حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار
TT

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

بيع غيتار حطّمه على المسرح كورت كوبين، أحد أعضاء فرقة «نيرفانا»، لقاء 600 ألف دولار، في مبلغ فاق سعره التقديري بمرات عدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

قال كودي فريدريك من دار «جوليانز» إنّ الغيتار الأسود، وهو من نوع فيندر ستراتوكاستر، أُعيد جمع أجزائه لكنّ العزف عليه لم يعد ممكناً. وهذا الغيتار موقّع من أعضاء الفرقة الثلاثة خلال فترة شهرتهم العالمية. ولفتت دار «جوليانز» إلى أنها توقعت أن يُباع الغيتار لقاء 60 ألف دولار في المزاد الذي انعقد في هارد روك كافيه في نيويورك. وأضافت في بيان: «إلّا أنّ الآلة الموسيقية بيعت مقابل 595 ألف دولار»، واصفة هذا المبلغ بـ«المذهل».

وكان فريدريك أشار إلى إمكانية رؤية الكسور والأضرار التي طالت الغيتار نتيجة تحطيمه على المسرح. وأضاف: «إنّ كورت كوبين كان غاضباً عندما كان يعزف على خشبة المسرح، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الطريقة التي تعامل بها مع آلاته الموسيقية».

وكان كوبين مدمناً على المخدرات ويعاني اكتئاباً، كما أنّ علاقته مع زوجته كورتني لوف كانت مضطربة. وانتحر في أبريل (نيسان) عام 1994.

ويتضمّن المزاد الذي يستمر لثلاثة أيام ويُختتم الأحد، قطعاً تذكارية تعود إلى مسيرة إيدي فان هالين وإلفيس بريسلي وفريدي ميركوري وبيل وايمان وجانيت جاكسون.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».