بدء عملية فصل التوأم السيامي النيجيري «حسانة وحسينة»

تُجرى على 8 مراحل وتستغرق حوالي 14 ساعة

الدكتور الربيعة يطمئن على التوأم النيجيري قبل بدء العملية (واس)
الدكتور الربيعة يطمئن على التوأم النيجيري قبل بدء العملية (واس)
TT

بدء عملية فصل التوأم السيامي النيجيري «حسانة وحسينة»

الدكتور الربيعة يطمئن على التوأم النيجيري قبل بدء العملية (واس)
الدكتور الربيعة يطمئن على التوأم النيجيري قبل بدء العملية (واس)

بدأ صباح اليوم (الخميس)، الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عملية فصل التوأم السيامي النيجيري «حسانة وحسينة» أبناء عمر رايانو، بمشاركة 35 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال وجراحة التجميل والعظام للأطفال وغيرها، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة أن العملية الجراحية من المتوقع أن تُجرى على 8 مراحل وتستغرق حوالي 14 ساعة، مشيراً إلى أن التوأم ولدتا في مدينة كادونا بنيجيريا بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) 2022 وتشتركان في البطن والحوض والكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي وعظام الحوض.

وأضاف الدكتور الربيعة أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أشرف على 130 حالة من 23 دولة خلال 33 عاماً، وقام بفصل 55 حالة، وتعد هذه الحالة رقم 56.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».