منحوتة للويز بورجوا بيعت مقابل 32 مليون دولار

منحوتة العنكبوت العملاقة يصل ارتفاعها 3 أمتار (أ.ف.ب)
منحوتة العنكبوت العملاقة يصل ارتفاعها 3 أمتار (أ.ف.ب)
TT

منحوتة للويز بورجوا بيعت مقابل 32 مليون دولار

منحوتة العنكبوت العملاقة يصل ارتفاعها 3 أمتار (أ.ف.ب)
منحوتة العنكبوت العملاقة يصل ارتفاعها 3 أمتار (أ.ف.ب)

بيعت منحوتة «العنكبوت» العملاقة للنحاتة والفنانة التشكيلية الفرنسية الراحلة لويز بورجوا، مقابل 32.5 مليون دولار، في مزاد أقامته دار «سوذبيز»، الخميس، في نيويورك.

ويبلغ ارتفاع «العنكبوت» 3 أمتار، وهي من أشهر أعمال الفنانة التي توفيت عام 2010، وأمضت النحاتة الفرنسية الأصل والتي حصلت على الجنسية الأميركية جزءاً كبيراً من حياتها في نيويورك.

واعتبرت المسؤولة عن المزاد في «سوذبيز» كيلسي ليونارد، أن بيع المنحوتة شكّل «لحظة مميزة فعلاً»، لأن الثمن الذي رست عليه رقم قياسي لبيع أحد أعمال الفنانة في المزادات، وهو كذلك أعلى مبلغ يُدفع لقاء منحوتة صنعتها امرأة.

ووصفت عناكب بورجوا الفولاذية بأنها «إحدى روائع الفن خلال القرن العشرين»، طبقاً لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت المنحوتة التي بيعت مملوكة سابقاً لمؤسسة في مدينة ساو باولو البرازيلية.

وعُرضت «عناكب» أخرى لبورجوا في متاحف شهيرة، كـ«غوغنهايم بلباو» في إسبانيا، و«تيت مودرن» في لندن و«متحف الفن الحديث» في سان فرانسيسكو.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.