حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار
TT

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

بيع غيتار حطّمه على المسرح كورت كوبين، أحد أعضاء فرقة «نيرفانا»، لقاء 600 ألف دولار، في مبلغ فاق سعره التقديري بمرات عدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

قال كودي فريدريك من دار «جوليانز» إنّ الغيتار الأسود، وهو من نوع فيندر ستراتوكاستر، أُعيد جمع أجزائه لكنّ العزف عليه لم يعد ممكناً. وهذا الغيتار موقّع من أعضاء الفرقة الثلاثة خلال فترة شهرتهم العالمية. ولفتت دار «جوليانز» إلى أنها توقعت أن يُباع الغيتار لقاء 60 ألف دولار في المزاد الذي انعقد في هارد روك كافيه في نيويورك. وأضافت في بيان: «إلّا أنّ الآلة الموسيقية بيعت مقابل 595 ألف دولار»، واصفة هذا المبلغ بـ«المذهل».

وكان فريدريك أشار إلى إمكانية رؤية الكسور والأضرار التي طالت الغيتار نتيجة تحطيمه على المسرح. وأضاف: «إنّ كورت كوبين كان غاضباً عندما كان يعزف على خشبة المسرح، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الطريقة التي تعامل بها مع آلاته الموسيقية».

وكان كوبين مدمناً على المخدرات ويعاني اكتئاباً، كما أنّ علاقته مع زوجته كورتني لوف كانت مضطربة. وانتحر في أبريل (نيسان) عام 1994.

ويتضمّن المزاد الذي يستمر لثلاثة أيام ويُختتم الأحد، قطعاً تذكارية تعود إلى مسيرة إيدي فان هالين وإلفيس بريسلي وفريدي ميركوري وبيل وايمان وجانيت جاكسون.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.