس القومي للمرأة لصُناع الأعمال الدرامية النسائية (أمر إيجابي) ويحسب للمجلس». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لا بد أن تكون هناك (ضوابط) لتكريم الأعمال كافة، خاصة أن بعض التكريمات لم تكن موفقة»، موضحة أن «موضوعات المرأة كثيرة ومتشعبة وطرحها الدرامي أمر متاح للجميع؛ لكن المؤثر منها قليل، لذلك تكريم الأعمال المؤثرة، هو الأهم».


مقالات ذات صلة

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)
شؤون إقليمية امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

ستتلقى النساء الإيرانيات اللاتي يقاومن ارتداء الحجاب، العلاجَ في عيادة متخصصة للصحة العقلية في طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا صورة جرى توزيعها في يناير 2024 لنساء وأطفال بمخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر شمال دارفور (رويترز)

شهادات «مروعة» لناجيات فررن من الحرب في السودان

نشرت «الأمم المتحدة»، الثلاثاء، سلسلة من شهادات «مروعة» لنساء وفتيات فررن من عمليات القتال بالسودان الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا صورة من معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس للتعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات (أ.ف.ب)

معرض صور في باريس يلقي نظرة على حال الأفغانيات

يتيح معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس التعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات، ومعاينة يأسهن وما ندر من أفراحهنّ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا امرأة يابانية مرتدية الزي التقليدي «الكيمونو» تعبر طريقاً وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

نساء الريف الياباني يرفضن تحميلهنّ وزر التراجع الديموغرافي

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إعادة تنشيط الريف الياباني الذي انعكست هجرة السكان سلباً عليه.

«الشرق الأوسط» (هيتاشي (اليابان))

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».