آريان مؤيد يلعب دور الرجل المخيف لأسباب مدروسة

رفض حصره في دور الإرهابي

آريان مؤيد في حفل لجوائز «توني» المسرحية بعد ترشيحه لجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «بيت الدمية» (إ.ب.أ)
آريان مؤيد في حفل لجوائز «توني» المسرحية بعد ترشيحه لجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «بيت الدمية» (إ.ب.أ)
TT

آريان مؤيد يلعب دور الرجل المخيف لأسباب مدروسة

آريان مؤيد في حفل لجوائز «توني» المسرحية بعد ترشيحه لجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «بيت الدمية» (إ.ب.أ)
آريان مؤيد في حفل لجوائز «توني» المسرحية بعد ترشيحه لجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «بيت الدمية» (إ.ب.أ)

لا تبتعد السياسة أبداً عن ذهن الأميركي - الإيراني آريان مؤيد في الأدوار التي يلعبها سواء في مسلسل «الخلافة» (ساكسيشن) من إنتاج شبكة «إتش بي أو»، أو مسرحية «بيت الدمية» (أ دولز هاوس) في برودواي.

للممثل آريان مؤيد صورة قديمة في جواز سفره يحتفظ بها عادة في محفظته، صورة بالأبيض والأسود لصبي صغير محبوب بعيون كبيرة داكنة، ويرتدي سترة غريبة.

كنا نتكلم طوال 90 دقيقة تقريباً عندما ذكرها. سألته عما إذا كان يتذكر أي شيء من طفولته المبكرة في إيران في الثمانينات.

قال: «أكثر ما أتذكره هو الخوف. الخوف السائد في كل مكان»، ثم أخبرني عن الصورة؛ إذ كان يبلغ الخامسة من عمره أو نحوها، قبل وقت قصير من هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة عام 1986. ووصف النظرة التي بدت على وجهه بـ«الغضب الحقيقي»، وذكرياته عندما كان يجلس لالتقاط الصورة، وكيف أن حجاب والدته كان ينزلق من فوق رأسها.

يبلغ مؤيد من العمر 43 عاماً، وهو على بعد مليون ميل من الحقيقة المفعمة بالمخاطر لذلك الطفل المذعور. وهو معروف على نطاق واسع لدى مشجعي مسلسل شبكة «إتش بي أو»؛ «الخلافة» الدرامي لدوره المتكرر لشخصية «ستوي حسيني»، صديق كيندال روي القديم. وهو يلعب حالياً دور البطولة في أحد مسارح برودواي باعتباره الزوج المسيطر للغاية تورفالد هيلمر في مسرحية «بيت الدمية»، أمام جيسيكا شاستين.

مع ذلك، يحب مؤيد إبقاء الصورة القديمة قريبة من قلبه. وقال: «أود تذكير نفسي دائماً بأن ذلك المكان هو مصدر كل شيء».

كان ذلك في أواخر شهر أبريل (نيسان)، عندما تحدثنا في مسرح هدسون، في الشارع (44) الغربي في مانهاتن، وكانت ترشيحات المسلسل الستة لجوائز «توني» التلفزيونية لم تُعلن بعد - والترشيح الخاص به، لأفضل ممثل بارز في مسرحية، هو الثاني له. كان أول عمل له في برودواي دوراً تحول فيه فنان عراقي لطيف إلى مترجم في زمن الحرب، أمام روبن ويليامز في مسرحية «النمر البنغالي في حديقة حيوان بغداد» عام 2011.

لا يمكن أن يكون دور «تورفالد» لمؤيد أكثر اختلافاً. محامٍ يُختار لإدارة بنك، ويسيطر على حياة زوجته بكل دقة، يراقب ما تأكله وما تنفقه. وفي نفس الوقت، وفي تحول فاتر ومثير للتهكم، يتحدث إلى زوجته «نورا» بصوت رقيق مثل مخلب القطة؛ إذ تتخفى قوته ومخالبه مباشرة تحت المظهر الناعم لكلماته. فهو لا يأخذها على محمل الجد كإنسانة ناضجة على الإطلاق، إلا أنه يبدو غير مدرك تماماً لغروره الهش. إنه من نوع الرجال الذي من الخطورة الضحك أمامه؛ لأن السخرية تثير غضبه للغاية.

إنه تصوير ماكر ومستبصر لواحد من أعظم الأزواج على خشبة المسرح، لكن مؤيد، الذي نشأ في إحدى ضواحي شيكاغو، وأمضى أغلب حياته المهنية في أدوار شرق أوسطية، لم يكن متأكداً من رغبته في لعب دور «تورفالد» على الإطلاق.

وقال: «لم تكن لديّ أي علاقة بمسرحية (بيت الدمية). عندما انتقلت إلى المدينة عام 2002، كانت الأدوار الوحيدة المتاحة لي هي أن أكون عضواً في فرقة موسيقية في شيء ما من أعمال مسرح شكسبير الإقليمي، أو أن ألعب دور إرهابي. كان كل من أدوار (بيت الدمية) و(إبسن) مثل: (أوه، هذه فئة من الأشياء لن تحدث أبداً بالنسبة لي)».

كان للمخرج البريطاني جيمي لويد أفكار أخرى. بعد أن شاهد مؤيد في مسرحية «النمر البنغالي»، لاحظ أنه على مر السنين يقدم عروضاً متميزة باستمرار، مثل «ستوي» في مسلسل «الخلافة»، بطبيعة الحال، ولكن أيضاً في مقاطع «يوتيوب» من مسرحية «حراس التاج» خارج برودواي، وفي فيلم «الرجل العنكبوت: لا طريق إلى المنزل»، بدور «العميل كليري» خصم بيتر باركر اللدود.

عند الاستعداد لتقديم مسرحية «بيت الدمية» التي أعدتها الكاتبة المسرحية إيمي هيرتسوغ في برودواي، اكتشف لويد مؤيد على قائمة الممثلين المحتملين لدور مختلف، لكنه شعر أنه «أكثر انجذاباً لشخصية (تورفالد) من أي دور آخر».

قال لويد عبر الهاتف: «كان شعوري أنه من الواضح أنه شخص لا يمانع أن يكون غير محبوب؛ لأنه يعرف أن هناك سبباً لذلك. وهو مقنع للغاية لمثل هذه الشخصيات غير المحبوبة».

وعندما سأل لويد إيمي هيرتسوغ عن رأيها في اختيار مؤيد، قالت: «كنت أعرف للتو، كنت أعرف أنه قادر على القيام بذلك الدور».

توقف مؤيد في لندن للقاء تعارف مع لويد، وخرجا في جولة مطولة عبر المدينة، يتذكر مؤيد قائلاً إنه لا يريد لعب دور «تورفالد» بأنه شخصية شوفينية رعناء، شخص يهدد زوجته جسدياً.

وقال: «إذا رأيت ذلك على خشبة المسرح، فمن السهل جداً على الرجل أن يقول لنفسه: (حسناً، هذا ليس أنا)».

ما أثار اهتمامه كان أمراً أكثر دقة: التحقيق فيما أسماه «الجراح الصغيرة» التي يلحقها الرجال بالنساء - وفي حالة «تورفالد»، تكون مرفقة بالمغازلة بإعجاب.

قال مؤيد: «إذا أظهرتم صفات إنسانية لتلك الشخصيات، سوف تجعلون الكثير من الناس ينظرون إليها ويفكرون: (أوه، أتساءل عما إذا كنت أفعل ذلك)».

بالنسبة إلى الجمهور، يمكن للإنتاج العمل على مستويات متعددة: كجرس إنذار لكارهي النساء غير القاصدين، وكمحفز لحالات الانفصال، وكاستجابة للعلاقات المسمومة السابقة.

ربما كان اهتمام مؤيد في البداية بالتمثيل نابعاً من ملاحظة مدى ضحك والديه، والوافدين الجدد في منتصف العمر إلى بلد غريب، على أفلام «هوليوود» الكلاسيكية التي عرضوها عليه، مثل كوميديات شارلي شابلن، و«الغناء في المطر».

«ستوي»، شخصية مؤيد الرأسمالي المنفلت للغاية في مسلسل «الخلافة» - الأداء الذي حاز بسببه جائزة «إيمي» العام الماضي - هو أيضاً من أصول إيرانية. في وقت مبكر، تحدث مؤيد وجيسي أرمسترونغ، مؤلف المسلسل، عن أي موجة من المهاجرين قد تنتمي عائلة «ستوي» إليها. وكان مؤيد، الذي كان والده مصرفياً في إيران، يفضل موجته الخاصة.

يهتم كل من «ستوي» و«تورفالد» بصورة مركزية بالمال وبالحصول عليه. أما مؤيد فهو في المقابل سياسي في جوهره. وفي عام 2006 تقريباً، قرر أنه لن يلعب دور الإرهابيين - وهو قرار أضره مادياً.

إنه يؤمن بحماس بمفهوم الفنان كمواطن، وباستخدام الفن «لإحداث تغيير فعلي ملموس»، كما يحب أن يقول. بالنسبة له، ينطبق ذلك على التدريس وأعمال المسرح مع شركة «ووترويل»، مؤسسة غير ربحية للفنون في مدينة نيويورك شارك في تأسيسها عام 2002، ولكن أيضاً على التمثيل في عروض مثل «بيت الدمية» و«الخلافة» - المسلسل الذي قال إنه يُوضح «كيف أن الرأسمالية منحرفة حقاً».

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
TT

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)
الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.

وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.

الشاعر فوزي إبراهيم والمطربة آية عبد الله والملحن محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.

وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.

وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.

بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».

الملحن محمد رحيم والمطربة جنات (حساب رحيم على فيسبوك)

ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.

ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».

لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».

محمد حماقي ومحمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».

ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».

الملحن محمد رحيم والفنان محمد منير (حساب رحيم على فيسبوك)

وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.

الملحن محمد رحيم والفنانة نانسي عجرم (حساب رحيم على فيسبوك)

من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.

وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».

الملحن محمد رحيم والموسيقار الراحل حلمي بكر (حساب رحيم على فيسبوك)

وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.