وفاة أسطورة موسيقى الروك تينا ترنر عن 83 عاماً

تينا ترنر (أ.ب)
تينا ترنر (أ.ب)
TT

وفاة أسطورة موسيقى الروك تينا ترنر عن 83 عاماً

تينا ترنر (أ.ب)
تينا ترنر (أ.ب)

توفيت أسطورة موسيقى الروك المغنية الأميركية تينا ترنر عن 83 عاماً، على ما جاء في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق «إنستغرام».

وجاء في البيان: «بحزن كبير نعلن وفاة تينا ترنر. نودع اليوم صديقة عزيزة تترك وراءها إنجازها الأكبر: أعمالها الموسيقية. نرسل مشاعر التعاطف القلبية إلى عائلتها».

وخلال مسيرتها التي انطلقت في نهاية خمسينات القرن العشرين في الولايات المتحدة، فازت ترنر، بثماني جوائز غرامي، أبرز المكافآت الموسيقية الأميركية.

وبأغنياتها الضاربة، مثل «براود ماري» أو «ذي بست»، نجحت المغنية ذات الشعر الأشقر والابتسامة الساحرة في إشعال حماسة الجماهير بفضل موهبتها الاستعراضية اللافتة على المسرح.

تينا ترنر (أ.ف.ب)

ولفت بيان النعي عبر حساب المغنية الأميركية الحائزة أيضاً الجنسية السويسرية إلى أنه «مع أعمالها الموسيقية وشغفها اللامحدود بالحياة، أسعدت (ترنر) ملايين المعجبين حول العالم وألهمت نجوم المستقبل».

واعتبر البيت الأبيض وفاة «الأيقونة» تينا ترنر «خسارة هائلة».

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار: «هذا نبأ محزن للغاية كانت تينا ترنر أيقونة في مجال الموسيقى».

وكانت المغنية الشهيرة بدأت تستقطب الجماهير منذ ستينات القرن الماضي، وأصدرت أغنيات ضاربة على مدى خمسة عقود.

تينا ترنر (أ.ف.ب)

وبدأت ترنر تحقق النجاحات أولاً مع زوجها السابق إيك ترنر، ومن ثم كانت لها مسيرة منفردة ناجحة للغاية بعدما طلقت زوجها بسبب تعنيفه لها.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».