وصول ناجح لرحلة السعودية نحو الفضاء والبدء في المهمة العلمية

بعد رحلة استغرقت 16 ساعة بمشاركة رائدي فضاء سعوديين

نجاح انطلاق رائدي الفضاء السعوديين على متن صاروخ «فالكون 9» متجهَين إلى محطة الفضاء الدولية (الهيئة السعودية للفضاء)
نجاح انطلاق رائدي الفضاء السعوديين على متن صاروخ «فالكون 9» متجهَين إلى محطة الفضاء الدولية (الهيئة السعودية للفضاء)
TT

وصول ناجح لرحلة السعودية نحو الفضاء والبدء في المهمة العلمية

نجاح انطلاق رائدي الفضاء السعوديين على متن صاروخ «فالكون 9» متجهَين إلى محطة الفضاء الدولية (الهيئة السعودية للفضاء)
نجاح انطلاق رائدي الفضاء السعوديين على متن صاروخ «فالكون 9» متجهَين إلى محطة الفضاء الدولية (الهيئة السعودية للفضاء)

بعد رحلة استغرقت نحو 16 ساعة منذ نجاح إطلاق مركبة «دراغون» التي تحمل على متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية، وأول رائد فضاء سعودي يصل إلى المحطة الدولية، وصلت الرحلة التي كانت محط ترقب العالم في أول مهمة علمية سعودية نحو الفضاء، وانضم طاقمها إلى زملائهم على متن المحطة الدولية، للشروع في أداء مهامهم العلمية والبحثية وخدمة البشرية.

ووصلت رحلة المهمة الفضائية «Ax-2» بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية، وأظهرت اللقطات المباشرة إجراءات المرحلة الأخيرة والقياسات النهائية لطاقم المركبة، المكون من 4 رواد فضاء؛ هم ريانة برناوي، وعلي القرني من السعودية، والأميركيَّان بيجي ويتسون وجون شوفنر، ولحظات عبور الطاقم إلى المحطة الدولية، واستقبال طاقمها لزملائهم المنضمين حديثاً من مركبة «دراغون» والحفاوة بوصولهم.

وأبدى رائدا الفضاء السعوديان سرورهما بتحقيق الوصول الناجح إلى المحطة الدولية، والتحضير لبدء المهمة العلمية، حاملين آمال السعوديين ومتطلعين لنفع البشرية بنتائج التجارب والأبحاث العلمية التي يستعدان لإجرائها خلال المهمة الفضائية التاريخية.

نعيش حلماً لم يكن وارداً لولا دعم القيادة السعودية وتشجيع الأمير محمد بن سلمان الذي دعم رحلة ومهمة نمثّل من خلالها كل السعوديين والعرب.

رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي

وعبّر رائد الفضاء السعودي علي القرني عن سروره بنجاح الوصول إلى المحطة الدولية والانضمام إلى طاقمها، وقال في كلمة بالعربية على متن المحطة الدولية فيما يحيط به طاقم المحطة محتفين بوصولهم، عن فخره بتمثيل السعودية في هذه المهمة التاريخية التي تعكس اهتمام المملكة بقطاع الفضاء، مضيفاً: «وصلنا إلى هنا الآن، وسنقوم بتجارب علمية، ونعود بنتائج تنتفع بها البشرية».

من جهتها، قالت رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي إنها تشعر وكأنها تمثل كل السعوديين في هذه المهمة التي بدأت بوادر نجاحها مع وصول طاقم المركبة إلى المحطة الدولية بعد 10 أشهر من التجهيز والتدريب للمهمة، وقالت: «نحن نعيش حلماً لم يكن وارداً لولا دعم القيادة السعودية وتشجيع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، الذي دعم رحلة ومهمة نمثل من خلالها كل السعوديين والعرب، وتفتح الطريق للمزيد من الاكتشافات التي تخدم العلم وتنفع البشرية».

ومن المزمع أن ينخرط رائدا الفضاء السعوديان بعد نجاح وصولهما والتحاقهما بمحطة الفضاء الدولية، في إنجاز المهمة العلمية وإجراء 14 بحثاً واختباراً علمياً سعودياً في مجالات علمية متعددة، على مدى 8 أيام من عمر المهمة الفضائية التي أطلقتها السعودية لاستكشاف الفضاء والعمل على الأبحاث العلمية في خدمة العلم والبشرية.

إطلاق ناجح ومهمة علمية للتاريخ

وفي مشهد تاريخي، التحمت بنجاح مركبة «دراغون» بمحطة الفضاء الدولية ISS، ودخل الرائدان السعوديان إلى محطة الفضاء الدولية على متن المركبة التي انطلقت يوم الاثنين، في الساعة 12:35 صباحاً بتوقيت السعودية، من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، من خلال صاروخ «فالكون 9»، ضمن طاقم مهمة «AX-2».

وأظهر البث المباشر للرحلة نحو الفضاء، اللحظات الأولى للمركبة وهي ترتفع من برج الإطلاق، بينما تهدر محركاتها مطلقة سُحباً من الدخان وكرة نارية حمراء لمعت في السماء، وأظهرت صور مباشرة من داخل المركبة، أعضاء الفريق أثناء الرحلة وهم يختبرون انعدام الجاذبية، بين كل مرحلة وأخرى، بينما انفصلت أجزاء المركبة بنجاح خلال مرحلتين، وسط تصفيق أعضاء الفريق الأرضي لوكالة «ناسا» وهم يتابعون المركبة في اتجاهها نحو الفضاء وفق ما خطط لها.

 

أول مركبة لنقل البشر خارج الأرض أوتوماتيكياً

وفي البث الذي نقلته العديد من الفضائيات العربية والدولية وتداولته باهتمام وترقب مواقع التواصل الاجتماعي، انطلقت رحلة رائدي الفضاء السعوديين إلى المحطة الدولية في رحلة تستغرق نحو  16 ساعة، حتى التحمت مركبة «دراغون»، وهي أول مركبة خاصة لنقل البشر خارج الأرض أوتوماتيكياً، بالمحطة الدولية.

ولقرابة 8 أيام على متن المحطة الدولية، سينخرط رائدا الفضاء السعوديان في إجراء 14 بحثاً واختباراً علمياً سعودياً في مجالات عدة؛ طبية حول الدماغ والأعصاب، وبيئية تتعلق بالجاذبية والاستمطار، قبل أن تنتهي المهمة، وتعود الرحلة في مسار العودة والهبوط إلى الأرض الذي يستغرق بين 6 و30 ساعة حسب موقع المحطة الدولية حينذاك.

وقبل بدء العدّ التنازلي لعملية إطلاق المركبة، ظهر رائدا الفضاء السعوديان خلال استعدادهما للمهمة، وأثناء صعودهما على متن المركبة لبدء المرحلة الأخيرة قبل عملية الإطلاق، بعد أن ودّعا عائلاتهما الموجودة في فلوريدا لمساندتهما، كما نقل نائب رئيس المجلس الأعلى للفضاء الوزير عبد الله السواحة، تحيات ولي العهد السعودي رئيس المجلس الأعلى للفضاء الأمير محمد بن سلمان إلى الرائدين السعوديين قبل لحظات من انطلاق رحلتهما التاريخية، وقدم لهما الدعم والتشجيع قبل البدء بالمهمة.

 

وتابع العالم والسعوديون رحلة صعود ريانة برناوي وعلي القرني إلى الفضاء، من خلال النقل المباشر والمتابعة المثابرة التي قدمتها وسائل الإعلام العربية لمشاهد وتفاصيل الرحلة الفضائية والمهمة العلمية التاريخية، فيما فتحت معارض «السعودية نحو الفضاء» أبوابها بالتزامن مع انطلاق المهمة العلمية لرائدي الفضاء السعوديين في المحطة الدولية، في الرياض وجدة والظهران، كما نقل البث المباشر لحظات إطلاق الرحلة الفضائية عبر الشاشات في الأماكن العامة لمدن سعودية مختلفة لمواكبة الحدث وتحقيق التحفيز المأمول منه في صناعة جيل متطلع لعلوم الفضاء، وإلهام الشباب السعودي والعربي.

وكثفت السعودية، مؤخراً، من اهتمامها بقطاع الفضاء، وأطلقت برنامجاً وطنياً لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية، والمشاركة في إجراء التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بقطاع الفضاء، وعززت تعاونها مع الجهات الدولية ذات العلاقة، وتحقيق تقدم كبير في خطط السعودية لاستكشاف الفضاء والعمل على الأبحاث العلمية في الجاذبية الصغرى لخدمة العلم والبشرية.


مقالات ذات صلة

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يوميات الشرق يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يبدو أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون شهراً مميزاً لرؤية الظواهر السماوية النادرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أجسام محترقة رصدها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي جنوب السعودية

أجسام غامضة في سماء السعودية... هذا تفسيرها

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، مقاطع فيديو لظهور ما يشبه أجسام محترقة في سماء مدينة جازان (جنوب السعودية).

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق عرض سماوي مبهر يحدث مرّة كل 80 عاماً (غيتي)

بعد انتظار 80 عاماً... علماء الفلك يستعدون لعرض سماوي مبهر وقصير

وتنتج هذه الظاهرة الفلكية عن التفاعل بين نجمين يدوران حول بعضهما بعضاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
TT

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.

وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.

تُقدم سلمى طلعت محروس لوحة بعنوان «روح» (الشرق الأوسط)

وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.

ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».

«السقوط» عمل نحتي للتشكيلي السعودي أنس علوي (الشرق الأوسط)

يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».

ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».

ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».

وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.

عمل للتشكيلية السعودية سمية عشماوي (الشرق الأوسط)

وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».

ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».

عمل نحتي للفنانة السعودية رويدا علي عبيد في الملتقى (الشرق الأوسط)

وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».

من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».

وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».

ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.

وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».

«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».

لوحة للتشكيلية المصرية مروة جمال (الشرق الأوسط)

وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.