الأمير هاري أول فرد من الأسرة المالكة يدلي بشهادة أمام محكمة منذ 130 عاماً

الامير هاري اول فرد من الأسرة المالكة البريطانية يدلي بشهادته منذ اداورد السابع عام 1890 (رويترز)
الامير هاري اول فرد من الأسرة المالكة البريطانية يدلي بشهادته منذ اداورد السابع عام 1890 (رويترز)
TT

الأمير هاري أول فرد من الأسرة المالكة يدلي بشهادة أمام محكمة منذ 130 عاماً

الامير هاري اول فرد من الأسرة المالكة البريطانية يدلي بشهادته منذ اداورد السابع عام 1890 (رويترز)
الامير هاري اول فرد من الأسرة المالكة البريطانية يدلي بشهادته منذ اداورد السابع عام 1890 (رويترز)

سيصبح الأمير هاري أول فرد رفيع المستوى بالأسرة المالكة البريطانية يقدم أدلة أمام محكمة منذ 130 عاماً، عندما يدلي بشهادته بعد أيام في دعوى أقامها على مؤسسة صحافية يتهمها بسلوك غير قانوني.

وسيظهر هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، على منصة الشهود بالمحكمة العليا في لندن في إطار القضية التي رفعها هو وأكثر من مائة من المشاهير والشخصيات البارزة الأخرى ضد «ميرور غروب نيوزبيبرز» (إم جي إن)، وهي المؤسسة التي تصدر صحف «ديلي ميرور» و«صنداي ميرور» و«صنداي بيبول».

وستكون تلك هي المرة الأولى التي يقدم فيها أحد كبار أفراد العائلة المالكة أدلة منذ أن أدلى إدوارد السابع بشهادته حول قضية طلاق عام 1870، ثم بعد ذلك بعشرين عاماً في قضية تشهير تتعلق بلعبة ورق قبل أن يصبح ملكاً.

وتصدر الأمير هاري عناوين الصحف على مدى الأشهر الستة الماضية بسبب خلافات قانونية مع الصحافة البريطانية، وإصدار مذكراته ومسلسل وثائقي على «نتفليكس»، اتهم فيهما أفراداً بارزين من العائلة المالكة بالتواطؤ مع صحف ضده.

ومن المرجح أن يجتذب ظهوره أمام المحكمة أنظار العالم.

ويقاضي أكثر من 100 شخص «إم جي إن»، وتم اختيار دعاوى الأمير هاري وثلاثة آخرين قضايا اختبار.

وفي المحاكمة التي بدأت الشهر الماضي، استمعت المحكمة لمزاعم عن قيام صحفيين من «إم جي إن» أو محققين خاصين كلفهم هؤلاء الصحفيون باختراق هواتف على «نطاق واسع»، وارتكاب أعمال غير قانونية أخرى، للحصول على معلومات عن الأمير والمدعين الآخرين في القضية.

وقال محامي المدعين ديفيد شيربورن، إن ذلك تم بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين. وترفض «إم جي إن» تلك الاتهامات، وتقول إن كبار مسؤوليها أنكروا معرفة أي شيء عن اختراق الهواتف، طبقاً لتقرير وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي بداية المحاكمة اعتذرت «إم جي إن» في وثائق المحكمة، واعترفت بأن صحيفة «صنداي بيبول» ذات مرة سعت للحصول على معلومات بشكل غير قانوني عن الأمير هاري، وبالتالي يحق له الحصول على تعويض عن ذلك.

لكن المؤسسة رفضت اتهاماته الأخرى، وقالت إنه لا يملك أدلة على ما يقول. ومن المرجح أن يأتي ذكر قصر باكنغهام في أسئلة الدفاع للأمير هاري، إذ تقول المؤسسة الصحفية إن بعض المعلومات جاءت من مساعدين ومستشارين للعائلة المالكة.


مقالات ذات صلة

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

يوميات الشرق الأميرة ديانا الى جانب طفليها هاري (يمين) وويليام (رويترز)

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير هاري (أرشيفية - أ.ب)

الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة

قال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع نشرت اليوم من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام (إ.ب.أ)

​الأمير ويليام يرفض الكشف عن الضرائب التي يدفعها

اختار الأمير البريطاني ويليام عدم الكشف عن مقدار الضريبة التي يدفعها على الدخل الخاص الذي يتلقاه من محفظته العقارية الضخمة مما يمثل تغييراً ملحوظاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز خلال لقاء مع حاكمة ولاية كوينزلاند جانيت يونغ وزوجها غرايم نيمو في ساندرينغهام إستيت في نورفولك - بريطانيا - 23 يوليو 2024 (رويترز)

العائلة المالكة البريطانية تتعهد بالحدّ من بصمتها الكربونية

أكّدت العائلة المالكة البريطانية أنها ستعتمد تقنيات تسهم في الحدّ من بصمتها الكربونية، وفق ما أعلن قصر باكنغهام، الأربعاء، في بيان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.