العثور على جثة متسلق ألماني في الهيمالايا

موظفون يعملون على انتشال جثث متسلقين في جبال الهيمالايا (أ.ب)
موظفون يعملون على انتشال جثث متسلقين في جبال الهيمالايا (أ.ب)
TT

العثور على جثة متسلق ألماني في الهيمالايا

موظفون يعملون على انتشال جثث متسلقين في جبال الهيمالايا (أ.ب)
موظفون يعملون على انتشال جثث متسلقين في جبال الهيمالايا (أ.ب)

عُثر على متسلق الجبال الألماني لويس ستيتزينغر ميتاً في جبل كانشينجونجا، ثالث أعلى جبل في العالم، وفق ما أعلن منظِّمو رحلته، الأربعاء، بعد أيام قليلة على فقدانه، أثناء نزوله من القمة.

وعثر فريق بحث، مؤلَّف من 5 مرشدين نيباليين، على جثة لويس ستيتزينغر، الثلاثاء، أسفل قمة كانشينجونجا (8586 متراً)، على ارتفاع 8400 متر، على ما قال مينغما شيربا، من شركة «سفن ساميت تريكس»، لوكالة «فرنس برس».

وأوضح مينغما شيربا أن عناصر الإغاثة يعملون على إنزال جثته.

وقد وصل الرجل، البالغ 54 عاماً، إلى قمة جبل الهيمالايا، في 25 مايو (أيار)، من دون أكسجين إضافي، قبل أن يُفقَد الاتصال به، وفقاً لـ«سفن ساميت تريكس».

وعرقلت ظروف الطقس عمليات البحث. وكان ستيتزينغر، وهو متسلق ومرشد جبلي متمرس، قد وصل سابقاً إلى قمم عدة يزيد علوها عن 8 آلاف متر.

وتضم نيبال 8 من أعلى 10 قمم في العالم، بما في ذلك إيفرست، وتستضيف مئات المتسلقين، كل ربيع، عندما تكون درجات الحرارة أكثر دفئاً، والرياح أخفَّ بشكل عام.

وأصدرت السلطات النيبالية أكثر من ألف تصريح لتسلق هذه الجبال، هذا الموسم، بما في ذلك 44 تصريحاً لتسلق كانشينجونجا.

وفي إيفرست، أعلى جبل في العالم، تُوفي 12 شخصاً، هذا العام، وفُقد 5 آخرون، ما يضع 2023 على الطريق ليصبح عاماً قياسياً في عدد الوفيات.

وفي الشهر الماضي، تُوفي متسلق الجبال نويل هانا (56 عاماً)، من أيرلندا الشمالية، في أنابورنا؛ عاشر أعلى جبل في العالم.



تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».