حالة مدارية في بحر العرب... والسعودية: لن تتأثر بها

خريطة نشرها «المركز السعودي للأرصاد» توضح المكان المحتمل لتشكل الحالة المدارية في بحر العرب
خريطة نشرها «المركز السعودي للأرصاد» توضح المكان المحتمل لتشكل الحالة المدارية في بحر العرب
TT

حالة مدارية في بحر العرب... والسعودية: لن تتأثر بها

خريطة نشرها «المركز السعودي للأرصاد» توضح المكان المحتمل لتشكل الحالة المدارية في بحر العرب
خريطة نشرها «المركز السعودي للأرصاد» توضح المكان المحتمل لتشكل الحالة المدارية في بحر العرب

أكد المركز السعودي للأرصاد، الأربعاء، عدم تأثر أجواء المملكة مباشرة بحالة مدارية يتوقع تكوّنها في بحر العرب خلال الأسبوع المقبل.

ووفق المؤشرات الأولية للتوقعات من مخرجات النماذج العددية، يحتمل أن تتشكل حالة مدارية جنوب شرقي بحر العرب بعد منتصف الأسبوع المقبل.

وأشار المركز في بيان إلى استمرار مراقبته مستجداتِ الحالة، مبيناً أنه سيتم إصدار التقارير الخاصة لها إذا لزم الأمر أولاً بأول.

كان بحر الحرب قد شهد في يوليو (تموز) الماضي حالة مدارية مشابهة، ولم يكن لها أي تأثير على أجواء السعودية.



البروفسور السوري أسامة خطيب يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الهندسة والتكنولوجيا

جائزة «نوابغ العرب» تسلط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية (الشرق الأوسط)
جائزة «نوابغ العرب» تسلط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية (الشرق الأوسط)
TT

البروفسور السوري أسامة خطيب يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الهندسة والتكنولوجيا

جائزة «نوابغ العرب» تسلط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية (الشرق الأوسط)
جائزة «نوابغ العرب» تسلط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية (الشرق الأوسط)

حصد البروفسور السوري أسامة خطيب جائزة «نوابغ العرب 2024»، عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، وهي الجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتسليط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب، وبعد تلقي آلاف الترشيحات، نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام، من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها، البروفسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، الذي قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من 327 بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية».

وأضاف: «مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمية... واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم».

وفقاً للمعلومات الصادرة اليوم، فإن فوز البروفسور خطيب يتوج مسيرة عقود من الربط بين براعة التكنولوجيا وهندسة مهام الروبوتات المتكاملة مع الذكاء البشري، وإنجازه العديد من الابتكارات والأبحاث العلمية المهمة.

من جهته قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»، إن «المبدعين يلهمون أجيالاً عربية تريد أن تضع بصمتها الواضحة في استئناف المنطقة مساهمتها في الحضارة الإنسانية».

البروفسور السوري أسامة خطيب

والبروفسور أسامة الخطيب، من مدينة حلب السورية، يترأس «المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية IFRR» ويُعد من الرواد العالميين في مجال أبحاث الروبوتات والهندسة، وتركز أبحاثه على الأنظمة الروبوتية والتحكّم بحركة الروبوتات وتفاعلها باللمس. وقد أسست أبحاث البروفسور خطيب مبكراً للتصاميم المتطورة الحالية للروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تركزت رسالة الدكتوراه التي أعدها في «الكلية الوطنية العليا لعلوم الطيران والفضاء» في فرنسا على هندسة التحكم الآلي، وذلك بعد نيله درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة «مونبلييه» الفرنسية.

ويتولى خطيب مسؤولية إدارة مختبر الأنظمة الروبوتية، وهو أستاذ علوم الكومبيوتر بجامعة ستانفورد، وزميل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، الذي طوّر النظريات والخوارزميات والتقنيات التي تتحكم في أنظمة الروبوتات المعقدة عبر نمذجة حركتها الميكانيكية لتصبح قادرة على التفاعل مع محيطها في الوقت الفعلي.

وطوّر خطيب مفهوم مجال التحكم التفاعلي بالروبوتات الشبيهة بالبشر، الذي يعتمد على رصد المحيط التشغيلي لتسهيل حركة هيكلها بالكامل والتحكم في قدراتها وتفاعلها.

وابتكر البروفسور أسامة خطيب روبوت «أوشن 1» الشبيه بالبشر لاستكشاف أعماق المحيطات، بالاستفادة من ابتكارات حساسات اللمس والعمل تحت الماء، وتعزيز التفاعل بين الإنسان والروبوت، والدمج بين العلوم البحرية وأنشطة «الهندسة - التحت - مائية».

كما قاد بعثة «أوشن وان كاي» التي ضمت أحدث جيل من الروبوتات الشبيهة بالبشر تحت الماء والمصممة لاستكشاف أعماق البحار مع التحكم اليدوي الثنائي والرؤية المجسمة وقدرات التفاعل باللمس بين الإنسان والروبوت.

ويشغل خطيب حالياً منصب مدير مختبر الروبوتات بجامعة ستانفورد، وهو رئيس المؤسسة الدولية لأبحاث الروبوتات. وتركز أبحاثه في مجال الروبوتات على هياكل التحكم الجديدة والخوارزميات والاستشعار وبرمجة الروبوتات الخدمية.